أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) أمس نتائجها المالية للعام 2017 التي أظهرت نمواً بنسبة 2.2% في إجمالي الإيرادات التي بلغت لأول مرة منذ تأسيس الشركة، 13 مليار درهم، بينما انخفض صافي الأرباح السنوية الشركة بنسبة 2.3%، لتصل إلى 1,712 مليار درهم.
كما سجّل إجمالي عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنهاية الفترة انخفاضاً كذلك بنسبة 4.6% ليصل إلى 8,249 ملايين مشترك.
وارتفع صافي أرباح الربع الأخير من عام 2017 بعد خصم حقوق الامتياز بنسبة تصل إلى 14.9% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 425 مليون درهم.
وصادقت الشركة على اقتراح مجلس الإدارة توزيع أرباح نهائية إجمالية بقيمة 997 مليون درهم ليصل إجمالي الأرباح الموزعة للعام إلى 35 فلساً للسهم الواحد، منها 22 فلساً أرباحاً نهائية للعام لكل سهم، وذلك رهن بموافقة اجتماع الجمعية العمومية السنوي، يضاف عليها 13 فلساً أرباحاً مرحلية لكل سهم عن النصف الأول تم دفعها في شهر أكتوبر الماضي.
وقال أحمد بن بيات، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: لقد كان عام 2017 عاما قوياً لشركتنا، حيث بلغت الإيرادات 13 مليار درهم لأول مرة منذ تأسيس الشركة، ونتيجة لأدائنا المالي القوي أمكننا اقتراح توزیع أرباح مستدامة على الرغم من الضغط المتزايد على هوامش أرباح مزودي خدمات الاتصالات على الصعید العالمي».
وأضاف بن بيات: إن النجاحات التي حققناها في العام الماضي تعد مؤشراً على أن التحول الاستراتيجي الذي قمنا به بات يمكّننا من التكيف مع صناعة الاتصالات المتطورة واستيعاب التغيرات في سلوك العملاء والأعمال.
وتركز الأهداف الاستراتيجية لشركتنا على المساهمة الفعالة بكافة أنشطة الدولة، ما يسهم بتعزيز التنمية المستدامة من خلال التحوّل الرقمي. وحققنا خلال عام 2017 تقدماً جيداً في هذا الصدد، بعد أن طوّرنا منصة مدينة دبي الذكية التي هي الآن قيد الاستخدام، ولقد وفرنا كامل بنيتها الأساسية.
من ناحيته، قال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، خلال مؤتمر هاتفي لمناقشة نتائج الشركة مع وسائل الإعلام:
إن النتائج جاءت قوية، بالرغم من تأثيرات التعافي من الأداء الضعيف في الربع الأول من العام الماضي الذي انعكس انخفاضاً طفيفاً في الأرباح، وعزا سلطان انخفاض عدد مشتركي الهاتف المتحرك في ثاني مزوّد للاتصالات في الدولة وارتفاع عائداته في المقابل إلى استهداف الشركة إلى مشتركين “ذوي قيمة مضافة أكثر” أو مشتركين طويلي الأمد، الذين يصل إنفاقهم الشهري إلى مبالغ أكبر.