كشف محافظ حمص طلال البرازي، عن طبيعة الأضرار التي تسببت بها الضربات الصاروخية الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في حمص.
وقال برازي، إن هناك قتلى وجرحى جراء تلك الضربة الأميركية على مطار الشعيرات العسكري في وسط سوريا، وأكد أن الأضرار المادية كبيرة.
وكان المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيز قال للصحفيين إن الضربة الصاروخية الأميركية استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقودوالإمدادت اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.
واعتبر برازي أن الضربات الأميركية في سوريا تخدم أهداف “المجموعات الإرهابية المسلحة” وتنظيم داعش.
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع التلفزيون السوري “القيادة السورية والسياسة السورية لن تتبدل وهذه الاستهدافات لم تكن الأولى وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة.”
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بتوجيه ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات في حمص التي انطلقت منها منذ يومين مقاتلات حربية سورية شنت هجوما كيماويا في بلدة خان شيخون بريف إدلب.
وذكر مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي أطلق العشرات من صواريخ كروز على القاعدة الجوية ردا على الهجوم الذي يعتقد أنه تم باستخدام غاز سام في منطقة تسيطر عليها المعارضة.
وقال البرازي “ما فشلت فيه المجموعات الإرهابية المسلحة وداعش من استهداف الجيش العربي السوري والمواقع العسكرية الروسية التي تضرب الإرهاب تقوم به اليوم الإدارة الأميركية.”
وأضاف أن الضربات الأمريكية استهدفت “المواقع العسكرية في سوريا وفي حمص بشكل خاص” بهدف “خدمة أهداف الإرهاب في سوريا وأهداف إسرائيل في نهاية الأمر”.