|  آخر تحديث أغسطس 4, 2016 , 22:51 م

العثور على جثة الطفلة نهال بالجزائر


بعد اختفائها لقرابة أسبوعين

العثور على جثة الطفلة نهال بالجزائر



أعلن وكيل الجمهورية لدى محكمة واسيف جنوب ولاية تيزي وزو (100 كلم شرق العاصمة الجزائرية)، يوم الخميس، أن الطفلة نهال سي محند المختفية منذ 21 يوليو المنصرم قد عثر عليها ميتة. وتم تأكيد وفاة الطفلة ذات الأربع سنوات بعد تحليل الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين للعناصر التي قام باسترجاعها المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني لبوشاوي (الجزائر العاصمة)، والمتمثلة في جمجمة صغيرة وبقايا شعر حسب ذات المصدر. ولم يقدم وكيل الجمهورية أي معلومات حول ظروف اختفاء الطفلة، مؤكدا فتح تحقيق للكشف عن ملابسات القضية. وكانت نهال سي منحد قد اختفت في 21 يوليو الماضي فور قدومها من وهران رفقة أبويها في زيارة إلى جديها بقرية آث علي بولاية تيزي وزو. وأكدت نتائج التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني لبوشاوي (الجزائر العاصمة) علاقة المؤشرات التي تم العثور عليها بقرية مشرك بأيت تودرت التابعة لدائرة واسيف (تيزي وزو) بالطفلة نهال سي محند المختفية منذ يوم 21 يوليو المنصرم، حسب ما كشف عنه الخميس وكيل الجمهورية بمحكمة واسيف، فضيل تاخروبت. وأضاف ذات المسؤول قائلا “في هذا اليوم تلقينا للأسف نتائج الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين للعناصر التي قام بإجرائها المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني لبوشاوي (الجزائر العاصمة) والتي تأكد أنها تعود للطفلة نهال”. وأضاف ذات المسؤول أن “هذا كل ما يمكن التصريح به في الوقت الحالي حول قضية اختفاء الطفلة نهال التي ستتواصل أطوارها في الميدان”، مشيرا إلى تجنيد جميع الإمكانيات المادية والبشرية في إطار التحقيق في هذه القضية المتواصلة حاليا. وأضاف السيد تاخروبت أن مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية تبذل قصارى جهودها لإطلاع الرأي العام حول حيثيات هذه القضية، مؤكدا أنها تحرص على إبلاغ عائلة الضحية، وكذا وسائل الإعلام و الرأي العام بمختلف مستجدات عمل فرق البحث والتحقيق في الوقت المناسب. وذكر وكيل الجمهورية أن الطفلة نهال اختفيت منذ تاريخ 21 يوليو المنصرم، بعد أن كانت تلعب بالقرب من منزل أقاربها بقرية آيت عبد الوهاب ببلدية أيت تودرت التابعة لبلدية واسيف، أين تم تفعيل مخطط وطني مباشرة بعد الإبلاغ عن اختفائها من طرف والديها. وقد تم تجنيد إمكانيات مادية وبشرية هامة في إطار هذا المخطط الوطني بغية التوصل إلى نتائج سريعة في هذه القضية. وأضاف ذات المسؤول أن “خطورة القضية تستلزم السرية في التحقيق” دون الإدلاء بأي تفاصيل أخرى لحد الآن.

الجزائر – عبد الله ندور


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com