|  آخر تحديث ديسمبر 21, 2017 , 23:31 م

«إعمار» يعزز صعود سوق دبي وجني الأرباح مستمر في «أبوظبي»


«إعمار» يعزز صعود سوق دبي وجني الأرباح مستمر في «أبوظبي»



تباين أداء أسواق الأسهم المحلية في ختام تعاملات أمس وارتفع سوق دبي بعد أن نجح في تعويض جميع خسائره المبكرة مدعوماً بمكاسب قوية لسهم «إعمار العقارية» فيما واصلت عمليات جني الأرباح الضغط على سوق العاصمة.

وصعد سوق دبي بنسبة 0.32% أو ما يعادل 10.67 نقاط ليغلق عند 3369.85 نقطة وسط صعود قوي لأسهم العقار والاستثمار، فيما فقد سوق أبوظبي 8.13 نقاط أو ما نسبته 0.19% ليغلق عند 4358.98 نقطة بضغط تراجع أسهم الطاقة والبنوك.

وعاودت السيولة الانخفاض دون 500 مليون لتبلغ 431.24 مليون درهم بواقع 292.7 مليوناً في دبي و138.5 مليوناً في أبوظبي، وجرى تداول 204.79 ملايين سهم منها 142.8 مليوناً في دبي و61.9 مليوناً في أبوظبي من خلال تنفيذ 3738 صفقة.

 

وقال المحلل المالي عمرو حسين، إن سوق دبي أغلق في المنطقة الخضراء مستفيداً من الصعود القوي لأسهم العقارات خصوصاً سهم «إعمار العقارية» الذي دعم مكاسب السوق وتعويض جميع خسائره المحققة في بداية التعاملات.

وارتفع مؤشر العقارات بنسبة 1.52%، مع ارتفاع «إعمار العقارية» بنسبة 2.29% متصدراً النشاط من حيث القيم بأكثر من 55.6 مليون درهم، وصعد كذلك سهم «الاتحاد العقارية» بنسبة 2.09% و«أرابتك القابضة» بنسبة 0.42%. كما عززت أسهم الاستثمار من وتيرة المكاسب مع صعود سهم «دبي للاستثمار» 0.82%.

وتصدر سهم «تبريد» نشاط السوق من حيث الأحجام بعد تجاوزها 13.5 مليون سهم بقيمة 23.6 مليون درهم وأغلق متراجعاً بنسبة 1.09%. كما تراجع سهم «إعمار للتطوير» 1.34% و«بنك دبي الإسلامي» 0.64%.

وارتفع سهم «المصرف الخليجي التجاري» بنسبة 14.29% في ثاني أيام إدراجه في سوق دبي، ليبلغ مستوى 1.28 درهم.

 

وأضاف حسين لـ «البيان الاقتصادي»: بينما كان هناك تراجع محدود في سوق أبوظبي مع انخفاض أسهم الطاقة والبنوك أثر استمرار تعرضها لعمليات جني أرباح طفيفة على وقع المكاسب المحققة في الجلسات السابقة والتي دفعت مؤشر السوق لأعلى مستوياته في 5 أشهر.

وجاء تراجع سوق العاصمة مع هبوط سهم «أدنوك للتوزيع» بنسبة 3.3% متصدراً نشاط السوق من حيث القيم بأكثر من 35 مليون درهم، كما هبط سهم «بنك أبوظبي الأول» بنسبة 0.49%، فيما حد صعود «اتصالات» و«الدار العقارية» بنحو 0.58% و0.46% على التوالي من وتيرة هبوط السوق.

وأوضح حسين أن عودة التراجع في مستويات السيولة جاء بسبب غياب المحفزات متوقعاً أن تعاود السيولة نشاطها مع بداية العام مع بدء موسم نتائج الأعمال السنوية لعام 2017.

 

اتجهت تعاملات الأجانب في سوق دبي نحو البيع بعد تحقيق مبيعات بنحو 159.09 مليون درهم مقابل مشتريات 130.12 مليوناً بصافي بيعي 28.9 مليوناً، ومال الاستثمار المؤسسي نحو الشراء بعد تحقيق مشتريات تخطت 158.11 مليون درهم مقابل مبيعات بنحو 156.45 مليوناً بصافي شرائي 1.65 مليون.

وفى سوق أبوظبي، اتجه الأجانب نحو الشراء بعد تحقيق مشتريات بنحو 57.4 مليون درهم مقابل مبيعات 32.6 مليوناً بصافي شرائي 24.8 مليوناً.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com