حمّل معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، «علماء» تنظيم الإخوان المسلمين، مسؤولية الفوضى في المنطقة عبر تأجيج التطرف وإطلاق الفتاوى التي تبيح العمليات الانتحارية.

وقال معاليه في تغريدات على تويتر: «في الجدل الدائر في تويتر بين تغريدة الشيخ عبدالله بن زايد ورد يوسف القرضاوي، اليوتيوب هو الحكم والدليل يدحض دفاع مفتي الإخوان»، مؤكداً أن «من بررّ وأفتى بالفتاوى الانتحارية يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأمور، أرواح آلاف الأبرياء أزهقت لأغراض النفوذ والسلطة وتحت عباءة الدين».

وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش إلى أن «تغريدة طارق سويدان تكشف أن «علماء» الإخوان «الكبار» أحرجهم شريط القرضاوي وفتواه حول الهجمات الانتحارية، بدأ الدفاع عن هيراركية اللاهوت».

وأضاف: «عليهم أن يتحملوا مسؤولية الفوضى والعنف الذي ساهموا في تأجيجه، ترويجهم لخطاب التطرّف ورخص حياة الفرد أمام قرار الجماعة سنبقى ندفع ثمنه».

وقال: «أما ارتباط الإخوان التاريخي بالعنف والدموية فموثق ومعروف، والفتوى المبررة للانتحاريين، وغلبة قرار الجماعة على إرادة الفرد في هذا السياق».