لم أجد عنوان أفضل من هذا لكتابي الجديد الذي انتهيت من كتابة مسودته تزامنا مع احتفالات كافة عشاق ومحبي السلام والأمن والأمان والسعادة في العالم بالعيد الوطني لوطني العالمي الإمارات.
دون شك الامارات العربية أصبحت باماراتها السبع أم القيوين، دبي، الفجيرة، الشارقة، ابوظبي، رأس الخيمة وعجمان ملجاء لكل من يبحث عن الاستقرار والأمن والأمان والسعادة وبناء مستقبل أفضل له ولأسرته وأولاده وأحفاده.
45 عاما مرت منذ أن الهم الله أبانا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان وإخوانه حكام الإمارات طيب الله ثراهم بالتوقيع على اتفاق الاتحاد المبارك الذي كان له الدور الأكبر في حماية المنطقة من خطر الأطماع الإيرانية بالتوسع واحتلال إمارات الخليج العربي واحدة تلو الأخرى حسب ما كان مخططا له نظرا لسهولة ذلك عندما كانت متفرقة بعد أن احتلت من قبل عربستان الأحوازية العربية وجزر الإمارات الثلاث طب الصغرى وطن الكبرى وأبو موسى.
نعم كانت أطماع الصفوية الإيرانية هي التي ساهمت بتسريع قيام اتحاد دولة الامارات وان شاء الله سيكون هو من يسرع بالمشاركة مع إخوانه بالتحالف العربي بإنهاء الهيمنة الايرانية الفارسية على العواصم العربية المحتلة من ملالي فارس وحشودها الهمجية التي لم تترك أخضر أو يابس إلا وآحرقته ولا بيتا أو مسجد إلا ودمرته ولا تتوانى عن قتل واغتصاب الأطفال والنساء في أي مكان يصلون اليه، ولكن إلى متى فاللعبة اقتربت من الانتهاء وسيذوقون ما تقترفه أيديهم من منكرات ومحرمات ولن يتجاوز الأمر حسب توقعاتي عددا من الشهور وفتح قريب وجديد بإذن الله وتنتهي الأسطورة الفارسية إلى الأبد هذه المرة.
وأهنئ الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع بالعيد الوطني لوطني الامارات الذي ضرب اروع الأمثال في التسامح والتعاضد والتعاون مع الشقيق والصديق حتى استطاع بدون منازع أن يتصدر دول العالم في مختلف سبل الحياة الاقتصادية والرياضية والاجتماعية والثقافية.
هنيئا لنا قيادتنا الرشيدة المتسامحة بقيادة سيدي صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه. وكل عام وانتم بخير وصحة وسعادة.