أبلغت الشرطة ضابط مباحث بالمحطة، وشاهد عبر كاميرات المراقبة الموقف ووجد فتاة في العقد الثاني من العمر ترتدي ملابس حريمي مستخدمة أدوات التجميل بشكل مبالغ فيه، وتوجه إليها لفحصها لارتيابه في أمرها.
بدأ الحوار معها بسؤالها عن سبب تواجدها وبياناتها الشخصية غير أنه فوجئ بصوت “أجش غليظ”، فواصل التحدث معها واصطحبها حتى وصل لمكتب الشرطة، فاستعان بالشرطة النسائية لفحصها وتفتيشها ذاتيا إلا أنهن فوجئن بأنها فتاة مزيفة، وأنه شاب في زي نسائي.
وأفصحت الفتاة عن اسمها وشخصيتها الحقيقية، وتبين أنه شاب يدعى (م-ع-م)، وأقر بارتدائه للملابس الحريمي بقصد ركوب عربة السيدات للتحرش بهن، واعتياده لهذا التصرف بهذه الطريقة.
وفحصت الشرطة هاتفه المحمول، وعثرت على عدة صور له بأشكال وملابس مختلفة، وأمر اللواء قاسم حسين مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير المحضر بالواقعة، والعرض على نيابة الأحداث.