يُحكى أن مساءاً مر بنا من هنا ، وبهذه اللحظة ، حاملاً معه تباشير الفرح والسعادة للجميع …
لنرحب به جميعنا ، فهو ضيفٌ جميل ولطيف …
جاء ليخبرنا أن الدنيا بخير ، وأن السلام سيعود ويعم العالم …
جاء ليبشرنا ويذكرنا ، أن ما بعد العسر إلا يسر ، وهذا بلا شك فيه ، وأكده لنا القرآن الكريم …
جاء ليذكرنا أن الخير باقي ، والشر زائل …
كيف لا ؟! وقد قالها المصطفى عليه أفضل الصلوات والسلام : ( الخيرُ في أُمتي ) …
ربما نتضجر من معطيات الحياه ، وما يحدث فيها …
ولكن ؛ لا نسمح لأن يدب اليأس في قلوبنا ، فنحن أُمة لا تعرف اليأس ، ولا تقنط من رحمة الله ، ومن ييأس من رحمته ما هو إلا ب………
أستبشروا أحبتي في الله ، أنثروا الأمل هنا وهناك ،
إبتسموا ، فهي صدقة وأجر ، وعافية ….
لا تترددوا بالعمل الصالح ، ولا الموقف الجميل ، ولا الكلمة الطيبة …
فهناك من يحتاج منك همسه ، أن الدنيا بخير ، ويرتشف منك كلمة أن الحياة جميلة والأمل بالله كبييير …
لنعتذر إذا أخطئنا ، لنشكر من ساعدنا ، لنسامح من أخطأ بحقنا ، لنحب بعضنا البعض …
لم نُخلق عبثاً ، وأكرمنا الخالق بدين الرحمه والتسامح والصفح …
لنبدء صفحة جديده مع أنفسنا …
وعهداً جديداً بيننا وبينكم ، يسوده الإحترام والقبول ، ويسوده الحب والأمان ، لنكن مع بعضنا البعض ، نأخذ بيد بعضنا البعض ، نتكاتف بالخير ،
نحارب الشر بالإبتسامة والصدقة والعمل الصالح …
هذه نصيحتي لنفسي ولكم أحبتي في الله …
لا يحرمني الله صحبتكم بالدارين ..
بقلم الكاتبة: خوله الطنيجي – (الامارات)
1 التعليقات
ناصر الناصر
2016-10-22 at 6:33 م (UTC 4) رابط التعليق
مقال مميز و أسلوب رائع و ذوق رفيع نلمس من خلاله هذه الإشراقة الجميلة التي طلت فيها الكاتبة المبدعة الأستاذة خولة ذات القلم المييز .
(0) (0)شكرا لك ا. خولة و ننظر المزيد