نفى الأمير الوليد بن طلال الموقوف في إطار حملة المملكة على الفساد، في مقابلة لـ “رويترز”، الشائعات التي وصفت تعرضه لإساءة المعاملة .
وأكد “الوليد”، أنه يلقى معاملة طيبة، ووصف شائعات إساءة معاملته بأنها محض كذب.
وقال إن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات؛ مشيراً إلى أنه يتوقع تبرئته وإطلاق سراحه خلال أيام.
وأضاف الأمير “الوليد”، وهو أحد أكبر أقطاب الأعمال في المملكة، إنه لا يزال يصرّ على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات.
وقال إنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة، دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.
وكان الأمير “الوليد” يتحدث في مقابلة حصرية مع “رويترز” في جناحه بفندق “الريتز كارلتون” بالرياض، حيث لا يزال موقوفاً منذ ما يزيد على شهرين مع عشرات المشتبه بهم الآخرين.