أبوظبي – تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، انطلقت صباح اليوم، مع إقبال جماهيري كبير، فعاليات الدورة الـ (14) من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2016″، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
وبهذه المناسبة أكد السيد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض، أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أثبت ومن خلال دوراته السابقة منذ العام 2003، أنه استطاع أن يستقطب أنظار العالم، إلى أرض العاصمة الإماراتية، بهدف إبراز التراث الثقافي العريق لهذه المنطقة.
واعتبر أنّ المعرض، وإذ يعود من جديد، بدورة جديدة تمزج فعالياتها الكثيرة والمتنوعة، بين النكهة التراثية وآخر ما توصلت إليه الحلول التكنولوجية في عالم الصيد والفروسية وحماية البيئة، إنما يؤكد أنه حدث هام على مستوى العالم، ينطلق من أبوظبي لكل المهتمين ومن كافة الجنسيات. ويؤكد كذلك، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت علامة مميزة على الخارطة العالمية، ليس بوصفها معلماً سياحياً وثقافياً فحسب، بل لأنها تشكل حلقة وصل يربط الماضي بالحاضر، وتسعى باستراتيجياتها الواضحة إلى صون التوازن البيئي العالمي، انطلاقاً من موروثها الحيوي، وتعزز مفهوم الحضارة التي لا يمكن لها أن تنفصل عن التراث العريق.
ويحظى المعرض في دورته الجديدة بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، هيئة البيئة – أبوظبي، وبرعاية من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، مجلس أبوظبي الرياضي، والراعي الفضي واحة الزاوية، والشريك الإعلامي الرسمي قناة بينونة.
ويُشارك في الدورة الـ (14) حوالي 650 شركة من أكثر من 40 دولة على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف مترمربع، منها 90 شركة تتواجد للمرّة الأولى في المعرض، إضافة لـ 146 شركة إماراتية تمثل بدورها العديد من أهم الشركات الدولية.
المشاركة فرصة لزوار المعرض للتعرف على دور الجهاز في توعية مستخدمي
خدمات نوعية تؤكد ريادة جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل
كشف جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل في أبوظبي اليوم عن إطلاق فعاليات الدورة السادسة من حملة السلامة البحرية “بحار” بالتزامن مع مشاركته في المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2016”.
وتهدف المشاركة إلى توعية جميع شرائح الجمهور المستخدم للبحر حول مفهوم السلامة البحرية والتعريف بالقوانين والأنظمة البحرية، وتعزيز صورة الجهاز كمؤسسة وطنية تهدف إلى حماية أفراد المجتمع. ولتؤكد الالتزام الدائم لجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل تجاه بناء شراكات تعزز من اطر التعاون بين الجميع من اجل أمن وسلامة مستخدمي بحار الدولة بالإضافة إلى حماية البيئة.
وأكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف خلفان المزروعي – رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل: أن حملة “بحار” تُعتبر أحد أهم المحطات السنوية التي تُعنى بالسلامة البحرية، وتشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد على دور جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل كراعية لثقافة استخدام بحار وشواطئ الدولة والصيد المستدام”.
وكشف المزروعي عن تزامن المشاركة في المعرض مع إطلاق الدورة السادسة من حملة السلامة البحرية “بحار ” لعام 2016 والتابع لجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، ويأتي ذلك استكمالاً للجهود الحثيثة التي يبذلها الجهاز لتعزيز مفهوم الأمن والسلامة البحرية، والمحافظة على البيئة البحرية في جميع شواطئ الإمارات سعياً من جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل لجعل هذه المفاهيم قيماً متأصلة لدى جميع مرتادي البحر سواء لأغراض النزهة أو الصيد أو الترفيه، ولتوعية مرتادي البحر حول مفهوم السلامة البحرية والتعريف باللوائح والقوانين البحرية المعمول بها في الدولة والحفاظ على سلامة البيئة البحرية.
وأضاف، إن هدفنا هو ترسيخ الوعي حول مبادئ السلامة البحرية، ولذا تم تخصيص رقم للطوارئ البحرية “996”، للتواصل مع كل من يريد التمتع واستخدام سواحل الإمارات والمرافق المرتبطة بها والاجابة على الاستفسارات من خلال المشاركة الفعالة لكافة الأطراف المعنية من جهات حكومية وخاصة وأفراد.
وتابع المزروعي إنّ الحملة أولت أهمية كبيرة للصيادين كونهم أكبر شريحة ترتاد البحر بشكل دائم مما يعني تعرضهم للأخطار بشكل أكبر من أي شريحة أخرى، حيث يتم التواصل معهم بصورة مستمرة والتنبيه عليهم بضرورة استخدام آلات الاتصال اللاسلكي أو الاتصال بالرقم المخصص للبلاغات الذي خصص لمساعدتهم “996” في حال وقوع حوادث -لا قدر الله- علاوة على التأكد من وجود وصلاحية أدوات الأمن والسلامة على القوارب. مؤكداً على ان “بحار” جاءت برؤية شاملة للوصول إلى أعلى درجات الأمن والسلامة البحرية.
من الجدير بالذكر أن “بحار ” حققت نجاحاً كبيراً في تجربتها خلال الأعوام الماضية من خلال توعية وتأمين مرتادي البحر بدليل الإحصائيات التي تؤكد نجاح جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل في إنقاذ العديد من الأشخاص ومنع وقوع الحوادث، وتستهدف حملة “بحار 2016” جميع مرتادي البحر سواء كانوا متنزهين أو سياحاً أو صيادين أو ممارسي الرياضيات البحرية، وغيرها من الفئات ذات الصلة، للتعريف بمهام ومسؤوليات الجهاز في مجال التأمين والحماية والبحث والإنقاذ لضمان الاستخدام الأمثل والآمن لبحار وسواحل دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفع مستوى الوعي والثقافة لدى مرتادي البحر حول جميع الجوانب المهمة في السلامة البحرية، بما في ذلك القوانين البحرية واللوائح المعمول بها في دولة الإمارات، من حيث إجراءات السلامة البحرية وتوخي الحذر واتباع الإرشادات الخاصة بالأماكن المحظور فيها الصيد والمحميات البحرية حفاظاً على التوازن البيئي، وكذلك التوعية بأهمية تجنب استخدام أدوات الصيد الممنوعة.
كما تركز الحملة على الترويج لرقم الطوارئ البحري 996 لتلقي البلاغات عند وقوع أيّ طارئ، أو في حالة الاشتباه أو الاستفسار عن أيّة معلومات متعلقة بالسلامة البحرية، والذي يعمل على مدار الساعة بمركز العمليات التابع للجهاز، ويدار من عناصر مؤهلة لاستقبال أي اتصال أو نداء استغاثة وإدارة الحوادث البحرية، لتتم الاستجابة الفورية من قبل فرق الإنقاذ المتخصصة.
أكاديمية الشعر تروج لإصداراتها الـ 140 ضمن فعاليات معرض الصيد والفروسية
أبوظبي – تشارك أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية ضمن فعاليات المعرض، حيث يضم جناح الأكاديمية الذي يستقبل زوار المعرض في الفترتين الصباحية والمسائية كافة إصداراتها على مدى الأعوام السابقة، والتي تجاوزت الـ 140 من الدراسات الأدبية والنقدية ودواوين الشعر، إضافة لتوفير معلومات حول الدراسة الأكاديمية والمسابقات الشعرية الضخمة التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات سنويّاً، وهي “شاعر المليون” للشعر النبطي و”أمير الشعراء” للشعر الفصيح.
وأكد سلطان العميمي مدير أكاديمة الشعر على أن المعرض في بعده التراثي والثقافي يشكل فرصة لعرض إصدارات الأكاديمية المتعلقة بالبحوث والدواوين الشعرية، إلى للقاء المهتمين بالدراسات الشعرية والموسم الأكاديمي.
وقد جاء تأسيس أكاديمية الشعر مُساهمة من دولة الإمارات في الارتقاء بالمُنجز الشعري العربي، كأول جهة أدبية مُتخصّصة في الدراسات الأكاديمية للشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي.. وكان للدراسة الأكاديمية فيها دور كبير في صقل مهارات الشعراء الشباب وتطوير مستواهم على مدى السنوات الماضية.
كما أكد العميمي أن إمارة أبوظبي تسعى دائماً باستمرار لتوفير منصات تتيح تسليط الضوء على تراث الإمارات بأسلوب متميز أمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم. وفي هذا السياق، يشهد معرض الصيد والفروسية نجاحات مُبهرة عاماً بعد عام، خاصة وأنه المعرض الوحيد من نوعه في المنطقة.
حضور مميز ومكثف للولايات المتحدة وأوروبا في معرض أبوظبي للصيد
يستقطب المعرض الدولي للصيد والفروسية العديد من المشاركات العالمية المميزة من الولايات المتحدة وأوروبا، باعتباره محطة رئيسة بارزة على مستوى المعارض الدولية المتخصصة في هذا الشأن.. وقد أعرب ممثلو الشركات الدولية عن سعادتهم بالعودة إلى المعرض وعن توقعاتهم الإيجابية لمشاركتهم مُجدّداً.
وتشارك كبرى الشركات الأمريكية والأوروبية في معرض أبوظبي باعتباره الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط المُخصّص لخدمة الزوار والشركات في مجالات الصقارة والفروسية والهجن، وفي مجال الرياضات التي تستخدم فيها أسلحة الصيد، ورياضات الهواء الطلق، والرياضات المائية، ورحلات السفاري، والفنون، والتحف، إضافة إلى فعاليات وأنشطة تعزيز تراث دولة الإمارات والمحافظة عليه، مما أكسبه نمواً مذهلاً، وشعبية كبيرة ومكانة متميزة.
– تشارك في المعرض من جديد استوديوهات سوريل الأمريكية المتخصصة في اللوحات والقطع الفنية الواقعية من مشاهد الخيول والفروسية الجميلة.
– أيضاً تنتج شركة “SportEar” من الولايات المتحدة ومن خلال مشاركتها، أفضل المستلزمات السمعية والتقنية الخاصة برحلات الصيد لتحسين جودة الأداء وتحقيق الاستمتاع الأفضل بالتنافس والصيد، وتعد جمهور معرض الصيد بأبوظبي بالعديد من أفضل منتجاتها وابتكاراتها.
– وتأتي في طليعة المشاركات في قطاع أسلحة الصيد، مشاركة شركة “أم بي 3” الإماراتية الدولية ذات السمعة المعروفة محليا في تجارة أفضل المعدات وتجهيزات الصيد. وتفخر الشركة، التي تأسست عام 2004، بتقديم نخبة المنتجات التي يتم استيرادها من أوروبا والولايات المتحدة مثل أسلحة الصيد ومعدات السلامة والذخائر والعربات المدرعة والملابس والأغطية المتخصصة، وذلك لأغراض الاستخدامات العصرية في الجيش والشرطة والرياضة.
– ومن جديد تبرز المشاركة الألمانية الكثيفة في معرض أبوظبي للصيد، وتعتبر شركة “بلاسر جاغدوافين” الألمانية إحدى أبرز الشركات الصانعة لبنادق الصيد وأسلحة الخرطوش في أوروبا. وتركز قائمة المنتجات دائما على طلبات الصيادين النشطين. وفي كل خطوة أثناء التصميم والتصنيع، يسعى فريق العمل إلى التميز عبر تحقيق إضافات نوعية حقيقية، وقد أعرب ممثلو الشركة من قبل عن حماسهم للقاء جمهور معرض الصيد في أبوظبي. وتطرح الشركة خلال مشاركتها في المعرض أحدث ابتكاراتها في استخدامها للروثينيوم، أحد أندر المعادن الثمينة في جميع أنحاء العالم، في تصنيع أحدث بنادقها المُعدّة للصيد R8، والتي تمتاز بدقة التصويب، وتوصف بدقة الإتقان وروعة التصنيع، فضلا عن تأمين الحماية ضدّ أقسى العوامل والظروف الخارجية. وللشركة أيضاً العديد من بنادق الصيد ذات التصميم الرائع والشكل الأنيق المليء بأجمل الزخارف والرسومات الهندسية، بما يشكل مزيجاً فريداً من الشكل التقليدي وبيئة العمل المثالية.
– كما تبرز مشاركة (فرانكونيا هاندلز) الألمانية التي تأسست عام 1908، وهي اليوم واحدة من أبرز الشركات العاملة في أوروبا في مجال معدات الصيد ورياضة الرماية بما في ذلك الأدوات ولأجهزة البصرية. وتقدم “فرانكونيا” تشكيلة متنوعة من المنتجات في نشرة ملونة لغايات تلبية الطلبات البريدية للشركات في مختلف أنحاء العالم.
– وتشارك شركة “بورشلر- وافن” السويسرية في المعرض، وقد تأسست عام 1948 على يد روبرت بورشلر، الحائز على الميدالية الفضية في الألعاب الأولمبية لعام 1952، وبطل العالم مرتين في الرماية لمسافة 300م. وتمتاز ابتكارات الشركة بالدقة والجودة والجمال والثقة، وسوف تعرض في أبوظبي أجمل بنادق الصيد المنقوشة بأيدي أمهر النقاشين في العالم، ومسدسات “سيغ” الشهيرة.
– وتحتفي شركة “جيمس بيردي وأولاده” البريطانية المعروفة بتصنيع البنادق والمسدسات، بـ200 عام من التميز، وسوف تقدم في معرض أبوظبي للصيد مجموعة منتقاة ومزخرفة من هذه الأسلحة إلى جانب أغطيتها وأدواتها المشغولة يدويا والتي تعكس الحرفية الفنية في بريطانيا.
– وتتولى شركة بي أس بلانيت ذ.م.م. الإيطالية تصميم وإنتاج وتوزيع أنظمة تحديد المواقع (جي بي أس) للحيوانات، منتجات جديدة ومبتكرة لأنظمة تحديد المواقع للصقور، توزيع البنادق الفاخرة والمصممة بناء على أذواق المشترين والمصنعة بشكل كامل في إيطاليا (بنادق كيكي)، وابتكار منتجات مبتكرة وتكنولوجية لغايات الصيد والرحلات البرية.
– فيما تشتهر شركة تابل الأوروبية من رومانيا بإنتاج معدات وأدوات الصيد من الجلد الطبيعي للصيادين وكلابهم المرافقة لرحلة الصيد، وأيضا مستلزمات الفروسية، وتركز في شعارها دوماً على الجودة والأسلوب المميز. ومن مصنوعاتها ملحقات الصيد، كأحزمة جلدية لكافة أنواع خراطيش الصيد، وأحزمة للبنادق لوضعها على الظهر، حقائب الصيد، أغطية لأسلحة الصيد بما في ذلك السكاكين، وأيضاً إكسسوارات للكلاب والخيول.
“هاي بيك” وفرصة مميزة للصيد
تقدم مقاطعة «هاي بيك» فرصة لأحد الصيادين المحظوظين المشاركين في المعرض لاصطياد أحد أنواع الأيول التي يمكن اصطيادها في نيوزيلندا، وهو الأيل الأبيض الملكي، وهي جائزة قيمة تقدر بـ 135,000 درهم إماراتي.
ودعت الشركة عشاق الصيد ليكوموا من أول خمسة صيادين لحجز مكانهم في صيد القمة العالمية «هاي بيك» لاصطياد الأيل الأحمر خلال فترة المعرض الدولي للصيد والفروسية لعام ،2016 وقد يحالفهم الحظ بربح فرصة لاصطياد الأيل الأبيض.
ويتم اصطياد الأيول البيضاء الملكية في مقاطعة «هاي بيك»، والتي تنحدر سلالتها من القطعان الملكية الدنماركية، في ظروف مطاردة عادلة، ولم تسنح حتى الآن فرصة لمثل هذا الاصطياد للصيادين في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركات إماراتية مميزة
– تحظى شركة ARB-Emirates 4×4 من الإمارات المتخصصة في لوازم سيارات الدفع الرباعي باهتمام كبير في المعرض الدولي للصيد والفروسية، لكونها الشركة رقم 1 المصنفة عالمياً المتخصصة في هذا المجال، كما تشارك الشركة بالعديد من المقتنيات التي تنتجها في كل ما يخص سيارات الدفع الرباعي المستخدمة في رحلات البر والصيد. وتوفر الشركة في القسم الخاص بها في المعرض العديد من وسائل ومعدات السلامة لسيارة الدفع الرباعي من دعاميات و”منظم وضاغط هواء” لإطارات سيارات الدفع الرباعي، وحبال مصنعة بجودة عالية إلى جانب حقيبة تحتوي على مستلزمات تركيب وتغير الإطار تعد بمثابة أمان لسائق سيارة الدفع الرباعي في حال تعرض الإطار إلى إتلاف أو تسرب الهواء في الطريق. كما توفر الشركة من مقتنيات الراحة ووسائل الترفيه في الرحلات البرية العديد من المنتجات كثلاجات تعمل على بطارية السيارة، وكراسي مصممة بشكل أنيق لرحلات البر.
– كما يحتضن المعرض شركات إماراتية على مستوى عالمي كشركة ” اس ان سي فالكونز” وهي الشركة الأولى في المنطقة المتخصصة في خدمات الصقارة والصقور والصقارين، والوكيل الحصري في منطقة الخليج لمزرعة “هونيبروك بريطانيا” إحدى أكبر مزارع إنتاج الأعلاف الحيوانية في العالم وهي المزرعة الوحيدة المتخصصة في طعام الصقور. وتعتبر “مزرعة هونيبرك”من أهم الموردين لحديقة حيوانات لندن و”بريستول” وأربع من أكبر حدائق الحيوانات الأخرى في المملكة المتحدة، كما أنها المورد الأول لحديقة حيوانات مالطا والعديد من حدائق الحيوانات الأخرى في أوروبا. وتوفرشركة “اس ان سي ” العديد من الخدمات والمنتجات التي تقدمها سنويا مثل السلالات الناجحة والمُجرّبة من إنتاج الصقور مثل الجير شاهين، الجيرحر، البيورجير من مزارعها في اسكوتلند و ويلز وإسبانيا، بالإضافة إلى المنتجات والمعدات الأولية والأساسية الخاصة بالصقار، والتي تتميز بأنها عالية الجودة مبنية على آراء الكثير من الصقارين، بالإضافة إلى الأطعمة والأعلاف المقدمة للصقور بشكل خاص والجوارح وباقي الحيوانات بشكل عام بطريقة علمية متقدمة ومدروسة في مختبرات في بريطانيا مثل الصيصان والفري بجميع أنواعه.
– ومن الإمارات تبرز كذلك مشاركة شركة CAVALOS لمستلزمات الفروسية، حيث توفر الشركة أجود المنتجات الحصرية للخيول والفرسان، وأفضل العلامات التجارية لمنتجات ألبسة الفرسان وأغذية الخيول ومعدّاتها من السروج وغيرها، فضلا عن المستزمات الطبية.
– وفي المعرض تبرز كذلك مشاركة مجموعة سانت فينسنت للتجارة العامة، التي تأسست في عام 2005 ممثلة لأكثر من 40 علامة تجارية، ومنذ ذلك الحين أصبحت أحد أبرز الموزعين في دولة الإمارات لما يزيد عن 4100 منتج في قطاع العناية بالحيوانات الأليفة، وخاصة في مجال التغذية والطب البيطري والإكسسوارات، حيث تتخصّص المجموعة في توفير التغذية بوجبات جافة ومجمدة للعديد من أنواع الحيوانات، فضلا عن الوصفات الطبية المناسبة.
هل فكرت أن تقوم برحلة برية مميزة في صحراء دولة الامارات العربية المتحدة؟
خلال مشاركتها في المعرض، تتيح شركة “واحة ليوا للرحلات” لزوارها فرصة القيام برحلة برية مميزة في صحراء دولة الإمارات، حيث توفر الشركة كافة المستلزمات المتخصصة بالتخييم والرحلات البرية. وسيجد المهتمون كل ما يحتاجونه من معدات ومعلومات، وتضع الشركة السلامة في أولوياتها، كما أنها تقدم جميع وسائل الرفاهية المتعلقة بالبر التي تجعلهم مميزين في تنظيم الرحلات البرية.
تأسست الشركة في عام 2010 تحت شعار “المحافظة على البيئة من اهتمامنا”، شعار لم يكتب فقط، بل نفذ بشكل فعلي في البيئة البرية الصحراوية.
وقد استقطبت الشركة السياح الأجانب بأسلوبهم الفريد، ومن أهم مميزات واحة ليوا للرحلات تمتعها بخاصية الفروع المتعددة في أنحاء دولة الامارات العربية المتحدة، مما يسهل على عملائهم الوصول إليهم، ولديهم كافة المستلزمات المتعلقة بالرحلات البرية وأدوات الصيد و جميع احتياجات الرفاهية الصحراوية.
الفنّانة التّشكيليّة عزه القبيسي تتألق عاماً بعد آخر
أعمال جديدة في المعرض مستوحاة من الخيل العربي الأصيل والخط العربي
أبوظبي – يحتضن المعرض معرضاً فنياً مميزاً تشارك فيه الفنّانة التّشكيليّة عزة القبيسي، أول مصمّمة مجوهرات إماراتيّة، وذلك بغرض عرض أعمالها الجديدة في إطار مميز من الإبداع والتراث الإماراتي.
وتعكس أعمال الفنانة التشكيلية عزة روح الترابط الوثيق بين الفن والإبداع من جهة، والتراث الشعبي الإماراتي من جهة أخرى، كونها تصر دائماً على أن ترسم بتصاميم مجوهرات ومنحوتات أخرى صوراً لماض وتراث الإمارات الجميل.
وتتمتع الفنانة التشكيلية ومصممة المجوهرات عزة القبيسي بثقافة فنية عالية، حيث استطاعت أن تشق طريقها نحو الإبداع بلمسات خاصة مما جعلها تحرص على المشاركة منذ سنوات طويلة في المعرض الدولي للصيد والفروسية. و تعرض من خلاله أعمالها الجديدة والمبتكرة والمتطورة والتي تستخدم خلالها تقنيات جديدة جمعت فيها المواد المحلية مثل الخوص مع المعدن لتصنع منها العديد من المنتجات و الأشكال الفنية التي تعكس التراث الإماراتي .
يعرض الجناح الفني للقبيسي أمام الزوار الأشكال الفنية المتعددة التي تبدعها أنامل الفنانة القبيسي، إذا إنها قدمت هذا العام في معرض أبوظبي للصيد والفروسية أعمالاً جديدة مستوحاة من الخيل العربي الأصيل والخط العربي، مما كان له صدى كبير وردود أفعال إيجابية من المواطنين والأجانب وزوار المعرض.
وعلى الرغم من أن عزة القبيسي دخلت مجال صناعة المجوهرات من باب الفن التشكيلي، إلا أن أعمالها تنوعت من حيث الأهداف الحيوية التي سعت من خلالها إلى تحقيق جزء كبير منها، فهي تستلهم من التراث الوطني تصاميم حازت إعجاب الجميع.
فمن تصميم الدروع والهدايا وقطع الآثار التي تحمل كلها الصبغة الإماراتية الخالصة، تأكيداً على أن الفن الإماراتي قادر على التفرد بين الفنون الأخرى، إلى أعمال تصميم المجوهرات التي تميزت هي الأخرى بطابعها الوطني الإماراتي، إلى الدروع المعدنية المصنوعة من المعادن المختلفة كالفضة والنحاس وغيرهما، والمستوحاة من التراث الشعبي، والتي أنجزتها الفنانة القبيسي ليتم استخدامها في العديد من المؤتمرات والفعاليات والاحتفالات الكبرى في سبيل تقديم التراث الإماراتي المحلي في مختلف الفنون.
كما يشتمل الجناح على مجموعة من التحف الفنية ذات الاستخدام المزدوج والتي تقع في مجال الاستخدام المنزلي كقطع أثاث مبدعة، مستمدة فكرتها وخاماتها من البيئة الإماراتية كالكراسي والطاولات والديكور مع قطع مصنعة من جريد وأغصان النخيل.
وأكدت الفنانة التشكيلية عزة القبيسي بأن المنصة الجديدة التي خصصت لجميع الفنانين وتقام على هامش المعرض، وضمت ما يقارب 17 عارض فني، تعد جزءاً لا يتجزّأ من فعاليات الحدث، حيث تسهم هذه المنصة في تسليط الضوء على التراث الإماراتي العريق، وترسيخ ثقافته المتوارثة عن الآباء والأجداد، كما أن زوار جناح الفنون يشاهدون عن كثب هذه الأعمال الفنية الفريدة من نوعها .
وأضافت هذا المعرض قد شكل ويشكل فرصة للتعرف على ثقافات الغير والوقوف على هذه الأعمال الفنية التي استطاعت وبجدارة أن تستوحي جمالياتها من تاريخ الإمارات وطبيعتها بأنامل أهل الفنون، الذين وضعوا بصمة خالدة في الإمارات وفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية .
“كراكال الدولية” تستحدث قسم المشاريع الخاصة وعدد من منتجاتها المطورة
أعلنت شركة “كراكال الدولية” استحداث قسم المشاريع الخاصة، كما أطلقت عددا من منتجاتها من الأسلحة المطورة وذلك خلال مشاركتها في الدورة الرابعة عشرة لفعاليات “المعرض الدولي للصيد والفروسية” – أبوظبي 2016.
تحرص شركة “كراكال الدولية” ومنذ عام 2008 على المشاركة والتواجد المستمر في المعرض الدولي للصيد والفروسية. الذي يعد تظاهرة سنوية فريدة من نوعها حيث تجمع بين الأنشطة الثقافية والفنية وتستقداطب هواة جمع الأسلحة واقتناء أحدث معدات الصيد، فضلاً عن مشاهدة منطقة التراث لتعريف الزوار بالتراث العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال العاصمة أبوظبي.
وقد صرح السيد/ حمد سالم العامري، المدير التنفيذي لشركة كراكال الدولية عن هذه المشاركة: ” أصبحت كراكال تنافس كبرى الشركات العالمية في مجال صناعة الأسلحة والذخائر الخفيفة متسلحة بقدرة وسواعد ابنائها المواطنين، واستحداث قسم المشاريع الخاصة ما هو إلا خطوة للأمام نحو تمكين المستهلك من المنتج وإتاحة المجال للوصول إلى رضى العملاء من خلال عمليات البحث والتطوير وترقية منتجات الأسلحة والمستلزمات التقنية المتعلقة بها”.
والجدير بالذكر أن نسبة التوطين في شركة ” كراكال الدولية” نسبة تصاعدية تتزامن مع توسع الشركة ونموها على الصعيد الانتاجي والتشغيلي. حيث أن نسبة المواطنين الذين يشغلون وظائف تتفاوت ما بين الوظائف المهنية والإدارية هي 30% . تسعى كراكال الدولية إلى نقل المعرفة وتبادل الخبرات وتوفير فرص العمل المناسبة لأبناء الدولة من ذوي الكفاءات في المجالات الصناعية العسكرية وخاصة صناعة الأسلحة والذخائرالخفيفة، كما أن الشركة توفر فرص التعليم والتدريب المتخصصة في هذا المجال حيث تم مؤخرا تعيين عدد عشرين طالبا تحت التدريب والتأهيل المهني ضمن برنامج “جيل كراكال الصناعي”.
“كراكال الدولية” هي شركة لتصنيع الأسلحة الخفيفة، تقوم بتصميم وتصنيع وتطوير وتجميع مجموعة من الأسلحة النارية الحديثة – من المسدسات إلى البنادق القناصة، وتماشيا مع مسيرة التصنيع في دولة الإمارات وخصوصا في مجال الصناعات العسكرية، حرصت الشركة على توسعة النطاق الجغرافي لها حيث لها أفرع في جمهورية ألمانيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية تمكنها من نقل المعرفة التصنيعية والانتاجية إلى الدولة.
وتوفر منتجات كركال حلول تقنية مبتكرة وخدمات متكاملة لصيانة الأسلحة والتدريب الأساسي والمتقدم على الرماية التكتيكية. وهي حاصلة على العديد من براءات الاختراع الدولية حيث تمكنت من تخطي الاختبارات الشاملة والمستقلة بنجاح.
وتشمل منتجات كراكال حالياً: مسدسات بالحجم الكامل ،والبنادق الهجومية واالقناصة من مختلف العيارات. وتتمتع جميع منتجات كراكال بميزات إضافية مثل خاصية الإغلاق الأوتوماتيكي وحامل الأقسام التكتيكي، والانظمة البصرية الخاصة. كما توفر كراكال خدمات متكاملة لصيانة الأسلحة، والتدريب الأساسي والمتقدم على الرماية التكتيكية لضمان تلبية احتياجات عملائها.
ألين صابريان – منسّقة إعلامية