|  آخر تحديث يونيو 23, 2015 , 19:38 م

محمد بن راشد: رمضان فرصة للتلاقي والنظر بعين الرأفة والاحترام إلى الفئات المحرومة


محمد بن راشد: رمضان فرصة للتلاقي والنظر بعين الرأفة والاحترام إلى الفئات المحرومة



56493819820776924893975838447

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أهمية التلاقي في هذا الشهر بين مختلف شرائح وفئات مجتمعنا، والنظر بعين الرأفة والاحترام والاهتمام إلى الفئات المحرومة في هذا المجتمع المتناغم، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج ولكبار السن والأيتام والمعاقين والمرضى وغيرهم من أبناء وبنات مجتمعنا، حتى يشعر الجميع بأنهم معززون مكرمون في وطنهم ولهم حق علينا جميعاً.

وأشار سموه إلى أن هذه العادات العربية والإسلامية العريقة نعتبرها إرثاً ثقافياً واجتماعياً ودينياً ورثناه عن الأجداد والآباء، ويجب الحفاظ عليه وترسيخه، لتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، في قصر زعبيل مساء أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، جموع المهنئين بشهر رمضان المبارك.

فقد تقبل سموه التهاني بهذه المناسبة المباركة من رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأعيان البلاد ومعالي الوزراء الحاليين والسابقين ورجالات الدولة والمتقاعدين ورؤساء ومديري وكبار موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، وحشد من المواطنين وأبناء القبائل الذين تبادل معهم سموه التهاني بالشهر الفضيل، ودعوا الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا المعطاءة ودولتنا العزيزة من كل شر ومكروه، ويعيد هذا الشهر المبارك على قيادتنا بموفور الصحة والسعادة، وعلى وطننا دوام العزة والاستقرار والتلاحم الوطني.

 

وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والمهنئون الحديث حول المعاني السامية التي تتجسد في الشهر الكريم لجهة التسامح والتعاضد الاجتماعي والتواصل وأعمال الخير والمبادرات الإنسانية التي يطلقها أصحاب الأيادي البيضاء لمصلحة المعوزين والمحتاجين والأسر المتعففة في مجتمعنا الذي يحرص أفراده على التزاور وتبادل التهاني والتكافل والتسامح، تنفيذاً لمبادئ وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وسيراً على نهج الأجداد والآباء المؤسسين الذي أرسوا هذه القيم والعادات المتوارثة في أوساط مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة العربي المسلم.

ومن جانبهم، أشاد الحضور بهذا الموروث الثقافي الاجتماعي والديني الذي تحافظ عليه قيادتنا الرشيدة، وتعمل على حمايته وتدعيم أركانه في أوساط المجتمع، كي يظل نبراساً وناموساً لأبناء وبنات شعبنا في كل زمان ومكان.

وتوجهوا إلى الباري عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والتلاحم الوطني بين القيادة والشعب، لتظل دولتنا نموذجاً للتعايش والسلام والاستقرار.

 

وأشاد الحضور بمبادرة «الإمارات لصلة الأيتام والقصر» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في غرة شهر رمضان الخير، والتي تهدف إلى مساعدة الأيتام والقصر في مجتمع دولة الإمارات، معتبرين هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية لسموه إضافة جديدة إلى أفعال سموه وأعماله الخيرية والوطنية والإنسانية التي تسبق دوماً أقواله، راجين الله تبارك وتعالى أن يحمي سموه من كل سوء، ويسدد خطاه على درب العطاء الذي لا ينضب ما دام قلبه الكبير ينبض.

حضر اللقاء سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، المدير العام لديوان صاحب السمو حاكم دبي، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وخليفة سعيد سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com