أعلن مسؤول أميركي كبير الخميس أن الولايات المتحدة لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سوريا، بعد اتهامات بحصول هجمات كيمياوية جديدة في البلاد.
وقال المسؤول إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم داعش “يواصلان استخدام الأسلحة الكيمياوية”، فيما قال مسؤول ثان أن الرئيس الأميركي “لا يستبعد أي” خيار، وأن “استخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام”.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها حتى الآن عن هجوم كيمياوي على مدينة دوما المحاصرة في شرق دمشق.
وقال أحد المسؤولَين إن “الرئيس (الأميركي) لا يستبعد شيئاً”.
وقال مسؤولون أميركيون بارزون، الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترمب مستعدة لتنفيذ عمل عسكري آخر ضد قوات النظام السوري إذا اقتضت الضرورة، لردعها عن استخدام الكيمياوي.
وأضافوا أن هناك مخاوف من أن النظام السوري ربما يكون قد توصل إلى طرق جديدة في استخدام مثل تلك الأسلحة.
وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه إن الأسلحة الكيمياوية السورية ستنتشر وربما تصل إلى #الولايات_المتحدة إذا لم يكثف المجتمع الدولي سريعا الضغوط على الأسد. وقال المسؤول “ستنتشر إن لم نفعل شيئا”.
من جهته، أفاد #المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس عن “استهداف قوات النظام فجر الخميس أطراف مدينة دوما (في الغوطة الشرقية) بأربعة صواريخ، ما تسبب بحالات اختناق لدى 3 أشخاص”.
وأورد المرصد أن “سكاناً اتهموا قوات النظام باستهدافهم بصواريخ تحوي غاز الكلور”.
وقد غادر المصابون الثلاثة المستشفى بعد ساعتين من تلقيهم العلاج، بحسب المرصد.
ومنذ بدء الثورة السورية في آذار/مارس 2011، اتُهمت قوات النظام مرات عدة باستخدام أسلحة كيمياوية، تسببت أحدها في آب/أغسطس 2013 بمقتل مئات من المدنيين قرب #دمشق.
وفي 4 نيسان/أبريل 2017، استهدفت غارة لقوات النظام مدينة خان شيخون (شمال غرب)، موقعة 83 قتيلاً بينهم 28 طفلاً وفقاً للأمم المتحدة.
رداً على ذلك وبعد يومين، أطلقت سفينتان أميركيتان صواريخ توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية في وسط سوريا.
وخلال حملته الانتخابية كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد وجه على غرار العديد من المراقبين انتقادات إلى سلفه باراك أوباما بسبب عدم إقدامه على ضرب النظام السوري رغم استخدامه أسلحة كيمياوية.