وصل شيخ الأزهر د. أحمد الطيب إلى موريتانيا، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وذلك في إطار جولة خارجية تشمل إضافة إلى موريتانيا البرتغال، وتدخل الزيارة ضمن الاتصالات والمشاورات التي يجريها الأزهر مع العلماء والفقهاء في العالم الإسلامي وخارجه، لبحث سبل التصدي لظاهرة الغلو والتطرف.

وخلال اليوم الأول من وجوده في موريتانيا، التقى شيخ الأزهر برئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم محمد بن أمبالة، وهو أحد أهم المؤسسات الدينية التي أنشأتها الدولة الموريتانية كمرجعية لضبط الفتوى في البلاد.

وأعرب الطيب عن شكره للدعوة التي وجهت إليه لزيارة موريتانيا، مشيداً بمكانة هذا البلد الدينية التاريخية في العالم الإسلامي، مبرزاً العلاقة الوثيقة بين أروقة الأزهر الشريف والمحاظر الموريتانية، وأكد أن الأزهر يعيد إحياء الروابط بأروقته الثقافية والفكرية، وأن موريتانيا تأتي على رأس أولوياته في هذا المجال.