اسمهان السراوي – مكناس

اوضحت مديرة مهرجان مكناس لصحيفة “نبض الإمارات”، السيدة اسماء خوخة، مهرجان مكناس في دورته الثانية يختلف عن النسخة الأولى التي كانت احتفالية بمناسبة مرور عشرين عام على ترتيب مكناس كتراث عالمي، هذه المناسبة كانت لها احتفالية خاصة لأن عشرين عام ليست كأي رقم والترتيب كتراث عالمي كان ضروري من خلاله المساهمة في إبراز التراث التي استحقت مكناس من خلاله أن ترتبها منظمة اليونسكو كتراث عالمي.

وأضافت، معظم الندوات ركزت بالأساس على التعريف بهذا التراث وبكل ما تتوفر عليه مكناس من مؤهلات في الجانبين التراثي والمادي، ومحطة هذه السنة هو الاستمرارية لمهرجان مكناس ومناسبة سنوية وهي احتفالية وإعطاء انطلاقة لموسم ثقافي وتربوي ورياضي، أيضا هي مناسبة من خلالها مدينة مكناس تعرف الزائر على كل ما تتوفر عليه والتي تجعلها مدينة جد غنية فهذه العاصمة الاسماعلية من ناحية التراث المادي تتوفر على نسبة جد مهمة لتميزها على باقي مدن المملكة من حيث الفن والثقافة والمدينة تتميز بالعديد من رجال الثقافة ورجال الفن. حيث نجد الفن العيساوي الفن الأندلسي، وهناك اهتمامات بجوانب أخرى من الفن وأيضا فئات الشباب الان تهتم بالفنون الحضارية فهي أيضا حاضرة معنا بالمهرجان من خلال منتدى الجمعية.

وأكدت، هذه المناسبة هي احتفالية وتعريف والجديد في هذه السنة من خلال المهرجان في دورته الثانية محطة خاصة بمؤسسات المجتمع المدني وهي افتتاحية المهرجان التي هي منتدى الجمعيات والتي تشارك فيه أكثر من 300 جمعية كلها متواجدة بتراب الجماعة لمكناس وتنشط بمختلف المجالات، فمن خلال زيارتكم لهذه الخيمة تلاحظون أنها مقسمة لمجموعة من الأقطاب وبكل قطب يتوفر على عدد من الأروقة وفي المدخل هناك جناح خاص بالجمعيات التي لها شراكة مع الجماعة التي تعمل بمجالات مختلفة منها التربوي والاجتماعي والفني، وفيما يتعلق بالأقطاب يوجد القطب التربوي القطب الفني القطب الاجتماعي، هذه الأقطاب بقلب منها أورقة كل رواق يضم عدد من الجمعيات. جمعيات إما تعمل بنفس المجال أو بنفس الحي.

وختمت، كذلك من الفقرات التي ستكون موجودة صالون المنتدى الذي ينشط طيلة الأسبوع الصباح الزوال والمساء وهناك فقرات أخرى منها السهرات الفنية والندوات وانشطة رياضية وجولات سياحية للضيوف.