|  آخر تحديث فبراير 8, 2018 , 16:45 م

بتوجيهات محمد بن راشد.. قمة الحكومات أكبر تجمع لاستشراف تحديات المستقبل


الفعاليات تنطلق في دبي 10 الجاري بمشاركة 4 آلاف شخصية من 140 دولة و16 منظمة

بتوجيهات محمد بن راشد.. قمة الحكومات أكبر تجمع لاستشراف تحديات المستقبل



تستضيف دبي أعمال الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات، التي تُعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، في الفترة من 10 إلى 13 فبراير الجاري.

 

 

وتنطلق أجندة القمة من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعمل على تطوير شراكات لبناء تصور عالمي مشترك لحكومة المستقبل.

 

وتشهد القمة، التي تعد أكبر تجمع عالمي لاستشراف مستقبل الحكومات وآليات مواجهة مختلف التحديات العالمية، مشاركة واسعة لأكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، و16 منظمة دولية إلى جانب 130 متحدثاً عالمياً في 120 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية، تطرح العديد من القضايا الملحّة التي تواجهها البشرية في الوقت الراهن.

والبحث عن حلول مبتكرة لها، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي العام وكيفية التعامل مع التغيرات المتسارعة والاستعداد لها وتطويعها واستثمارها على النحو الأمثل، كما تستعرض آفاق التطورات المستقبلية في مختلف المجالات والقطاعات العلمية والتقنية والطبية والصحية والمجتمعية ككل، وكيفية استثمارها وتوجيهها لما فيه صالح المجتمعات الإنسانية، وبما يكفل بناء مستقبل مستدام للأجيال الشابة.

 

 

وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس القمة العالمية للحكومات، إن «القمة العالمية للحكومات أصبحت منصة معرفية دائمة لكافة الحكومات وفعالياتها مستمرة على مدار العام.. وشراكاتها في تطور مستمر مع كافة المنظمات الدولية»، مؤكداً: «بتوجيهات محمد بن راشد.. القمة العالمية للحكومات أصبحت المظلة الأكبر دولياً لرسم تعامل الحكومات مع تغير المستقبل».

وأشار معاليه في هذا الخصوص قائلاً: «لدينا 130 متحدثاً عالمياً ضمن 120 جلسة خلال 4 أيام في حدث معرفي حكومي هو الأكبر عالمياً»، مضيفاً: «نسعى من خلال القمة العالمية للحكومات لخلق نماذج تعاون دولية جديدة بالاستفادة من التقنيات الحديثة بهدف تطوير عمل الحكومات».

 

 

وأكد معاليه أنه خلال خمس سنوات من انطلاقها تحولت القمة العالمية للحكومات إلى ملتقى نوعي، يستقطب نخبة النخبة من المجدّدين والمبتكرين والمؤثرين عالمياً، موضحاً أن «25 ألف مسؤول حكومي على مستوى العالم استفادوا من منصة القمة خلال مسيرتها القصيرة لتطوير حكوماتهم»، مشيراً إلى أن «القمة العالمية خلقت حراكاً فكرياً واستراتيجياً على المستوى الدولي، وغيرت الكثير من طرق التفكير التقليدية في العمل الحكومي».

ولفت القرقاوي إلى أن «أجندة القمة لهذا العام تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تنطلق من ضرورة الاستعداد للمستقبل ووضع الخطط اللازمة في إطار تضافر جهود عالمية لتحقيق هدف مشترك يقوم أولاً وأخيراً على بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للبشرية».

وختم معاليه قائلاً إن «القمة العالمية الحكومية تحولت اليوم إلى أكبر مؤسسة من نوعها حاضنة للابتكار والتخطيط المستقبلي في كافة المجالات الإنسانية، عبر استقطاب خيرة العقول والجهود العالمية».

 

 

وتشارك الهند في أعمال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات، كضيف شرف، حيث تقدم تجربتها إلى العالم عبر منبر القمة من خلال كلمة رئيسية يلقيها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي يحضر فعاليات القمة على رأس وفد يضم أكثر من 100 مسؤول ومختص وخبير.

وتستعرض الهند تجربتها المتميزة في مختلف المجالات التنموية من خلال عدة جلسات، من بينها جلسة حول قطاع الخدمات، تتحدث فيها كيران بير سيتي مؤسسة مدرسة «ريفرسايد» في أحمد أباد، التي تقدم فيها تجربة مختلفة في التعليم، وجلسة أخرى حول تجربة الهند في تطوير رعاية صحية موجهة للفرد.

يتحدث فيها كل من سوميثرا دوتا عميد كلية كورنيل جونسون لإدارة الأعمال ود. شامشير فاياليل الرئيس التنفيذي لمجموعة «في بي إس» VPS للرعاية الصحية وأنورادا أتشاريا رئيسة مؤسسة «ماب ماي جينوم» MapMyGenome.

وحول تجربة الهند في التكنولوجيا والابتكار تتناول جلسة رئيسية موضوع «التطبيقات الذكية بلمسة شخصية»، ويتحدث فيها ديب كالرا مؤسس «ميك ماي تريب» MakeMyTrip.

وتتناول جلسات أخرى محاور متنوعة للتجربة الهندية، من بين العناوين المطروحة في هذا الصدد: «هل ستقود الهند الاقتصاد العالمي في المستقبل؟» و«حلول ذكية لخطوط التجارة العالمية»، إضافة إلى جلسة مع الكاتب الهندي الشهير ديباك شوبرا يطرح فيها رؤيته لصناعة الأمل في مواجهة التحديات التي يواجهها الفرد والبشرية.

 

وتستضيف القمة العالمية للحكومة نخبةً من أبرز المسؤولين الحكوميين ورؤساء منظمات وهيئات دولية ورؤساء شركات عالمية ورواد بارزين من القطاع الخاص في العالم، حيث يتحدث في جلسات رئيسية، ضمن أجندة القمة، كل من إدوارد فيليب رئيس وزراء جمهورية فرنسا، وكريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي، وجيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي.

وأودري أزولاي مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وأنخيل غوريا أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس منظمة الصحة العالمية، وروبرتو أزيفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية، وغاستون براون رئيس وزراء أنتيغوا وباربودا.

 

 

إلى ذلك تستضيف القمة عدداً من مشاهير ونجوم العالم كمتحدثين في فعالياتها المختلفة، من بينهم النجمان الأميركيان روبرت دي نيرو وفوريست ويتيكر والمغني العالمي ويل آي آم، كنجوم يتبنّون مشاريع إنسانية، بالإضافة إلى عالم الفيزياء الفلكية نيل ديغراس تايسون، صاحب البرنامج التلفزيوني الشهير المختص بعلم الفلك بعنوان «كوزموس»، والباحث في قسم الفيزياء الفلكية في متحف التاريخ الطبيعي بنيويورك.

وأريانا هافينغتون المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «ثرايف غلوبال» المعنية بتقديم خدمات للشركات لتحسين صحة موظفيها، وغيرهم من الشخصيات الرائدة في مجالات العلوم والاقتصاد والتكنولوجيا.

 

 

ويشارك مجموعة من كبار المسؤولين والشخصيات الرسمية الإماراتية في فعاليات الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات، حيث تشهد القمة كذلك قيام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بطرح النسخة المقبلة من «دبي 10X»، الساعية إلى تنفيذ رؤية دبي لتكون مدينة المستقبل عبر تطوير آليات عملية جدية تسهم في تعزيز التنافسية، من خلال إحداث تغيير جوهري في منظومة العمل الحكومي، وذلك كي تسبق دبي مدن العالم بعشر سنوات.

ويخاطب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، المشاركين بالقمة في كلمة بعنوان «أرض الإلهام والفرص»، كما يناقش سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، سبل تطوير النظام التعليمي ليتناسب مع وظائف المستقبل.

كذلك، تشارك حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، بكلمة رئيسية، ضمن فعاليات القمة.

ويتحدث ضمن المنتديات الرئيسية التي تنظمها القمة كل من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات.

ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي.

 

 

وتفتتح القمة أعمالها بجلسة حوارية للبروفيسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، بعنوان «تحديات العالم في 2018»، وتتضمن أجندة اليوم الأول جلسة بعنوان «هل الحكومات مستعدة للمستقبل؟» لمستشرِف المستقبل عالم الفيزياء الشهير ميتشيو كاكو.

ومن الجلسات المحورية والكلمات الرئيسية التي يتضمنها اليوم الأول من أعمال القمة جلسة بعنوان «التعافي الاقتصادي العالمي.. فرصة جديدة لبناء عالم أفضل»، تتحدث فيها كريستين لاغارد، مدير عام صندوق النقد الدولي.

وتشارك العالمة إلين يورجنسن، مؤسسة «التكنولوجيا الحيوية بلا حدود» في جلسة بعنوان «التكنولوجيا الحیوية.. الثورة الصحیة القادمة»، فيما تعرض د. تشاريتي وايوا، الحائزة على جائزة البنك الدولي للسياسات الحكومية في 2017، رؤيتها المستقبلية في جلسة بعنوان «هل ستغير العقول الشابة العالم؟».

وتتطرق جنيفر كان خبيرة العلوم في «نيويورك تايمز» إلى مستقبل تصميم البشر، ويتحدث كريغ فنتر عالم التكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية وعلم الوراثة حول «هندسة الحياة لأجيال خارقة».

كما يستشرف إيريك غايلر رئيس شركة «سبيدي باكتس» مستقبل التكنولوجيا في جلسة بعنوان «آخر سلك في العالم»، بينما يستعرض نيراج أرورا نائب رئيس شركة «واتس آب» في جلسة خاصة بعنوان «قصة واتساب.. 55 مليار رسالة كل يوم».

 

 

ويشمل جدول اليوم الثاني من أعمال القمة العالمية للحكومات عدة كلمات وجلسات رئيسية يشارك فيها عدد من القيادات والشخصيات ومجموعة من كبار المؤثرين عالمياً، من ضمنها جلسة بعنوان «دور الحكومات في بناء رأس المال البشري» يشارك فيها رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، فيما تتحدث أدينا فريدمان رئيسة بورصة «ناسداك» عن تجربتها في جلسة بعنوان «كيف تدير سوقاً مالياً قيمته 7.45 ترليونات دولار».

ويستعرض فرانسيس فوكوياما العالم والفيلسوف السياسي والاقتصادي رؤيته المستقبلية للدول في جلسة بعنوان «إعادة كتابة التاريخ: الدول الافتراضية الجديدة»، يحاوره فيها معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية. فيما يشارك موريس ليفي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم إس إل» في جلسة بعنوان «كيف تبني الدول هويتها؟».

ويتحدث بيارك آنجلز المؤسس والشريك الإبداعي في مجموعة «بيغ» عن أهمية الفضاء وأثره على حياة الإنسان في جلسة بعنوان «ما هي أهمية المريخ لتطور البشرية؟»، فيما تتناول د. روبین تشوتكان مؤسس ورئيس مركز أمراض الجهاز الهضمي للصحة المتكاملة موضوع «الميكروبات الحيوية: طب المستقبل»، ويشارك آدم ميلوناس رئيس شركة «تشو» في جلسة بعنوان «طعامك يصنع حياتك».

من جانبه، يتناول ماكس فنتيلا مؤسس مدرسة «ألتسكول» في إحدى الجلسات موضوع «مستقبل التعليم: منهاج لكل طالب»، فيما يستعرض خوان إنريكيز مستشرف المستقبل وعالم الجينوم رؤيته لإنسان المستقبل في جلسة بعنوان «النسخة القادمة من البشر».

وتنطلق أعمال اليوم الثالث ومن القمة بجلسات متنوعة وكلمات لمتحدثين رئيسيين، من أبرزها بجلسة بعنوان «إعادة تصميم الحكومات» يتحدث فيها بول بينيت المسؤول الإبداعي في «آيديو»، فيما تستضيف القمة حواراً خاصاً مع أودري أزولاي مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وتتضمن فعاليات اليوم الثالث أيضاً جلسة بعنوان «آفاق التجارة العالمية في عالم مترابط» يتحدث فيها روبرتو أزيفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية.

 

 

إلى ذلك، تشهد القمة العالمية للحكومات على هامش أعمالها عقد اجتماعات دولية لمنظمات التعاون الاقتصادي والتنمية واليونيسكو والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية.

كما تضم القمة ستة منتديات، تشكل جزءاً أساسياً من أجندتها السنوية، تطرح محاور وقضايا ذات صلة. وتشمل هذه المنتديات: منتدى التغير المناخي، ومنتدى الشباب العربي، والحوار العالمي للسعادة، ومنتدى استيطان الفضاء، والمنتدى العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي وملتقى أهداف التنمية المستدامة.

 

 

في الإطار ذاته، تطلق القمة العالمية للحكومات دليل الحكومات نحو العام 2071، الذي يستشرف معالم رحلة تطوير العمل الحكومي للسنوات الخمسين المقبلة، كما تطلق مؤشر جاهزية الحكومات للمستقبل، كذلك، تكشف القمة عن أحدث الابتكارات الحكومية من خلال عرض أكثر من 20 دراسة حالة للمسرعات الحكومية، وابتكارات الحكومات الخلاقة، فيما يفتح متحف المستقبل أبوابه ليقدم آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا من ابتكارات ستغير حياة البشر.

وتنظم القمة العالمية للحكومات لأول مرة «منصة السياسات العالمية»، التي تمثل منتدى دولياً للحوار رفيع المستوى حول وضع السياسات الحكومية، يهدف إلى تعزيز الاستفادة من الفرص الفريدة التي تتيحها القمة، عبر توسيع نطاق الحوار وتنظيم جلسات متعددة الأطراف تضم نخبة من أبرز المشاركين من كبار السياسيين ورؤساء المنظمات الدولية لمناقشة أحدث الفرص والتحديات التي تواجه وضع السياسات العامة.

وتناقش منصة السياسات العالمية عدة قضايا من بينها التجارة والعولمة، والابتكار الحكومي، والتكنولوجيا المالية، والثورة الصناعية الرابعة، والتعليم، والسياسات الاقتصادية، وتُعقد جلساتها بالتعاون مع مجموعة من المنظمات الدولية الرائدة من بينها الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها.

 

 

ويعود «متحف المستقبل» لفتح أبواب الغد أمام المشاركين في القمة العالمية للحكومات والمهتمين بعلوم وابتكارات المستقبل، حيث يستقبل المتحف الزوار في الفترة من 11 – 13 فبراير، ليتيح لهم التعرف إلى ملامح من المبنى الدائم لـ«متحف المستقبل» المقرر افتتاحه العام المقبل.

ويوفر المتحف تجربة فريدة بعنوان «انضم إلينا في رحلة إلى العام 2035»، حيث يعيش الزوار تجربة حية لإمكانيات الذكاء الاصطناعي في التدخل في أداء الجسم والعقل البشري، كما يقدم المتحف رؤية استشرافية للدور المحوري للذكاء الاصطناعي على صعيد الحياة الأسرية والاجتماعية، ومدى تأثيره وسبل الاستفادة منه في تطوير الحكومات والمجتمعات.

 

 

ومن الفعاليات الرئيسة المصاحبة لأعمال القمة «ابتكارات الحكومات الخلاقة»، التي ينظمها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، كفعالية تعرض فيها العديد من الحكومات العالمية مشروعاتها الجديدة وتجاربها المميزة وحلولها المبتكرة لمواجهة التحديات والارتقاء بجودة حياة مجتمعاتها.

وقد تلقى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي الذي ينظم هذه الفعالية بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 276 ترشيحاً من 58 دولة، وأطلق مسحاً عالمياً، كما أجرى زيارات ميدانية للتعرف إلى أفضل ابتكارات الحكومات في العالم، وستقدم «ابتكارات الحكومات الخلاقة»، فرصة التعرف والاطلاع عن قرب إلى تفاصيل الابتكارات وأحدث المنهجيات التي تتبناها الحكومات لمواكبة التغيرات المتسارعة من خلال مجموعة متنوعة من أدوات الابتكار.

 

 

في سياق متصل، تقدم القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة أربع جوائز عالمية، هي: جائزة تكنولوجيا الحكومات التي تضم جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، وجائزة هاكاثون الحكومات الافتراضي، وجائزة أفضل التقنيات الناشئة في الحكومات؛ بالإضافة إلى جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة أفضل ابتكار للحكومات، وجائزة «تحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل».

 

 

 

ترأس العميد عبد الله علي الغيثي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، رئيس لجنة تأمين الفعاليات، الاجتماع الثاني للجنة تأمين فعاليات القمة العالمية للحكومات، في قاعة الاجتماعات بالإدارة العامة، بحضور نائبه العميد خبير خليل عبيد البشري، وعلياء بنت الشيخ، مديرة إدارة الفعاليات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وأعضاء لجنة تأمين الفعاليات من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية في دبي، وإدارات ومراكز شرطة في دبي.

وناقش العميد الغيثي مع أعضاء لجنة تأمين الفعاليات الاستعدادات الجارية وجاهزية الفرق، كما تم التطرق إلى الملاحظات والاقتراحات الخاصة بهذه الفعاليات لعام 2017م، وطرح الحلول لبعض المعوقات والسلبيات والتأكيد على الإيجابيات والعمل بها.

ولفت إلى أن العمل هذه السنة أفضل من الأعوام السابقة لوجود غرفة عمليات فيها رؤساء اللجان لتسهيل تنفيذ جميع المهام، موضحاً أنه يجب الاعتماد على الأنظمة والأجهزة الأمنية والتقليل من تواجد الموارد البشرية.

وقال العميد الغيثي: إن القمة العالمية للحكومات تعتبر من أهم الفعاليات الرئيسية التي تنظمها إمارة دبي، وتقوم بتأمينها لجنة تأمين الفعاليات، وترجع أهميتها إلى حضور عدد كبير من المسؤولين في الدولة ومن خارجها، ولذلك يجب على لجنة تأمين الفعاليات أن تبذل قصارى جهودها وإمكاناتها وخبرتها لتأمين هذا الحدث العالمي.

 

 

 

تنظم القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع وزارة المالية سلسلة من الفعاليات والجلسات ضمن أعمال الدورة السادسة للقمة، وذلك تأكيداً على دورها الريادي ومساهمتها في تعزيز حضور دولة الإمارات الفاعل في القطاع المالي الحكومي العالمي.

وأكد معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية حرص وزارة المالية على تنظيم هذه الفعاليات والجلسات لمناقشة القضايا ذات الاهتمام للدولة والمنطقة وفتح قنوات الحوار البناء والمثمر، لوضع استراتيجيات مستقبلية تستند إلى معطيات ورؤى واضحة، إضافة إلى إبراز النموذج الاقتصادي والمالي الرائد الذي تتمتع به الإمارات.

وتعقد الوزارة خلال فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات، جلسة مغلقة عالية المستوى حول الدخل الأساسي، في حين ستنظم خلال فعاليات اليوم الثاني جلسة حوارية مفتوحة حول «تكنولوجيا الخدمات المالية»، وجلسة مفتوحة أخرى لمناقشة الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الرعاية الصحية.

ويفتتح أعمال الجلسة المغلقة عالية المستوى معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية وكرستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي بحضور أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم.

وفي إطار تركيز وزارة المالية على «تكنولوجيا الخدمات المالية» تعقد الجلسة الحوارية المفتوحة في اليوم الثاني من أعمال القمة العالمية للحكومات لمناقشة التشريعات الخاصة بتكنولوجيا الخدمات المالية، والوقوف على التحديات والفرص التي توفرها حول الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص التكنولوجيا لتسهيل وتحسين الامتثال التنظيمي، سواء لشاغلي الوظائف أو الشركات الناشئة.

وتتناول الجلسة المفتوحة حول الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الرعاية الصحية عدداً من المحاور الرئيسية كمناقشة أفضل نماذج الشراكات بين القطاعين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com