وما فائدة أن يدافع الطلاب في الجامعات الأوروبية عن القدس وفلسطين عامة ، والشعب العربي المسلم لم يحرك ساكن ، وهاهي القدس تغلق أبوابها في وجه المصلين وتمنعهم من الدخول للمسجد الاقصى، فماذا حدث من قِبَل العرب ؟!!
أصوات خافتة لم يسمع بها أحد أو كلمات جوفاء لاتغني ولاتسمن أحد (نشجب ، نرفض التصرفات الإسرائيلية ، ندين التصرفات ….الخ) وماذا بعد!؟؟ أجل ، وماذا بعد الاستنكار؟ هل من أفعال ؟ هل من تحركات على أرض الواقع ؟! لاشئ غير الكلام الذي تذروه الرياح ، ولايبغي حتي صداه إلافي بعض الآذان، ولكن حتى هذه الآذن لاتملك إلا الدعاء ،وهو أضعف الإيمان ، رحماك ربنا لما وصل إليه الإنسان المسلم من ذل وهوان وتفكك ، ومن طغيان المادة وحب الذات على نصرة وعزة ورفعة دين الرحمن ، هذا بيت المقدس ومسرى الرسول الكريم ، هذا أحد المساجد الثلاثة التي تُشد إليها الرحال ، أرض المحشر والمنشر .
بقلم: صالحة نصيب حمد – ( الإمارات )
1 التعليقات
نهى
2017-07-28 at 1:20 ص (UTC 4) رابط التعليق
الأخت الفاضلة صالحة نصيب كلمات رائعة ولكن نرجو الله تعالى ان يستجيب احد وان يحركوا ساكنا
(0) (0)يد الله فوق أيديهم غاليتي صالحة
اختك نهى