|  آخر تحديث ديسمبر 20, 2017 , 23:09 م

التضامن الإنساني ضد تجار الحروب


التضامن الإنساني ضد تجار الحروب



بقلم: نبيل الكثيري – أبوظبي

 

يأتي الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني في هذا العام 20″ ديسمبر” بعد أن اعتمد زعماء العالم أهدافا عالمية جديدة تسمى “أهداف التنمية المستدامة”، التي تعد جدول أعمال جديد وشامل يخلف حملة الأهداف الإنمائية للألفية للقضاء على الفقر وحماية الكوكب وضمان الكرامة للجميع.

ويتمثل الهدف من الاحتفال بهذا اليوم أهمية كبرى للقضاء على الفقر وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية في البلدان النامية، ولا سيما بين القطاعات الأكثر فقرا من سكانها، وذلك لن يتم بالنوايا الحسنة أو بإقامة الاحتفالات وتوزيع المأكولات والهدايا على الفقراء.

 

بل يحتاج الأمر توعية الحكومات إلى أن الحروب والتطرف وتجار الحروب من اكبر أعداء الإنسانية ولهم تأثير كبير ومباشر بازدياد أعداد الفقراء والجهلاء في العالم، وان لزم الأمر وجب على مجلس الأمن اتخاذ قرارات صارمة ضد الدول المخالفة والمليشيات والحشود الإرهابية العابثة بمصائر الشعوب.

 

 

أن الشعوب الفقيرة والمغلوبة على أمرها في سوريا واليمن والعراق وايران وفلسطين ولبنان وشعب الروهينغا وغيرها من شعوب الأرض تنتظر إجراءات صارمة ضد من ينتهكون حرماتهم جهارا نهارا وتحديدا النظام الحاكم في سوريا والمليشيات الإيرانية الموالية له وحزب الله اللبناني الموالي لإيران والممول من قطر والمحمي من قبل إسرائيل والحشد الشعبي التابع للحرس الثوري الإيراني والذي يمول من دولة قطر ودولة الصهاينة التي تعبث بفلسطين منذ عشرات السنين ودولة ميانمار الهمجية وجيشها المجرم بحق الإنسانية ومليشيات الحوثة الإيرانية الإرهابية الهمجية الممولة بالمال والسلاح من قطر وايران والتي تقتل المئات من أبناء الشعب اليمني وتدمر منازلهم وتحرق مزارعهم يوميا.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com