نايف زنقوطي – جازان
ابطال الصحه جملة بات تتردد على لسان أغلب المواطنين وهي عنوان لرؤية كتبها وزير ناجح ؛ رأى الراحة في مساعدة زملائه ورأى أن تقديم أفضل خدمةصحية للمواطن تبني له سعادة كبيرة .
تلحف التواضع فأصبح ردائه نظيفا أمام أعين المتربصين .
رجل أزال من قاموسه كلمه أنا واستبدلها بكلمة نحن وقدم شكر زملائه على شكره ولَم يتباها بأفعالهم على أنه هو فاعلها بل نسب إنجازهم لهم .
إنه توفيق الربيعة وزير الصحة رجل الجودة و رجل النجاح في وزاة الصحة .
ما قُدم في حج هذه السنة عمل مجودٌ عن سابقاتها تظافرت الجهود وشحنت الهمم بالقوة فقدموا أعمالا ، وجهود جبارة في خدمة ضيوف الرحمن بطاقم سعودي متخصص نفخر بهم جميعا و بانجازهم .
شكرا لا تفي بحقكم أيها الزملاء شكرًا لا تفي بقائدكم الفريد .
اسمحوا لي بأن أسرد لكم قصة حصلت للدكتور توفيق أمام عيني تدل على نبل أخلاقه وتواضعه الذي كسب به القلوب ..
كنّا في شهر رمضان الماضي حيث ذهبنا أنا وبعض الزملاء للتكريم من معالي الوزير للتميز في إدارة المراكز الصحية ؛ وكانت الرحلة بقيادة مدير صحة جازان الدكتور عائض الشهراني ومساعده لصحة العامة الدكتور يحي حميران وكان الحفل في أحد فنادق الرياض ؛ و بينما نحن ننتظر وصول الوزير وإذا به يدخل للقاعة من الباب الخلفي وأخذ يصافح كل من في القاعة وسط إعجاب الجميع ،
حتى أن أحد الجالسين بجانبي أخذ يسألني هل أنت متأكد أن هذا هو الوزير ؟؟
هذا التواضع الموزون كيف صنع أبطالا أصبحنا نتباها بهم .
شكرًا للقيادة الحكيمة أن أهدتنا الدكتور ربيعة شكرًا شكرًا
واسمحو لي ان اهنئكم على نجاح حج هذا العام نسال الله أن يتقبل من إخواننا الحجاج مناسكهم .
وكم نتمنى أن يستمر عطاء وزارة الصحه بقيادة الربيعة.