تغيرت حياة مليونير سوري الاصل يعيش في الاكوادور من الرفاهية وامتلاك أفخم انواع السيارات والعيش في القصور والمنتجعات إلى حياة مختلفة يعيش في متجر صغير واحياناً باص واهباً كل ثروته لأعمال الخير ويجوب بلدان أميركا اللاتينية لمساعدة الاخرين من حوله.
خسرالمليونير مازي دوماتو (38 عاما)السوري الأصل في الحادث المروري الذي تعرض له في دبي سيارة فيراري ، إلى جانب قضائه عقوبة السجن عاما كاملا.
يعيش دوماتو حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية اليوم حياة الزهد والبساطة،بعد الحادث الذي وقع له في دبي متنقلا بين بلدان أميركا الجنوبية، حيث يرعى مع زوجته ميلينا العشرات من المبادرات والمشاريع الخيرية التي غيرت حياة المئات من الأشخاص.
أنفق المليونير السوري معظم ثروته في تمويل مشاريع صحية تستهدف المحتاجين في بلدان أميركا الجنوبية، وعلاج زوجته المصابة بسرطان الثدي.
وترك هذا المليوينر المنازل والفنادق الفخمة التي اعتاد أن يقيم فيها، حيث يعيش حاليا في متجره أو في باص صغير يتنقل به بين قرى وبلدات دول أميركا اللاتينية.
ويقيم دوماتو حاليا في فيلكابامبا لوخا بجمهورية الإكوادور،يستخدم مازي باص في تنقلاته بين بلدان أميركا الجنوبية
يقول المليونير السوري : “أنفقت كل ثروتي، كنت أملك ثلاثة ملايين دولار أميركي، أنفقت حوالي مليون دولار على العقارات ومليوني دولار على المراكز الصحية، ودفعت فواتير علاج زوجتي من السرطان وتكاليف علاج أخيها المريض”.
ويرعى المليونير الشاب مع زوجته التي تعافت من السرطان مشاريع خيرية أيضا في جمهورية الدومينكان، ويخصص إضافة إلى أمواله كامل وقته لرعاية الفقراء والمحتاجين موضحا “أدركت أن العمل الخيري لا يعني فقط إنفاق المال، وإنما تخصيص وقتك الخاص لخدمة الآخرين.. شيدنا حتى الآن ثماني مؤسسات صحية منها مركز للوقاية من السرطان سيرى النور نهاية هذا العام”.