يُشرّع متحف اللوفر أبوظبي، اليوم، أبوابه أمام أفراد الجمهور، ليسرد لهم عبر مقتنياته، الأثرية والفنية المتنوعة، قصة لقاء وحوار الحضارات، حيث يأتي هذا بعد أن كانت قد أقيمت، مساء أول من أمس، احتفالات وعروض متميزة لتوثيق هذه اللحظة التاريخية، من خلال عرض درامي متميز بالأنوار السمعية والبصرية، تحت عنوان «أضواء اللوفر أبوظبي»، نظم من قبل «جروب إف»، واستند إلى استخدام مساحات وتشكيلات المبنى المصممّ من قِبل المعماري الفرنسي جان نوفل، كخلفية.
وجسدت تكوينات وأشكال العرض، مختلف القطع والتحف البارزة التي يضمها المتحف، كما مثلت، بما اشتملت عليه من مشاهد، رحلة استكشافية مؤلفة من أربعة أجزاء، من أعماق المياه وحتى سطح البحر، مروراً بالأرض، ومن ثم نحو السماء.
واقترنت بعروض ألعاب نارية. وسيروي «اللوفر أبوظبي»، لزواره حكاية حضارية عالمية متفردة، تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى الوقت الحالي، وذلك من خلال المجموعة المقتناة البالغة أكثر من 600 قطعة، ومنها قطع أثرية عريقة، إلى جانب الأعمال الفنية المعاصرة، و300 قطعة فنية معارة من 13 مؤسسة فرنسية، إلى جانب القطع المعارة من متاحف دولة الإمارات ودول الخليج العربي.