|  آخر تحديث سبتمبر 29, 2017 , 13:11 م

مقتل 60 عسكرياً من قوات الأسد شرق دمشق


مقتل 60 عسكرياً من قوات الأسد شرق دمشق



أفادت المعارضة السورية أمس، بمقتل 60 عسكرياً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين على جبهتي شرق دمشق وريفها الغربي. وقال قائد عسكري في المعارضة السورية، إن «مقاتلي الفرقة الرابعة التابعة للنظام خسروا خلال معارك الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 60 قتيلاً وحوالي 20 جريحا على جبهتي جوبر وعين ترما شرق العاصمة دمشق، وفشلوا في تحقيق أي تقدم على تلك الجبهة». وأضاف أنّ أغلب قتلى الفرقة الرابعة سقطوا في ثلاثة كمائن، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات بمن فيها، وأن أرقام القتلى والجرحى تمت معرفتها من احتراق شبكة اتصالاتهم التابعة للنظام.

وكانت مصادر إعلامية مقربة من غرفة عمليات اتحاد قوات جبل الشيخ في منطقة الحرمون بالغوطة الغربية قالت، إن «26 عنصراً من الفرقة الرابعة الدفاع الوطني قتلوا، فضلاً عن سقوط عدد من الجرحى خلال محاولته التقدم على إحدى التلال المحيطة بمزرعة بيت جن، حيث شنّ المعارضون هجوماً معاكساً استخدموا فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

 

 

إلى ذلك، قال عمال إنقاذ من المعارضة، إن الغارات الجوية قتلت ما لا يقل عن 150 مدنياً وأصابت عشرات آخرين خلال أكثر من أسبوع من القصف العنيف في الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة من شمال غرب سوريا. وقال سالم أبو العزم وهو عامل إنقاذ من الدفاع المدني الذي تديره المعارضة في إدلب، إن عمال الإنقاذ انتشلوا 152 جثة وأنقذوا 279 مدنياً منذ حملة القصف الجوي. واتهمت منظمة الدفاع المدني السورية المعارضة موسكو ودمشق بشن الغارات الجويّة على إدلب.

ويقول مسؤولو الدفاع المدني وعمال إغاثة آخرون إنهم وثقوا تدمير ستة مستشفيات ومحطات كهرباء في الأيام الأولى من حملة القصف، مضيفين أنّ الغارات استهدفت أيضاً مخيمات يقيم بها مدنيون نازحون.

بدورها، نفت وزارة الدفاع الروسية أمس، ما أسمتها المزاعم بأنّ طائرات روسية وسورية قتلت 150 مدنياً على الأقل، قائلة إنها توخت الحذر لعدم إصابة المدنيين. وقال الميجر جنرال إيجور كوناشنيكوف في بيان، إن الدفاع المدني مؤلف من «مدعين» لا يمكن اعتبارهم مصادر موضوعية تملك معلومات موثوقة. وأضاف أنّ طائرات القوات الجوية الروسية لا تضرب أحياء سكنية في مناطق مأهولة لتفادي وقوع خسائر.

 

ودانت الأمم المتحدة غارات جوية على خمسة مستشفيات ومخزنين للمساعدات الإنسانية في إدلب، داعية لتطبيق نظام يسمح للأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والمنشآت الطبية قرب الجماعات الإرهابية. وقال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إنه ليس واضحاً من نفذ هذه الهجمات، مضيفاً أنّ الهجمات جزء من نهج متصاعد لمهاجمة شرايين الحياة الإنسانية بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملون في المجال الطبي. وقال: «نحتاج بشكل عاجل لنظام إخطار عملي ومحترم لهذه المنشآت المحمية تحترمه الأطراف المسلحة، رغم أنه أقر بأن بعض وكالات الإغاثة تعزف عن تقديم إحداثيات مواقعها للأطراف المتحاربة».

 

على الصعيد، نددت فرنسا بقصف مدنيين في إدلب وحماة، ودعت روسيا للالتزام بتعهداتها للحد من العنف في المنطقة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتي إسباني في بيان: «هذه الأفعال تنتهك القانون الإنساني الدولي، تدعو فرنسا روسيا وحلفاء نظام دمشق إلى احترام التعهدات التي قُطعت في آستانة وإلى منع استمرار هذه الضربات الجوية».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com