تقوم القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بتنظيم وتأمين عملية الصيد في الساحل الغربي اليمني عبر استحداث سلسلة من الإجراءات المبتكرة التي حظيت بترحيب كبير من جموع الصيادين.
وحرصت القوات المسلحة الإماراتية على استحداث استمارات تسجيل للصيادين في الساحل الغربي اليمني تشمل بيانات شاملة وتفصيلية عنهم مع تنفيذ عملية الترقيم لقوارب الصيادين وصولا إلى اصدار تسجيل ملكيات قوارب الصيد للصيادين التي تخول لهم عملية الصيد.
ورصدت وكالة أنباء الإمارات “وام” الإجراءات التنظيمية الخاصة بالصيادين حيث أكد عدد من الصيادين من الساحل الغربي اليمني أن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والقوات الشرعية في اليمن وعقب تحرير مناطق عدة في الساحل الغربي اليمني حرصت على دعم الصيادين وتنظيم عملية الصيد وإعادة حركة الشراء في السوق.
وأشاروا إلى أنه وخلال فترة وجود الميلشيات الحوثية توقفت عملية الصيد بشكل كامل في الساحل الغربي حيث عانى الصيادون كثيراً من عدم قدرتهم على العمل وتلبية احتياجاتهم المعيشية اليومية ..متوجهين بالشكر إلى قوات التحالف العربي على هذه الإجراءات التنظيمية التي تتم من أجل عودة حركة الصيد مرة أخرى إلى الساحل الغربي اليمني.
وتوجه هاشم محمد الرفاعي مسؤول الصيادين في مدينة المخا بالشكر إلى قوات التحالف العربي وقوات دعم الشرعية في اليمن على تحرير المدينة من الميلشيات الحوثية الإيرانية ..مشيرا إلى ان أهالي مدينة المخا عانوا كثيراً خلال الفترة الماضية إلى أن تمت عملية تحرير المدينة وعادت الحياة مرة أخرى إليها.
وقال إن الإجراءات التنظيمية التي تقوم بها قوات التحالف العربي لعودة حركة الصيد مرة أخرى إلى الساحل الغربي اليمني تحظى بترحيب كبير من الصيادين خاصة وأنها توفر لهم إطارا تنظيمياً مثالياً لعمليات الصيد وتؤمن لهم مصدر رزق ثابت مع عودة حركة الصيد.