أحبطت أجهزة الأمن البريطانية أمس محاولة من مرتزقة إيرانيين، في لندن، للاعتداء على مستشار ولي ولي العهد السعودي والناطق العسكري باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري
وقبل دخول عسيري إحدى القاعات للحديث في ندوة عن دور التحالف العربي في اليمن، حاول مرتزقة إيرانيون مقيمون في العاصمة البريطانية التهجم عليه قبل أن تتدخل السلطات البريطانية وتمنعهم.
وسعى أحد مدبري محاولة الاعتداء إحداث فوضى وضجة لحظة دخول عسيري، لكن الأخير والأمن المرافق تصدوا له. وطمأن عسيري الجميع بأنه بخير، وقال: «أنا بخير وبصحة جيدة، ولم أتعرض للأذى.. أمر بسيط وانتهى».
وسارع المواطنون الخليجيون والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل مع الحادثة بهاشتاق «#عسيري يرد على_إيران»، واستنكار الاعتداء، مشيرين إلى أنه يعكس حالة اليأس والتخبط التي تمر بها الحكومة الإيرانية، وأجهزتها الاستخبارية، من خلال تجنيد المرتزقة للقيام بعمليات من هذا النوع.