أعرب صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، عن الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مثمناً خطط عمله الطموحة في بناء الدولة، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رجل الحكمة والاستثمار في المستقبل والإنسان.

جاء ذلك في رسالة وجّهها صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فيما يلي نصها:

«أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعاه الله:

كم يطيب لي أن نفتتح عامنا الجديد بـ«شكراً محمد بن زايد»، ونحن ندرك أنه سيكون عام مرحلة جديدة وواعدة من بناء الدولة وإرساء قواعد جديدة لها في كل الميادين العالمية، وذلك وفق برنامج طموح حددتم ملامحه في الكلمة الرئيسية التي ألقيتموها في القمة الحكومية 2015، ووضعتم فيها مرتكزات عملنا الأساسية على صعيد بناء دولة الإمارات العربية والاجتهاد في خدمة الوطن ونهضته، بالاعتماد على طاقة أبناء الإمارات واستثماراً في معارفهم وعلومهم.. فشكراً محمد بن زايد ونحن نتلمس يوماً بعد يوم نتائج رؤيتك الاستراتيجية الواضحة في بناء دولة الإمارات الحديثة.

شكراً محمد بن زايد.. وأنت رجل الحكمة، وحكمتك تترجم يومياً إلى قرارات فريدة تستهدف الاستثمار في المستقبل والإنسان عبر مشاريع تضع في أولوياتها راحة المواطن ورفاهيته وسلامته، إلى جانب توفير المناخ الملائم للإبداع والابتكار لأبناء الإمارات بوصفهم بناة هذا المستقبل ورهانه.

شكراً محمد بن زايد.. وأنت رجل المشاريع التي تعزز التلاحم بين الشعب وقيادته.

شكراً محمد بن زايد.. وأنت النموذج والمثل للقائد الذي نجده يعيش بين الناس من أجل الناس.. يشاركهم حياتهم بكل تفاصيلها، بأفراحها وأحزانها.. بمشاغل يومياتهم فيها، يشاركهم أحلامهم وطموحات المستقبل الذي ينتظرونه.

شكراً محمد بن زايد وأنت الملهم والداعم لكل المشاريع والمبادرات الوطنية اليومية التي تهدف إلى رفعة الوطن والمواطن في آن واحد.

شكراً محمد بن زايد ونحن نقرأ في كل يوم حكمة زايد في قرارات وخطط عملك، ونتلمس فيها ما عرفناه عن زايد من انحياز لمصالح الإمارات وشعبها، واقتراب من هموم وأولويات الناس واحتضان لآمالهم وتطلعاتهم وانفتاح على كل فكر متطور مستنير من شأنه توفير حاضر ومستقبل أفضل للبلاد.

شكراً محمد بن زايد.. يا صاحب الحكمة والعزم».