|  آخر تحديث أكتوبر 5, 2016 , 12:27 م

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تتوّج فائزي “الظِلال”


تفوّق خليجي و"تثبيت حضور" إندونيسي

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تتوّج فائزي “الظِلال”



أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر سبتمبر والتي كان موضوعها “الظِلال”، حيث شَهِدَت المسابقة تفوّقاً خليجياً مستحقاً بفوز 4 متسابقين من الكويت والعراق والبحرين بجانب فائزٍ واحد من إندونيسيا، مايُعدّ بمثابة “تثبيت حضور” للصورة الإندونيسية بعد فوز 4 متسابقين من أصل 5 بمسابقة “الماء” في أغسطس الماضي.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر سبتمبر استخدام الوسم HIPAContest_Shadows# وقد استقبلت الجائزة عدداً كبيراً من المشاركات التي تعكس تباين الرؤى الفنية المختلفة للظِلال من حول العالم.

imageimage
وفي معرض تعليقه عن الحدث، صرحّ سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بقوله: موضوع الظِلال موضوع شائك بالنسبة للمصورين إذ أنه يميّز المصور المبدع من المصور العادي الذي يقتنص المشهد المباشر للظل في الصور المتاحة له، بينما الجانب الإبداعي هنا واسعٌ جداً في مراقبة الضوء والظِلال وعمق الأشكال الفنية غير المباشرة التي تتشكّل منهما. لقد استمتعنا بمجموعةٍ مميزة من الصور الناجحة ونبارك لمن استحقوا الفوز بجدارة. المسابقة تشهد شعبيةً متزايدة منذ انتظامها الشهري في مايو الماضي حيث تجاوز عدد المشاركات 8000 مشاركة منذ ذلك الحين، وهذا يعكس شغف المصورين بالمشاركة والمنافسة ومتابعة النتائج وتطوير الأعمال المقدّمة ومن ثمّ المشاركة مجدّداً لتحقيق الفوز.

imageimage
المصور الكويتي “أحمد أكبر” يقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في كوريا الجنوبية عام 2013، عندما لاحظتُ أن ظل الشجرة يستولي على كامل الجدار وكأنه طلاءٌ ملتصقٌ به، ثم انتظرتُ لساعات حتى مرّ الراهب بجواره والذي يمثّل رمزاً بشرياً ثقافياً للبلاد، لقد كنتُ محظوظاً بوجوده في الإطار لتكتمل الصورة. ليس هذا فوزي الأول في مسابقات التواصل الاجتماعي لكن الفوز بجائزةٍ بمستوى جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير أسعدني جداً، وأطمح للفوز بالجائزة الكبرى لهذا الموسم.

imageأما المصور الإندونيسي “ريكو سوغاندا” فقد التقط صورته الفائزة في أغسطس الماضي في غرب سومطرة بإندونيسيا عندما لاحظَ تكوين ظل أقمشة التريكو فحاول استثمار فرصة سطوع الشمس بهذه الطريقة. واعتَبَرَ أن هذه الجائزة هي أفضل ما حصل عليه من خلال سنين من العمل في التصوير، وستكون بمثابة دافعٍ كبير له للعمل الجاد وتطوير الأداء سعياً لنتائج أفضل.
ونذكّر بأن موضوع مسابقة شهر “أكتوبر” سيكون “تصوير الأطفال” ويمكن المشاركة بها من خلال الوسم HIPAContest_Children#


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com