امال إيزة – صحيفة نبض الإمارات
اختتمت فعاليات الجولات السياحية لمهرجان الإسماعيلية الدولى للإعلام والمبدعات العرب الذى شارك به عشرون دول أجنبية وقد انطلق بحفل الافتتاح من على ضفاف النيل بالقاهرة ثم تتابعت الجولات بين الإسكندرية و الإسماعيلية والمعالم التاريخية والسياحية بالقاهرة. وأشار د/تامر الجندى رئيس المهرجان إلى رسالة مهمة للعالم أن مصر ستظل دائما هى بلد الامن والأمان و منارة الإعلام هوليود الشرق الأوسط وهى الرائدة فى كافة المجالات الإبداعية والاعلامية سواء الإذاعة أو التليفزيون او الصحافة المطبوعة والإليكترونية
وقد أعربت وفود الإبداع من الدول العربية والأجنيية عن سعادتها بتنوع حفل الافتتاح فى كافة المجالات الثقافية والفنية والإعلامية وأثنى الجميع على الحشد الكبير من القامات من المبدعين من كافة الوطن العربى والعرب من أنحاء العالم الذين حرصوا على المشاركة الإيجابية مما أوجد نوعا متميزا لم يسبق فى أى مهرجان سابق بعث بروح خاصة للدورة الخامسة للمهرجان وكان أبرز الحضور من الفنانين والشخصيات العامة الفنانة القديرة عفاف شعيب والمخرج مصطفى الدمرداش و الشيخة نوال الصباح والشاعرة السعودية جوهرة ورئيسة لجان التحكيم لملكة جمال المانجو الإعلامية حنان حسين والإعلاميات من الإمارات ذكرى البكارى من الكويت د.ليلى رحال والكاتبة والإعلامية الجزائرية في صحيفة “نبض الإمارات” آمال ايزه والفنانة التونسية أمينة العلى والإعلامية اللبنانية ريم محب ومن سوريا الصحفى الميدانى نبراس مجركش ونضال أحمد والأردنى أحمد أبوحمور من فرنسا الممثلة ريم صالولى والإعلامية المغربية مؤسسة كبرى الفضائيات الأستاذة جميلة عاطف ونخبة عظيمة من المبدعات
وكبار الإعلاميين من أغلب القنوات التليفزيونية المصرية والعربية وبعض من رؤساء الصحف الإلكترونية والمطبوعة والإذاعة المصرية .
وأطلق المهرجان وثيقة تأييد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصوصو العربية لفترة رئاسية ثانية من جميع المبدعين المشاركين فى المهرجان تأكيدا على أن الشعب المصرى يقف على قلب رجل واحد مع سيادتة لاستكمال المشروعات القومية الكبرى واستعادة الحركة السياحية والإعادة التامة للأمن والأمان والاستقرار والريادة المصرية عالمياً فى كافة المجالات لإعادة البناء وتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية فى كافة بقاع مصر وتحقيق العدالة الاجتماعية للمصريين.
أكد الجميع على أن الفن والإعلام المصرى والعربى حريص تمام الحرص على الوقوف خلف المشير / عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وأنهم حريصون على إيصال الحقيقة دائما إلى كل أنحاء العالم دون رتوش أو تدخل منهم ولكن بحيادية ونزاهة ومهنية كاملة حتى يظل الفن والإعلام العربى عاليا خفاقا فى عصر السموات المفتوحة واستهداف وحدة الدول العربية من بعض الجهات الخارجية للنيل من مصر ووحدتها وعلاقتها مع الدول العربية ولكن الإعلاميين يعوا ذلك جيدا ويقفوا خلف القيادة السياسية المصرية والعربية لإعادة لم شمل الدول العربية وتحقيق الاستقرار السياسى والاقتصادى والنهوض بالمجتمعات العربية فى كافة مناحى الحياة لتأكيد الريادة الإبداعية وحرصا على توطيد أواصر الصداقة والتآخى ونبذ الاختلاف لتحقيق حلم الوحدة والهوية العربية.
وقد نجح المهرجان فى هذا العرس الذى يستمر طوال الأسبوع فى كسر كافة الحواجز بين الدول العربية والتى تعوق التنمية والوحدة وجاءت فاعليات الدورة الخامسة فى إطار احتفالات مصر بثورة 23 يوليو وذكرى تأميم قناة السويس.
وأشار الى أن مثل هذه المهرجانات تساعد فى تبادل الثقافات وتكنولوجيا الإعلام الحديثة و نشر التعارف وروح الترابط بين المبدعات فى كافة المجالات ومع وداع الوفود العربية تقدم رئيس المهرجان بالشكر والتقدير للمبدعين المتميزين في خدمة وطنهم والنهوض به ونشر ثقافة السلام والمحبة ونبذ العنف ومكافحة الإرهاب والتطرف الفكرى وتقدير حرصهم على المشاركة فى المهرجان لاهميته فى هذه المرحلة التى تمر بها الأمة العربية واحتياجنا إلى الكثير من اللقاءات التى تجمع أبناء الشعوب العربية تحت شعار مكافحة الإرهاب شعوباً وجيشا.
وقال: تامرالجندى مدير المهرجان: ” إن الهدف من المهرجان تقدير وتكريم العاملين بمجال الإعلام من داخل محافظات مصر وخارجها من كافة الدول العربية وتكريم نخبة كبيرة من الإعلاميين كان لهم دور كبير فى محاربة الأنظمة المستبدة ودافعوا عن حرية الكلمة والحريات الشخصية. وأن نبعث برسالة إلى العالم أجمع بأنه عاد الاستقرار والأمن إلى كافة الأراضى المصرية وتشجيع السياحة والاقتصاد وعودة الريادة لمصر فى كافة المجالات مؤكدا ضرورة ترسيخ مبدأ أن المسئول مهما كان منصبه هو فى خدمة المواطن وأن الكلمة تبنى وطن والكلمة تهدم وطن وأن الجميع مسئول عن رسالة الكلمة وأن مصر ليست على استعداد لثورة ثالثة إذا تقاعس أى مسئول عن أداء عمله فلابد من معاقبته .
وفى كلمتها قدمت الإعلامية المغربية المتوجة بملكة الإعلاميات العرب الشكر إلى مصر حكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال ومدى السعادة التى شعرت بها فى وجوه المصريين أثناء تواجدها فى الإسماعيلية والمشاركة فى موسم حصاد المانجو كما وجه الشكر إلى الدكتور/تامر الجندى رئيس المهرجان لاختياره هذه النخبة من الإعلاميين العرب والمصريين للمشاركة فى المهرجان.
وأشارت على أهمية الترابط والتآخى بين الدول العربية والعمل على وحدة الصف العربى وأكدت على أهمية الإعلام العربى.
وقالت : أهلا بالحضور الكريم السيدات والسادة الذين قدموا من كل مكان للمشاركة في هذا العرس الثقافي الراقي مهرجان الإسماعلية في دورته الخامسة والذي ينطلق من قاهرة المعز ضاربة في جذورالتاريخ هذه الأرض المباركة التي مشى عليها أنبياء الله ، وكان دائما لها ولشعبها الطيب الأعراق دور كبير في مواجهة الغزاة في اللحظة التي تبلغت بها عن المهرجان وما يتضمن.. أصابني شعور اختلط فيه الفرح بالمفاجأة .وقلت أننا ما زلنا كأمة بخير ونقاتل من أجل الحياة طالما يتم التكريم للأشخاص وهم على قيد الحياة..ما زلنا بخير ورغم كل ما يحدث حولنا من محاولات الترهيب والإرهاب والتي لن تجد منا إلا الصمود والإصرار على مقاومتها ..ويقول شاعرنا الكبير رحمه الله شاعر هموم الشعوب العربية الذي لمس بمشاعره أوجاعها .. والذي رسم صورة واقعها بكلمات حفرت في ذاكرته الجماعية أستاذنا الذي يكرمنا بحضور اسمه ورهبته في هذا المهرجان.. الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي أنت تموت.. الدمّ مابِيمُوتْش تُسكُت.. لكن الدمّ مابْيُسْكُتْش دمَّك على ولاد الحرام بيهون دمَّك على قلب الوطن.. مايْهونْش ما زلنا بخير وسنكون بخير طالما أنه يوجد نشاط كهذا يخاطب العقول ويدوس على الغرائز ولا يتلاعب بالعواطف ..وهي الموضة هذه الأيام…ويقول كبير فلاسفة الأمة ابن رشد..إن أنجح التجارات هي تجارة الدين في الجهل..سنكون بخير وهنا جملة صغيرة عني أو عن غيري كإمرأة…أن يتم تكريم إعلامية عربية بمخاطبتها كعقل وليس كدمية أنوثة وتكون على مستوى واحد مع الرجل ..فعلا سنكون بخير…. ويزيننا اسم سيدة الاحترام واللياقة والأم التي جسدت أروع إدوار الأمومة على الشاشة العربية حتى أنها تفوقت على نفسها في ذلك إنها الكريمة المعطاءة الحنونة كريمة مختار..التي تكرم في هذا المهرجان وتكرمنا معها بحضور اسمها فيه نعم سنكون بخير…والأكيد أننا بخير رغم كل شيء فعلا كما هو مؤلم ما نراه على شاشاتنا من مخاطبة للغرائز بكل أشكالها سياسية ودينية وإنسانية..فقط أسأل.. إلى متى سنبقى أمة كلام.. نحن أمة اقرأ التي لا تقرأ…لا تقرأ إلا ما يقدم لها لا ما تقدمه لنفسها..ويل لأمة تأكل مما لا تزرع يقول جبران خليل جبران..وهنا دورنا كإعلاميين وإعلاميات.. نحن أخطر شريحة في المجتمع.. نحن ضيوف البيوت والعائلات من دون استئذان أو دعوة..لنسأل أنفسنا كيف نرتقي بخطابنا فيما التدمير لا يطال الأنظمة وحسب وإنما المجتمعات..وتدمير المجتمعات يعني النهاية.. ما العمل.. ما هو المطلوب منا…؟؟ يجب أن تكون ثقافة الحوار نبراسنا الأول.. ثقافة قبول الآخر.. ثقافة أن أرى نفسي في عيون الآخر..وأن يرى الآخر نفسه في عيوني..يجب مقاومة التكفير الفكري والترهيب الثقافي وبالتالي التكفير الديني…في الإعلام الحرب الأولى هي لتعزيز ثقافة الحوار ..هناك خطوط حمر ومراقبة ذاتية يجب أن تكون في قاعدة تفكيرنا في أي مصطلح أو مفهوم ومهما كان بسيطا..شبابنا هم الهدف لكل المشاريع ولسد كل الثغرات نستطيع أن نبدأ بالتغيير .. بعيدا عن لغة التلقين ونستبدلها بلغة الفهم والتفهم والنقاش لأن المعرفة تولد المحبة كما يقول جبران …لماذا تسيطر علينا ثقافة العنف..في التربية في التخاطب العادي في الشارع في العمل؟.
لماذا يتغول فينا التعنيف..؟؟ نبدأ من النظرة إلى الأم والمرأة والعمل والرجل وكل تفاصيل الحياة..السوشيل ميديا هي خطيرة !!
كيف نجعلها إيجابية.. بالابتعاد عن كره الآخر والتعرف عليه وعلى ثقافته..على الشاشات التلفزيونية لماذا نضع صور العنف والقتل ونبررها…لماذا لا نمنعها..؟؟
عندما نطرح سؤالا تلفزيونيا للاستفادة فقط من الحوار نذهب إلى مقاتلة الضيف والاشتباك معه ونعتبره عدوا لإنه آخر.. ثقافة الحوار..والتنمية البشرية والاقتصادية…هي الحل لشبابنا يجب نبذ ثقافة العنف لمنع وصوب الإرهاب.. يجب تحجيم ثقافة الاستهلاك على شاشاتنا.. يجب أن نقدم مادة تعزز ثقافة العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني ضد الطائفية والمذهبية والتكفير.. الوطن أولا.. أمنه أولا..وحدته الوطنية والاجتماعية أولا.. ومعاً ننجح ضد الإرهاب.. واخيرا .. طالما نحن في معركة لا بل في حرب بين الإرهاب والحياة ستكون بخير طالما لم نستسلم…مهرجان الإسماعيلية الخامس.. واحد من إشارات مواجهة الإرهاب الفكري إرهاب التخلف إرهاب التجهيل..لكل القيمين ولكل مصر الكنانة.. مصر الحب ونيل الحياة كل التحية.. ولأم الدنيا السلام.