قاسيون أبكيت ياقاسيون الياسمين على أطفالك …؟؟
وعلى شيوخك؟؟ وعلى أبنائك؟؟. هل تراهم من على قمتك العالية كيف هم يذرفوون الدموع ؟؟
بلا مأوى .. ولا طعام .. خائفين مذعورين مستضعفين؟؟
ينادوك من بعيد أيا قاسيوننا ألا ترانا نناديك؟؟
أرسل إلينا الياسمين كي نشعر بأننا مازلنا أبنائك
واعطنا الكثير من الأمان فنحن مازلنا أمامك وعلى أرضك ..ألا تبكي لأوجاعنا؟؟
رد شموخ قاسيون عليهم أن أيا أولادي إني أراكم وإني لأرى النور قادم من صبركم
وإني انتظر موعد لقائي بكم كي أعانقكم وأنثر الياسمين تحت أقدامكم
ولن أخذلكم بالشموخ سوف أتوسد الأرض تحت أقدامكم صغاري …أسمعتموني ؟؟؟
أين أنت يا بردى تكلم .. رد بردى متصابيا يتمايل على جنبات الوطن أنا هنا أراك قاسيون
وأسمع النداء من أطفالي وها أنا قادم إليكم لأروي عطشك وأغسل ساحاتكم من نفايات الفتن وحرائق الغرباء وكذب الخونة..
ها أنا قادم لأنثر قطراتي على كامل الأرض لتنبت أزهار نيسان العامرة بالحب والسلام…
بقلم: منال عبدو جمعة – (سوريا)