|  آخر تحديث يناير 6, 2018 , 15:43 م

انطلاق جلسات المؤتمر الدولي “الرابطة الجديدة .. الدبلوماسية والأمن والدولة الرقمية”


بحضور كبار الشخصيات محلياً وعالمياً

انطلاق جلسات المؤتمر الدولي “الرابطة الجديدة .. الدبلوماسية والأمن والدولة الرقمية”



عبدالرحمن نقي – ابوظبي

 

 

انتظم وصول الوفود الدولية المشاركة بالمؤتمر الدولي “الرابطة الجديدة: الدبلوماسية والأمن والدولة الرقمية” وتنطلق اليوم جلساته بتنظيم المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بفندق جميرا أبراج الاتحاد بأبوظبي.
وصرح الدكتور كامل محمد المعيني رئيس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية قائلاً: يشهد المؤتمر الدولي “الرابطة الجديدة: الدبلوماسية والأمن والدولة الرقمية” كبار الشخصيات محلياً ودولياً، وبحضور فخامة السّيد بهجت باكولي نائب أول لرئيس الوزراء ووزير خارجية كوسوفو ورئيس سابق لجمهورية كوسوفو، ومعالي السّيدة أروثيشام آدم وزيرة الشّباب والرّياضة بجمهورية المالديف وسفيرة سابقة لدى مكتب الأمم المتحدة للمنظمات الدولية جنيف والسّفير بقير إسماعيلي مدير أكاديمية كوسوفو الدّبلوماسية وزارة الخارجية، وسعادة السّفير أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتّسامح والسّلام مالطا، والسّيد راشد عبد الكريم البلوشي المدير التّنفيذي بسوق أبو ظبي للأوراق المالية.
وقال المعيني: يهدف المؤتمر إلى دراسة طبيعة العلاقات الدبلوماسية والأمن والدولة الرقمية والعلاقات المتبادلة بينها، وستقام ثلاث منصات من قبل خبراء متخصصين من جميع أنحاء العالم؛ لاستكشاف المفاهيم والقضايا التالية: العجز الدبلوماسي: في أصغر المسائل إلى حل النزاعات الكبرى، والأمن: مفهوم يتجاوز بكثير موضوع فنون الدفاع عن النفس، الدولة الرقمية: قوية وشمولية، لكن هذه الخصائص ذات حدين.

وأكد المعيني على أن المؤتمر يبحث في التغيرات المطلوب إعدادها عند تنفيذ الدبلوماسية في البيئة الدولية المتحولة، نشأة التهديدات الأمنية والتغييرات التي تواجه الدولة الرقمية للوصول إلى أمان أكثر، نظام عالمي منصف ومستدام في وجه التغيرات العالمية المتزايدة نتيجة الاستخدام المتكرر وغير الصحيح للعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف المعيني: يشارك بالمؤتمر 22 متحدثاً ومتحدثة وهم خبراء متخصصين من مختلف دول العالم، وبمشاركة إماراتية متميزة بواقع 8 متحدثين إماراتيين، وسيدير المؤتمر البروفيسور نبيل عياد مساعد رئيس المجلس الدّولي للتّسامح والسّلام، مؤسس ومدير سابق لأكاديمية لندن الدّبلوماسية، وبمشاركة السيد طوني بالدري عضو سابق في البرلمان البريطاني ورئيس مجلس العموم للجنة المعنية بالتّنمية الدّولية وكذلك لجنة حقوق الإنسان التّابعة لحزب المحافظين وزير خارجية سابق وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، والبرفيسور جاك سبنس دائرة دراسات الحرب جامعة كنجز كولج لندن ورئيس سابق لدى المعهد الملكي للعلاقات الدّولية، والبرفيسور داريل كوبلاند زميل أول لدى المعهد الكندي للشّؤون العالمية مستشار أول سابق في السّياسة الدّبلوماسية والتّخطيط وزارة الخارجية والتّجارة الدّولية كندا.
ويشارك بالجلسة الأولى والتي تتمحور حول “العجز الدبلوماسي: من الرسميات والمظاهر لحل المشاكل” كلاً من: وسعادة /السيد بهجت باكولي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية كوسوفو والرئيس السابق لجمهورية كوسوفو بورقة “بناء الأمة وتعقيدات الدبلوماسية”، والسفير أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام- مالطة بورقة “التسامح والسلام كأدوات للدبلوماسية الإيجابية والإبداعية”، البروفيسور داريل كوبلاند، زميل أول في معهد الشؤون العالمية الكندي؛ مستشار أول سابق للسياسة والتخطيط الاستراتيجي، وزارة الخارجية والتجارة الدولية، كندا بورقة “النهج المهني لنقاط العلاقة بين الدبلوماسية والأمن والدولة الرقمية”، وسعادة السيدة إروثيشام آدم، وزيرة الشباب والرياضة في جزر المالديف بورقة بعنوان “الدبلوماسية العامة ووضع العلامات التجارية للأمة”، و رت. هون. السير توني بالدري بورقة “السياسة الخارجية الإنسانية والمسؤولية عن الحماية”. والسيد راشد عبد الكريم البلوشي الرئيس التنفيذي سوق أبوظبي للأوراق المالية بورقة “الدبلوماسية الاقتصادية”، والسفير باقر إسماعيلي مدير أكاديمية كوسوفو الدبلوماسية وزارة الخارجية بورقة “تحديات الأكاديميات الدبلوماسية للدول الجديدة”، والسيد تييري ديلاكس مدير الإدارة الدبلوماسية كلية جنيف للأعمال بورقة “التدريب الدبلوماسي في بيئة دولية متغيرة”، والسيد كاشف صديقي، المؤسس المشارك في برنامج كرة القدم من أجل السلام بورقة “الدبلوماسية الرياضية العالمية”.

 

أما الجلسة الثانية فهي تتحور حول ” الأمن: أكثر بكثير من مفهوم الدفاع عن النفس ” ويديرها رت. هون. السير توني بالدري، ويشارك فيها كلاً من : السيد روبرت والي سب، مدير مكتب وزارة الداخلية السابق لمكافحة الإرهاب والاستخبارات؛ الرئيس السابق، لجان مجلس الوزراء في مكتب البحث العلمي؛ أمن الطيران؛ تمويل الإرهاب بورقة “إدارة الدولة في أوقات الأزمات”، والأستاذ الدكتورجاك سبينس، قسم دراسات الحرب، كلية كينغز لندن بورقة “تحديات التعامل مع الجهات العنيفة الخارجة على القانون”، والدكتور محمد داهري، محاضر في كلية المعلوماتية، جامعة كومبلوتنس في مدريد بورقة “انتشار الهجرة ودبلوماسية حقوق الإنسان”، والسيد عبدالله أحمد الشيخ، مرشح دكتوراه في أكاديمية الدبلوماسية والحكم الدولي في جامعة لوغبورو، لندن بورقة “التوريق كنهج غير غربي”.
ويدير الجلسة الثالثة التي تتمحور حول ” الدولة الرقمية: قوية وشمولية، لكن هذه الخصائص ذات حدين ” البروفيسور جاك سبينس ، قسم دراسات الحرب، كلية الملك، لندن، ويشارك بالجلسة كلاً من: السيد أنطونيو أكونيا، وزارة البيئة في المملكة المتحدة والرئيس السابق في مكتب مجلس الوزراء؛ مستشار الحكومات بشأن الاستراتيجيات الرقمية والبنك الدولي؛ منسق سابق لنشر البيانات والشفافية في مؤسسة ديفرا، حكومة المملكة المتحدة بورقة بعنوان “تحديات التحول إلى دولة رقمية”، والأستاذ الدكتور ريتشارد هارفي، كلية علوم الحوسبة ومدير القبول والتدويل في جامعة إيست أنجيليا بورقة “مدخل علمي للرقمنة”.
ويتضمن المؤتمر نقاشاً حول ” خبرة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرقمنة ” ويديرها البروفيسور داريل كوبلاند، زميل أول في المعهد الكندي للشؤون العالمية؛ مستشار أول سابق في السياسة والتخطيط الاستراتيجي، وزارة الخارجية والتجارة الدولية، كندا، ويشارك فيها كلاً من: الكابتن محمد بدران مرشح دكتوراه في أكاديمية الدبلوماسية والحكم الدولي، جامعة لوغبورو، لندن، والسيد سيف عبيد الكعبي، مرشح دكتوراه في أكاديمية الدبلوماسية والحكم الدولي جامعة لوغبورو، لندن، والسيد سيف السعيدي، مرشح دكتوراه في أكاديمية الدبلوماسية والحكم الدولي، جامعة لوغبورو، لندن.
وسيختتم المؤتمر جلساته بمناقشة المتحدثين والمشاركين بالمؤتمر أسئلة رئيسية وسيقدمون تقييماً نقدياً لها، وتبحث الأسئلة في التعرف على أسباب استمرار تدفق الجزء الأكبر من موارد السياسة الدولية الشحيحة إلى إدارات الدفاع بدلاً من الخدمات الدبلوماسية أو الوكالات الإنمائية، ومعرفة الاتجاهات والأنماط الناشئة في الأمن المحلي والدولي، وكيفية التصدي للتحديات التي تواجه ظهور الدولة الرقمية.

 

وأكد المعيني على الدور الهام الذي يلعبه المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية، حيث أنه نظم سلسلة من المؤتمرات الدبلوماسية والتي استكشفت وتوقعت الأنماط الناشئة في الدبلوماسية في القرن الحادي والعشرين، حيث شكل كل موضوع تحدياً وبعيد المدى، وأعطى المشاركين فرصة للتواصل ولتبادل الأفكار والخبرات، وقد اجتذبت هذه المؤتمرات كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء البعثات الدبلوماسية وصناع القرار من جميع أنحاء العالم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com