ابوظبي – الأدبية الاعلامية هيفاء الأمين
اقيمت صباح يوم السبت الموافق 16-9-2017 بفندق رويال كونتينتال بدبي فعاليات وورش مهرجان الابداع الاول “هوايتي إبداعي” برئاسة الدكتور سيف المعيلي رئيس مجلس إدارة معهد سمارت كي للتدريب الإداري بالفجيرة الذي افتتح الفعالية بالسلام والتعريف عن النشاطات للحضور المشارك الذي شارك بالمهرجان وهم من مختلف الأعمار منهم المتطوعين وهامات ثقافية وعلمية كبيرة كالأديبة الإعلامية هيفاء الأمين ومستشارة وسفيرة لبنان والإمارات لخيمة التواصل العالمية والمخرج والممثل الرائع الأستاذ جاسم عبيد والشاعر الأستاذ نعيم عيسى الذي القى قصيدتان واحدة لسمو الشيخ محمد بن زايد والآخرى لسمو الشيخة فاطمة اطال الله بعمرهما وحضر رجل الأعمال سفير العطاء أحمد العمراوي والعديد من الاعلامين والشعراء والمعلمين والرسامين وشارك في تغطية الفعالية تلفزيون الفجيرة وصحيفة نبض الامارات والشمال نيوز لبنان والعديد من الصحف المحلية والدولية كما كان من المنظمين العضو الكاتب الاعلامي نبيل الكثيري والأستاذة دانة الضويحي مديرة ادارة الفعاليات في شركة المناهل للاستشارات والتنظيم والأستاذ سيف الرحمن أمير مدير سيفاني للهدايا.

وكانت فقرات المهرجان مختلفة ومتنوعة راعت كافة الاذواق ومختلف الهوايات وكان هناك محاضرات وورش إبداعية عملية مباشرة قام بها المشاركون من الحضور كنظم الشعر الارتجالي ونظم الأستاذ نعيم قصيدة جميلة بالمناسبة القاها ورسم طالبين لوحات جميلة ورسمت بعض المشاركات لوحة جميلة كما قام اخرون بعمل دراسة لتنظيم الفعاليات مع مجموعة من المشاركين. كما شارك الأستاذ محمد سلومة والقى محاضرة عن الهوية الشخصية وكيانها ووجودها وكيف يعرف الإنسان نفسه وما يريد أن يعمل وشرح للحضور كيفية تقديم المحاضر للمحاضرة من حيث لفت انتباه المتلقين. كما كان في سياق المعرض عرض كتب للأديبة الأعلامية هيفاء هاشم الأمين عرفت به عن كتبها واهدتها للمشاركين وشرحت عن كتاب سعادة شعب رؤية قيادة الذي احتوى قصة الإمارات وكيف بنيت على يد المغفور له سمو الشيخ زايد طيب الله ثراه مع اخوانه حكام الإمارات وكتبت قصة وجودها في الإمارات و شاركها في الكتاب أربعة وأربعون كاتب من مختلف الدول من سفراء وإعلاميين وشعراء وإدارين شاركوها في حب الإمارات وإجلال شيوخها وكان ذلك في مقابلة لها مع تلفزيون الفجيرة الذي قدمته المذيعة جميلة محمد وتخلل المهرجان معرض للصور قدمته الفنانة الرسامة أمنه الحمادي ومعرض للملابس من تصميم الأستاذة فاطمة الدربي وفي الختام أقيمت الورشات، وشاركت الأديبة الإعلامية هيفاء الأمين التحكيم وأختيار سفراء الإبداع مع الدكتور سيف المعيلي والاعلامي نبيل الكثيري وسلموا الدروع والشهادات للمبدعين والسفراء مع أخذ الصور الجماعية للذكرى واختتم الدكتور سيف المعيلي الفعالية بكلمات الفخر والسعادة والشكر للجميع. والفرح بهذا النجاح وترك كلمة النهائية للختتام للأمين.. فقالت أسعدتم مساءً وبنهاية هذا المهرجان سيداتي وسادتي وأحبتي المبدعين والمبدعات المستحقين الاحتفاءَ بكل احترامٍ وتقديرْ لكم وللقائمين على هذه الفعالية الف تحية تليق بمقامِكم، عجزت الكلماتُ أن تعبرَّ عن مدى التقدير والاكبار الذي أحسه تجاهكم وبينما أعبّرُ عن كرمكم بمنحي شهادة الابداع من معهدكم ودرع المعهد لخيمةً التواصل العالمية ولرجل التواصل دكتور عبدالله النيادي ومنحي درع بأسم معهدكم مع شهادة بلقب سفيرة الابداع من الرابطة الدولية للإبداع الفكري والفني والثقافي. فعلينا ألا ننسى أن أقصى درجات الرد لا تتمثلُ بنطق الكلام، وإنّما بتطبيقه. ولذلك عجزت عن التعبير عن ما أكنُّهُ لكم من مودةٍ وإحترام متوجهةً بالشكر أولاً للدكتور سيف الميعاري رئيس معهد سمارت كي ومعهده الذي يحمل على عاتقه مسؤولية تنمية المهارات لذوي المواهب واظهار الهوايات الدفينة لديهم وللرابطة الدولية للإبداع الفكري والفني والثقافي التي كرمتني بمنحي العضوية الفخرية بدول مجلس التعاون الخليجي و للقيمين على هذا المهرجان المدراء والمبدعين المديرة الناشطة دانة الضويحي مديرة برنامج فقرات التدريب والورشات، والأستاذ سيف الرحمن أمير مدير سيفاني للهدايا و الكاتب الأعلامي نبيل الكثيري وإلى صحيفة نبض ورئيس تحريرها الأستاذ محمد عبدالمجيد وتكريمهم لي بشهادة تقدير من صحيفة نبض الامارات وللمقيمين والمدعوين والمكرمين وجميعهم مبدعون على انهم اعطوني الفرصةَ لأكونَ من بين هذه الكوكبةِ من المبدعين وتبادلِ الافكارَ والمشروعاتِ لذا اعبر عن شكري وتقديري لكم جميعاً على هذا الحفل الثقافي ونشاطه الذي أتحفني بهذا التقدير، وبفضل الحضورِ البهيّ وبفضل التكريم، أشعرُ أنّ الأمكنة بما فيها من حدائق وشواطىء جلستُ عليها أنتظر الفكرة والموضوع والخاطرة والخيال والقصّة، وأحيانًا كنت أفتعلُ السباق مع القصيدة ومع كتباتي الأدبية والأعلامية، أنها لم تعُدْ تسخرُ مني بل انها كانت تفتخر بي، وأنا الأن أكبت دموعَ الفرح.

فشكرًا لكم ولمعهدكم الذي أصبح رافداً للأدب والأدباء والمبدعين ويقومُ بتنظيم مهرجانات ابداعية وإلى كل من ساهمَ وعملَ على إنجاح هذه الفعالية.فقد أُشعلتم فيها مواقدَ الأدب وحرّكُتم البحيراتِ الراكدةَ، وكرّمتمُ الأدباءَ واهتممتم بنكريم وجمع مبدعين مختلفي الثقافات كالشعراء والكُتّاب والرسامين والمبدعين في كل المجالات الثقافية على اختلاف أنواعها . واشكركم من كل قلبي وأقول بأن لكل مبدع إنجازٌ، ولكل شكرٍ قصيدةٌ، ولكل مقامٍ مقال، ولكل نجاحٍ قيمةٌ وتقدير، فجزيلَ الشكر نهديكم، ورب العرش يحميكم مع أجمل التحايا والتقدير لكم فرداً فرداً وشكراً لأعطائي فرصةً لأختارَ مبدِعَين أقدم لهما درعَ التقدير وكنت اتمنى أن يكون العدد أكثر لأنهم جميعاً يستحقون التكريم على ما قدموه من أفكار ابداعية استفدنا جميعاً منها .
فشكراً ليست آخرة وإلى اللقاء مرة آخرى بكلمات محب ومع السلامة…