بدأت في جوبا، عاصمة جنوب السودان، أمس أعمال مجلس التحرير الوطني التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان، بحضور رئيسي جنوب السودان سيلفا كير وأوغندا يوري موسيفيني، وبمشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وتستمر فعاليات المؤتمر ثلاثة أيام. وأعلن شكري في كلمة ألقاها أمام الجلسة الافتتاحية للمجلس استمرار مساعي بلاده في دعم جنوب السودان من أجل تحقيق السلام. ووفق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أعرب شكري عن أمله في أن تسهم مناقشات المجلس في التوصل لاتفاق يضم كافة الأطراف في جنوب السودان، فضلاً عن نجاح لجنة الحوار الوطني في مساعيها لتحقيق التوافق الداخلي.
وشدد في كلمته على دعم مصر لحل أزمة جنوب السودان في الإطار الوطني بالأساس، مع توفير الدعم الإقليمي والدولي في هذا الصدد. وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية أوضح أن اجتماع مجلس التحرير الوطني يهدف إلى إيجاد حل متفق عليه للأزمة في جنوب السودان، وأن رؤية مصر تقوم على ضرورة تسوية الأزمة من خلال المفاوضات.