توفي، شايغيكي هينوهارا، أحد أطول الأطباء عمرا في العالم، وقائد ثورة الطب عن عمر يناهز 105 أعوام في العاصمة اليابانية طوكيو.
واستمر هينوهارا في علاج المرضى حتى وفاته، حيث كان طبيبا فخريا في مستشفى “Luke” الدولي في طوكيو، وتوفي بسبب فشل في الجهاز التنفسي، صباح اليوم الثلاثاء، وفقا لبيان صادر عن المستشفى.
ولد هينوهارا في محافظة ياماغوشي عام 1911، وتخرج من كلية الطب بجامعة، كيوتو، قبل أن تبدأ مسيرته المهنية في ذروة الحرب العالمية الثانية في الأربعينيات.
وبعد الهزيمة اليابانية، ركز الدكتور هينوهارا بشكل فعال على إنشاء مستشفى عالمي ومدرسة طبية، في مستشفى سانت لوك الدولي. كما أضاف أسلوب الفحوص الطبية إلى نظام الرعاية الصحية في البلاد، ودعم الطب الوقائي.
وألف الطبيب المعمر عشرات الكتب عن الطب، بما في ذلك “Living Long, Living Good”، الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة.
وظل الدكتور هينوهارا على رأس عمله حتى وفاته، كما سافر إلى جميع أنحاء العالم، وقدم المحاضرات العلمية لمساعدة المرضى.
وقالت المتحدثة باسم المستشفى: “منذ بداية هذا العام، لم تكن صحته جيدة جدا، ولكن حتى ذلك الحين كان يأتي إلى المستشفى في كثير من الأحيان، لإجراء الامتحانات والتحدث مع المرضى”، وفقا لوكالة رويترز.
الجدير بالذكر، أن مراسم الجنازة ستقام في مستشفى سانت لوك، بعد ظهر يوم السبت 29 يوليو.