أبلغت السلطات الروسية الأربعاء بلجيكا بأنها قررت طرد أحد دبلوماسييها من موسكو رداً على طرد السلطات البلجيكية دبلوماسيا روسيا على خلفية قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية إن “السلطات الروسية ابلغت سفارتنا في موسكو بان احد الدبلوماسيين شخص غير مرغوب فيه ردا على القرار الذي اتخذ الاسبوع الماضي”.
وكانت بلجيكا قررت في 27 اذار/مارس طرد دبلوماسي من البعثة الروسية.
وبحسب وكالة الانباء البلجيكية فان السفارة البلجيكية في موسكو تضم ستة دبلوماسيين الى جانب الموظفين المكلفين المهام القنصلية، وممثلي الكيانات الاتحادية، وضابط اتصال من الشرطة الاتحادية وضابط جماركي.
وقررت موسكو نهاية اذار/مارس طرد اكثر من خمسين دبلوماسيا من نحو عشرين دولة، وكانت قررت في وقت سابق الاحتفاظ بحق الرد على قرار بلجيكا، التي اتخذت “في اللحظة الاخيرة” على غرار المجر وجورجيا ومونتينيغرو قرارها بالانضمام الى لائحة الدول التي قررت طرد دبلوماسيين.
وكانت بريطانيا، التي تحمّل روسيا مسؤولية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا على اراضيها، اعلنت في 14 اذار/مارس قرارها طرد 23 دبلوماسيا روسيا.
وبحلول نهاية اذار/مارس كان قد انضم اليها عدد من الدول الغربية بالاضافة الى اوكرانيا وحلف شمال الاطلسي. وشملت الخطوة اكثر من 150 شخصا من البعثات الدبلوماسية الروسية.
وتنفي موسكو الاتهامات بتورطها في التسميم كما ترفض تحميلها مسؤولية “الحرب الدبلوماسية” التي اشتعلت على خلفية القضية.