يبحث منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، عن الوصول للنقطة السادسة في مشوار حلم التأهل إلى المونديال، عندما يلاقي منتخب تايلاند في الساعة الثامنة من مساء اليوم على استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، ضمن مباريات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
ويتطلع منتخبنا الوطني إلى تحقيق فوزه الثاني في مشوار التصفيات الحاسمة، إذ يحتل الأبيض المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط من مباراتين، بعد الفوز في الجولة الأولى على اليابان 1 – 2، وتعويض الخسارة 0 – 1 في الجولة الماضية أمام المنتخب الأسترالي، وبالتالي فإن المباراة في غاية الأهمية، ولا بديل أمام منتخبنا سوى الفوز، وحصد النقاط الثلاث، من أجل الحفاظ على آماله والحصول على إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى نهائيات المونديال.
عامل قوة
ويتسلح منتخبنا الوطني بعاملي الأرض والجمهور، الذي من شأنه أن يشكل عامل قوة إضافية للأبيض في المباراة، كما يتسلح المنتخب بالروح المعنوية العالية، التي سادت التحضيرات الأخيرة، إضافة للرغبة والإصرار على تحقيق نتيجة الفوز، ويدرك الجهاز الفني واللاعبون الأهمية القصوى لهذه المباراة، وضرورة حصد نقاطها كاملة خصوصاً أنها على ملعبنا وبين جماهيرنا، وأن التأهل يحتاج إلى عدم التفريط في أي نقطة على ملعبنا.
وأنهى منتخبنا الوطني تحضيراته أمس، بالحصة التدريبية الأخيرة، التي خاضها على استاد محمد بن زايد، بمشاركة جميع اللاعبين المتواجدين في القائمة، وذلك بعد انضمام حارس الشارقة محمد يوسف إلى الأبيض بديلاً للحارس علي خصيف الذي يعاني من إصابة أبعدته عن المشاركة في المباراة.
جاهزية
وتأكدت جاهزية المهاجم أحمد خليل بعد تعافيه من الإصابة بشد عضلي خلال التدريبات، وشارك اللاعب في الحصتين التدربيتين الأخيرتين للمنتخب، وبات على أهبة الاستعداد للمشاركة في المباراة، إلا أن التواجد في التشكيلة الأساسية أو الاعتماد عليه من دكة البدلاء سيتحدد بناء على رؤية الجهاز الفني، بينما ظهرت بقية عناصر المنتخب بحالة فنية وبدنية جيدة، خلال الأيام الماضية، وهو ما يمنح الجهاز الفني حرية كبيرة في اختيار التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها اللقاء.
ومن المتوقع أن يلعب منتخبنا الوطني بأسلوب هجومي منذ بداية المباراة، والاعتماد على الضغط العالي على لاعبي المنتخب التايلاندي للسيطرة على مجريات الأمور مبكراً، وعدم السماح للمنافس باكتساب الثقة بمرور الوقت، ومحاولة إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب، ويمكن المنتخب من تقديم العرض المنتظر، وفي الوقت نفسه الحذر الدفاعي من الهجمات المرتدة المتوقع أن يلعب بها المنتخب التايلاندي، إذ كلف مهدي علي اللاعبين بتعليمات محددة، من أجل تفادي الوقوع في مطبات قد تصعب المهمة على الأبيض.
تغييرات
وعلى صعيد تشكيلة منتخبنا الوطني فربما تشهد بعض التغييرات الطفيفة بناء على معطيات المباراة، ومن المتوقع أن يدفع مهدي علي بماجد ناصر في حراسة المرمى، ومن أمامه رباعي الدفاع عبد العزيز صنقور، وإسماعيل أحمد ومهند العنزي، ومحمد فوزي، وفي الوسط خميس إسماعيل وعامر عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن وإسماعيل الحمادي، وفي الهجوم أحمد خليل، وعلي مبخوت.
في المقابل يدخل المنتخب التايلاندي المباراة من دون رصيد من النقاط، بعد خسارته في الجولتين الماضيتين أمام السعودية 1 – 0 واليابان 2 – 0، ويتذيّل ترتيب المجموعة الثانية، وتعد المباراة الفرصة الأخيرة له في الإبقاء على حظوظه في التأهل، وإن كانت المهمة صعبة بالنسبة له.
تشكيلة
على جانب آخر، يدخل المنتخب التايلاندي المباراة بصفوف مكتملة باستثناء غياب اللاعب براكيت ديبروم الموقوف للطرد في مباراة اليابان الماضية، فيما من المتوقع أن يعتمد سيناموانغ على التشكيلة نفسها التي لعبت المباراة الأخيرة أمام «الساموراي» بوجود كاوين في حراسة المرمى، وسيراثون بونماثان وثاويكان وكريوكيت تاويكان ونامويست وتانبون كيسارات وناروبادين وتريستان دو وبوكالاو أنان، فيما تتمثل خطورة المنتخب التايلاندي في لاعب خط الوسط شانتيب ومهاجم الميريا الإسباني والذي سبق له اللعب في مانشستر سيتي تيراسيل دانجدا، إضافة إلى تشريل شابوس.
ويدير المباراة طاقم تحكيم من هونج كونج، بقيادة ليو كواك حكماً للساحة، ويعاونه كل من تشو شون مساعداً أول وشي شينج مساعداً ثانياً، وناغ شيو حكما رابعاً.
يمتلك منتخبنا الوطني أفضلية تاريخية بصفة عامة في مواجهاته مع منتخب تايلاند، وتعد مباراة اليوم هي الخامسة في مواجهات المنتخبين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم على مدار التاريخ، إذ واجه منتخبنا الوطني نظيره التايلاندي 4 مرات من قبل، ونجح في الفوز في ثلاث مواجهات مقابل خسارة وحيدة. وكانت أولى المواجهات التي جمعت الإمارات بتايلاند في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عام 1994 وفازت الإمارات ذهاباً 1 – 0 وفي مباراة الإياب 1 – 2، كما التقى المنتخبان مرتين في تصفيات مونديال 2006 وفازت الإمارات في لقاء الذهاب 1 – 0 قبل أن تخسر في الإياب 0 – 3.
فتح أبواب الاستاد قبل المباراة بثلاث ساعات
تقرر فتح أبواب استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي أمام الجماهير قبل المباراة بثلاث ساعات كاملة واعتباراً من الساعة الخامسة مساء اليوم، وذلك في ظل الحضور الجماهيري الغفير المتوقع حضوره للمباراة لمساندة المنتخب خلال المواجهة المهمة.
وأعلن اتحاد الكرة تخصيص البوابات أرقام 9 و10 لدخول العائلات، فيما تم تخصيص البوابات أرقام 27 و 28 لجماهير المنتخب التايلاندي.
دخول مجاني
وكان الاتحاد قد أعلن دخول الجماهير بالمجان لمدرجات الدرجتين الثانية والثالثة، بينما طرح تذاكر المقصورة «v vip» والـ«vip» للبيع على الموقع الإلكتروني «تيكت ماستر» ومنافذ البيع التي خصصها الاتحاد، إذ أعلن الاتحاد استمرار منافذ بيع التذاكر في مقر اتحاد الكرة بدبي، ومنفذ بيع أمام البوابة الرئيسية لملعب محمد بن زايد الذي تقام عليه المباراة وحتى ما قبل انطلاقة المباراة مباشرة.
استعدادات
من ناحية أخرى استعدت أندية الدولة بشكل مكثف خلال الأيام الماضية لحشد جماهيرها لمؤازرة المنتخب الوطني في مباراة تايلاند، إذ خصصت الأندية باصات لنقل الجماهير من مختلف إمارات الدولة إلى ملعب المباراة في العاصمة أبوظبي.
مهدي علي:جاهزون للقاء ولا بديل عن الفوز
أعلن المهندس مهدي علي، المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، جاهزية الأبيض لمواجهة المنتخب التايلاندي مساء اليوم في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، مؤكداً على أهمية المباراة وأن الهدف الأساسي والوحيد للأبيض هو الفوز باعتبار الجولتين الثالثة والرابعة حاسمتين في تحديد ملامح المنافسة وترتيب منتخبات المجموعة.
وقال في المؤتمر الصحافي أمس للحديث عن استعدادات الأبيض للمباراة: نعلم جيداً أهمية المباراتين المقبلتين أمام تايلاند والسعودية لأنهما سيحددان الكثير من ملامح المجموعة، وبالتأكيد تركيزنا ينصب في المقام الأول على مواجهة اليوم أمام تايلاند، خصوصاً وأن المباراة على ملعبنا وبين جماهيرنا والفوز بها مطلب ضروري لا بديل عنه، وثقتي كبيرة في اللاعبين لتحقيق الهدف المنشود رغم معاناتنا خلال الفترة الأخيرة من إصابات بسيطة للاعبين، ولكن بشكل عام المنتخب جاهز لهذه المواجهة.
وأضاف: ندرك أن المباراة تمثل الفرصة الأخيرة للمنتخب التايلاندي للإبقاء على حظوظه في التصفيات بعد خسارته في أول جولتين، ولكننا في المقابل نملك منتخباً قوياً، وواحداً من أقوى المنتخبات في القارة الآسيوية، وحظوظنا جيدة، ولذلك أتمنى أن يكون الأبيض في يومه، ونكلل جهودنا بالنجاح في الفوز وحصد النقاط الثلاث.
وحول ما إذا كانت نتيجة تايلاند في المباراتين السابقتين ستفرض على المنافس الاندفاع الهجومي والتخلي عن الطريقة الدفاعية المتوقع أن يلعب بها أمام الأبيض جدد مهدي علي تأكيده بأن تايلاند من المنتخبات التي تطورت كثيراً في الفترة الماضية بدليل تأهله إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات متصدراً مجموعته.
وأعلن مهدي علي جاهزية مهاجم منتخبنا الوطني أحمد خليل للمشاركة في اللقاء بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به خلال تدريبات الأبيض، مؤكداً أن خليل عانى من شد عضلي بسيط وخضع للراحة والعلاج، وشارك في التدريبات أول من أمس بصورة طبيعية، وسيتواجد في قائمة المباراة، ولكن قرار مشاركته في التشكيلة الأساسية من عدمه لم يتحدد بعد، مضيفاً: عانينا من إصابة بعض اللاعبين خلال الفترة الماضية، إذ تعرض محمد أحمد للإصابة في مباراة استراليا وسيغيب لمدة 6 أشهر، كما تم استبعاد الحارس خالد عيسى لإصابته، وبالنسبة لعلي خصيف فقد تأكد غيابه عن المباراة لتجدد الإصابة في التدريبات، وسعينا لضم حارس النصر أحمد شامبيه إلا أنه كان مصاباً أيضاً، إلى أن تم استدعاء حارس الشارقة محمد يوسف مساء أول من أمس، مشيراً إلى جاهزية لاعب خط الوسط خميس إسماعيل وسيشارك في المباراة.
سيناموانغ:عموري وخليل الأخطر وسنحاول الحد من خطورتهما
قال كايتيسوك سيناموانغ، المدير الفني لمنتخب تايلاند، إنه يسعى لإيقاف خطورة الثنائي عمر عبد الرحمن وأحمد خليل لاعبي منتخبنا الوطني باعتبارهما من أبرز عناصر القوة في صفوف الأبيض، مؤكداً صعوبة المواجهة أمام منتخبنا الوطني كونه منتخباً قوياً ويملك لاعبين على مستوى عال ومدرباً ذكياً، إلا أنه في الوقت نفسه يطمح إلى الحصول على النقاط الثلاث رغم الفوارق الفنية بين المنتخبين.
وأضاف في المؤتمر الصحافي قبل المباراة «مواجهة الإمارات هي الثالثة لنا في تصفيات المونديال، ونطمح إلى تقديم عرض قوي والخروج بنتيجة إيجابية، خصوصاً وأننا قدمنا مستوى كبيراً في المباراتين السابقتين أمام السعودية واليابان رغم الخسارة، وهو ما أجبر المدير الفني للمنتخب السعودي على الاعتراف بأننا كنا نستحق نتيجة أفضل من الخسارة في تلك المباراة التي انتهت لصالح المنافس بهدف من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة».
ووصف سيناموانغ، الأبيض بالمنتخب القوي والذي يتميز باللعب بأسلوب تكتيكي عال، ومدير فني ذكي يعرف كيف يتعامل جيداً مع المباريات، وقال «المنتخب الإماراتي نجح في تقديم بداية قوية في التصفيات بالفوز على اليابان خارج ملعبه، والثنائي عمر عبد الرحمن وأحمد خليل هما أبرز مصادر الخطورة في المنافس، وسنحاول إيجاد الحل الأمثل للحد من خطورتهما»، مشيراً إلى أن المنتخب التايلاندي يقدم أداء جيداً في الآونة الأخيرة، وهو ما منح المنتخب ثقة كبيرة، بالإضافة إلى أننا نملك لاعبين شباب بمعدل أعمار صغير في السن، وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا خلال المباراة، إذ إن هدفنا هو الحصول على النقاط الكاملة في مباراتي الإمارات والعراق.
وفي تعليقه على حظوظ المنتخب التايلاندي في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد خسارة مباراتيه أمام السعودية واليابان وتذيله المجموعة من دون رصيد من النقاط أكد صعوبة حظوظ «افيال الحرب» في ظل وجود منتخبات قوية في المجموعة، إلا أن كل شيء وارد الحدوث، وقال «بالتأكيد حظوظنا صعبة للغاية، والموقف تعقد بعد خسارتنا أمام السعودية واليابان، لكن التأهل لا يخضع للترشيحات المسبقة».
يرافق بعثة المنتخب التايلاندي وفد إعلامي كبير مكون من 24 إعلامياً، سواء صحافيين أو قنوات تلفزيونية وإذاعية، وهو ما يدل على حجم الاهتمام بالمباراة من الجانب التايلاندي.
شدد مهدي علي على أن الضغوطات جزء من كرة القدم، ومنذ عام 2008 والمنتخب يلعب دائماً تحت الضغط، واستفدنا من العديد من المباريات السابقة، وقال: لا أعتقد أن هناك ضغطاً نفسياً على اللاعبين، والجميع يحاول بذل أقصى ما لديه حتى صافرة النهاية من كل مباراة، وبالتأكيد النتيجة تقترن بالأداء الجيد، ونتمنى أن يظهر المنتخب في يومه ونتمكن من تحقيق الفوز.
وأكد مدرب منتخبنا الوطني على أهمية استمرار الدعم الجماهيري للأبيض، والدور الكبير الذي يلعبه في تحفيز اللاعبين، وقال: نتمنى مثلما عودتنا الجماهير على التواجد في المباريات الحاسمة أن تواصل مساندتها للمنتخب، وأن تشجع اللاعبين بإيجابية، خصوصاً وأن المباراة تحتاج للصبر ولا تنتهي إلا مع صافرة الحكم، ونأمل أن نشاهد تشجيعاً حماسياً في المدرجات، وأن يحالفنا التوفيق في إسعاد الجماهير الإماراتية.
عن تصريحات مدرب منتخب تايلاند بأن عموري وخليل أبرز مصادر خطورة الأبيض، أكد مهدي علي أن المنتخب الوطني اعتاد من المنافسين وضع مكامن خطورة الأبيض بعين الاعتبار، وتجهيز المنتخب بتكتيك واستراتيجية مختلفة في مثل هذه الحالات وباختلاف ظروف كل مباراة، وأضاف: نعرف أن أي فريق يواجه الأبيض سيركز على نقاط قوتنا، وهي ليست المرة الأولى التي نواجه مثل هذه الأمور.
منتخبنا بالأبيض وتايلاند بالأزرق
تحدد خلال الاجتماع الفني للمباراة والذي عقد ظهر أمس بمقر نادي الجزيرة زي المنتخبين، إذ من المقرر أن يرتدي منتخبنا الوطني الزي الأبيض الكامل، على أن يرتدي حارس المرمى الزي الأسود، بينما يرتدي المنتخب التايلاندي الزي الأزرق، وهو الزي الاحتياطي للضيوف.
أكد سينساويتشاي حارس مرمى المنتخب التايلاندي، أن الخسارة في الجولتين الماضيتين أمام السعودية واليابان لا تضع ضغطاً على لاعبي المنتخب، وإنما تدفعهم لتقديم أداء أفضل وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة خلال التصفيات، مشيراً إلى أن اللاعبين مطالبون ببذل جهد كبير في مواجهة منتخب الإمارات من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة وأن المباراة على ملعبه وبين جماهيره.
وقال: «ندرك تماماً أن مواجهة المنتخب الإماراتي صعبة وقوية، إذ أظهر المنتخب الإماراتي قوة كبيرة في مباراته الأولى ضد منتخب اليابان، وهو دليل على المستوى المتميز والعالي لمنتخب الإمارات سواء على المستوى الجماعي أو الفردي».
وأضاف: «الإمارات تمتلك منتخباً جيداً للغاية من الناحية التكتيكية، ولاعبين على مستوى عال، وهو ما يفرض علينا بذل جهد مضاعف من أجل مجاراة قوة المنتخب الإماراتي».
وأعرب عن أمنياته بتقديم أداء مميز خصوصاً وأنه من المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً غفيراً من جانب مشجعي الإمارات وتايلاند، مؤكداً أن التفاعل الجماهيري سيضفي المزيد من الأجواء الحماسية على اللقاء، ويحفز اللاعبين لتقديم أفضل أداء ممكن.
أشار سيناموانغ مدرب المنتخب التايلاندي أن منتخب بلاده استفاد من المعسكر التدريبي الذي أقامه في العاصمة أبوظبي قبل فترة كافية من المباراة، مؤكداً أن الطقس لن يشكل مشكلة بالنسبة لفريقه بالنظر إلى تحسن الأجواء المناخية في أبوظبي في الوقت الحالي، وقال «خضنا معسكراً تدريبياً في أبوظبي منذ يوم 26 سبتمبر الماضي، والهدف منه كان التعود على الأجواء، وأعتقد أن الطقس لن يكون مشكلة خصوصاً وأن الأجواء هنا في الإمارات أفضل حالياً بعكس حرارة الجو التي لعبنا فيها المباراة الأولى أمام السعودية».
وعزا سيناموانغ تطور المستوى الفني لمنتخب تايلاند أخيراً إلى ارتفاع مستوى الدوري المحلي، وارتفاع درجة المنافسة بين الأندية التايلاندية وهو ما انعكس إيجابياً على المنتخب الوطني الذي وصل للمرة الأولى للمرحلة النهائية والحاسمة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم».