أكد عدد من معالي الوزراء الجدد الالتزام التام بتحقيق توجيهات ورؤية وتطلعات القيادة الرشيدة، وأن التعديل الوزاري الجديد يعكس أولوية حكومة الإمارات في مواكبة العصر واستشراف المستقبل، رافعين أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الثقة العالية.
ورفع معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، أسمى آيات الشكر والعرفان، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ثقتهم الغالية بتعيينه وزيراً للموارد البشرية والتوطين، مؤكداً في الوقت ذاته، تسخير كافة الإمكانات والجهود لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بالدفع بعجلة التوطين إلى الأمام.
وقال معاليه: «إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي رافقت الإعلان عن التعديل الوزاري، بمثابة خارطة الطريق لمنظومة العمل الحكومي للسير بثبات على طريق تنفيذ الخطة الاستراتيجية للحكومة، وبالتالي، تحقيق رؤية الإمارات 2021، وبما يجعلنا مستعدين للمرحلة المئوية المقبلة».
وأكد «الالتزام التام بتحقيق توجيهات ورؤية وتطلعات القيادة الرشيدة، فيما يتعلق بالتوطين، وذلك من خلال تمكين الموارد البشرية الوطنية في سوق العمل، سواء من خلال تقديم الدعم لريادة الأعمال، أو تعزيز فرص التوظيف والتدريب وتأهيل المواطنين والمواطنات لقيادة قطاعات اقتصادية، مستهدفة انسجاماً مع توجه الدولة للتحول نحو اقتصاد المعرفة».
كما أكد الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص، الذي لديه القدرة على خلق فرص عمل جاذبة للمواطنين، حيث ستركز الوزارة على برامج التحفيز والتشجيع لهذا القطاع، لاستقطاب المواطنين بالتوازي مع إطلاق وتنفيذ المبادرات التحفيزية للمواطنين، للانضمام إلى القطاع الخاص.
وقال معالي الهاملي: «إن وزارة الموارد البشرية والتوطين، ستؤكد في خطتها الاستراتيجية على تعزيز المنجزات والمكتسبات التي تحققت في سوق العمل في مختلف المجالات، وصولاً إلى أن يكون السوق ممكناً للمواطنين جاذباً للكفاءات، وذلك من خلال تعزيز فرص توظيف المواطنين في القطاع الخاص، وضمان حماية العمل، وتعزيز كفاءة سوق العمل، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المتميزة».
ولفت إلى حرص الوزارة على ترسيخ الابتكار في سوق العمل وتطوير سياسات وخدمات مبتكرة، بما يسهم في تعزيز الإنتاجية، وزيادة نسبة عاملي المعرفة، بما يحقق الأجندة الوطنية ومستهدفاتها لعام 2021.
من جهتها، وجهت معالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الثقة العالية بأبناء وبنات الإمارات، قائلة: «نعدكم ببذل كل الجهد لنكون عند حسن الظن، تلبية طموحات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات».
وأضافت معاليها: «أنا فخورة كوني إحدى خريجات مدرسة محمد بن راشد، حيث قضيت السنوات العشر الأخيرة في فريقه أتعلم منه وأستلهم منه أهمية خدمة الناس وتسهيل حياتهم، وخاصة خلال عملي كمديرة لتطوير الخدمات في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل».
وأشارت بو حميد بالقول: «قيادتنا الرشيدة هي قيادة تؤمن بالشباب وقيادة تؤمن بتمكين المرأة وقيادة تؤمن بالاستعداد للمستقبل»، لافتةً: «اليوم كافة الكوادر الوطنية تخدم هذه الدولة بإخلاص وتفانٍ في جميع المواقع الحكومية وغير الحكومية».
وقالت معاليها: «كما يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دائماً فإن دولة الإمارات فريق عمل واحد، وكل الفرق الحكومية اتحادية ومحلية حكومية وغير حكومية تعمل من أجل هدف واحد هو رفعة هذه الدولة وخدمة المواطنين وإسعادهم».
وختمت بو حميد بالقول: «نسأل الله أن يعيننا على أداء هذه المسؤولية العظيمة في خدمة المجتمع، وأن يعيننا على أن نكون عند حسن ظن قادتنا بنا، وأن يعيننا على إحداث تغيير إيجابي في مهامنا الوطنية المقبلة».
بدوره، وجه معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الإصطناعي، الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على منحه شرف خدمة الوطن من خلال توليه ملف الذكاء الإصطناعي في الدولة.
وأوضح معاليه: «نفتخر بالعمل تحت قيادة رشيدة ذات نظرة ثاقبة، أدركت باكراً أن مئوية الإمارات تبدأ الآن بإطلاق مشروعات الذكاء الإصطناعي وللتأسيس للمرحلة المقبلة، وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن الذكاء الإصطناعي هو الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية، التي ستعتمد عليها خدماتنا وقطاعاتنا وبنيتنا التحتية المستقبلية».
وأضاف: «استراتيجية دولة الإمارات لعام 2071 تقوم على مجموعة أسس أهمها الذكاء الاصطناعي، وأمامنا اليوم مهمة كبيرة لضمان تبوؤ مراكز الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تسخير كافة ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة في صلب عمل قطاعاتنا الحكومية».
واختتم قائلاً: «سنعمل يداً بيد في ظل حكومتنا الرشيدة لإعداد جيل من المواطنين متخصصين في الذكاء الاصطناعي لخدمة توجهات قيادتنا».
كما وجهت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة، الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الثقة التي منحوها إياها وللمرأة الإماراتية لتولي ملف العلوم المتقدمة.
وقالت معاليها: «اعتبر انضمامي لمجلس الوزراء تشريفاً وتكليفاً أعتز به وأشعر بالامتنان لمنحي هذه الفرصة لأرد بعضاً من جميل وطني عليّ، وافتخر بأن خبرتي العلمية والمهنية إماراتية بامتياز بفضل القيادة الحكيمة التي وفرت للمرأة الإماراتية أعلى مستويات التعليم الأكاديمي في الدولة، وأفضل الخبرات المهنية في مشاريع وطنية كنت جزءاً منها، ولها الفضل فيما وصلت إليه اليوم من مثل مشروع دبي سات وخليفة سات ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومجلس علماء الإمارات».
وأضافت: «التشكيل الوزاري الأخير يعكس اهتمام حكومة دولة الإمارات بمجال العلوم المتقدمة باعتبارها من أبرز الأولويات لمواكبة العصر واستشراف المستقبل، وسأعمل بلا كلل لتعزيز البحث العلمي وتعريف الجيل الجديد على هذا القطاع الذي ينمو بشكل متسارع ويرّسخ المكانة الريادية للإمارات بين دول العالم المتقدمة».
واختتمت الأميري قائلة: «العامل البشري من أهم العوامل للوصول إلى الريادة في مجال العلوم المتقدمة على المستوى العالمي وسنعمل على تأهيل كوادر إماراتية تنضم إلى الفريق الحالي من العلماء الإماراتيين للمشاركة في المشاريع الطموحة في مجالات العلوم المتقدمة».