|  آخر تحديث يونيو 22, 2017 , 5:03 ص

بدر صالح الدوسري | يكتب: “عهد الشباب”


بدر صالح الدوسري | يكتب: “عهد الشباب”



قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) صدق الله العظيم

كما يعرف الجميع أن مملكتنا الحبيبة دستورها الكتاب وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ومنذ صغرنا إلى يومنا هذا واكبنا تغيرات كثيرة وتطورات عديدة في كافة الأصعدة وبمختلف القطاعات وكذلك قراراتها من أجل رفعة الدين ثم المليك والوطن.

وكما يعرف الجميع أن فئة الشباب تشكل الغالبية العظمى من سكان المملكة بنسبة تصل لأكثر من 60‎%‎
فعندما يمنح سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الثقه لشباب الوطن فهو يرسم لمستقبل زاهر ، ولكي ينقل جيل أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وأبناءهم إلى جيل الأحفاد من الأسرة الحاكمة فهي إكمال لتلك المسيرة التي كانت مكسوةً بالأمن والأمان والخير والعطاء.

 

 

ومن يستعرض سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم -سيجد أن رسولنا الكريم كان يعتمد على شباب الأمة من صحابته الكرام وحقق معهم بفضل من المولى تعالى ثم بهؤلاء الفتوحات والإنتصارات بنشره للإسلام وأركانه.

ونحن جيل الشباب في مملكة العز والشموخ نشعر بالفخر والاعتزاز بالقيادة الرشيدة التي تعمل بكل حنكة وحكمة على منهجية التكامل لديننا الحنيف.

نعم .. بقلوبنا وأرواحنا نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ، نائباً لرئيس مجلس الوزراء.
له منا جميعاً صادق الدعوات في مهمته الجديدة وكلنا ثقة بسموه ونحن جيل الشباب بفكرنا وعملنا سوف نقدم كل مانستطيع من أجل وطننا الغالي وسوف نكون يداً بيد مع قيادتنا الحكيمة.

 

 

ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود تعيينه وزيرا للداخلية والذي تشرفنا بمعرفته عن قرب عندما كنا ندرس في مدارس الظهران الأهلية عندما كان والده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف نائباً لأمير المنطقة الشرقية فكان سموه في قمة التواضع وقمة الرقي في تعامله مع جميع الطلاب في المدارس.

والمباركة موصولة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود مستشاراً في الديوان الملكي ، الذي جمعتني به الذكريات على مقاعد الدراسة في مدارس الظهران ، حتى بعد تخرجه لم ينس من درسوا معه فقد كان يسأل عنهم فهو أمير الوفاء ففي كل مناسبة يلتقي فيها مع والدي يسأله عن أحوالي ويطلب من والدي إبلاغي تحياته.

 

 

ستبقى ياوطني شامخاً بإذن الله تعالى تحت راية التوحيد وبقيادة آل سعود الحكيمة جيلا بعد جيل ،وتتطور يوماً بعد يوم فلكل زمن دولة ورجال فإن كل ما يكتبه الله تعالى هو خيراً بإذن الله تعالى للجميع وكل الشكر والتقدير لمن خدم الإسلام والمسلمين وعم نفعه العباد والبلاد.

 

 

 

بقلم : بدر صالح الدوسري – ( السعودية )


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com