غياب هل نسيتني أم أصبحت صديقا للغياب؟
هل تذكرني أم أنك حبيب مع السحاب؟
أسئلة قد استقرت في مخيلتي دون أن أقصد العتاب ..
ولكن الحنين قد أجبرني على السؤال بين ميادين الإغتراب ..
كم وكم أمسكت نفسي قبل الكلام والانسياب ..
وحاولت الغرور بنسيانك والإعتلاء فوق السراب ..
هل نسيتني ………؟؟
أم أنك أصبحت صديقا للغياب؟!
بقلم: منال عبدو جمعة – ( سوريا )