|  آخر تحديث أبريل 12, 2016 , 22:40 م

مهدي: لم أفكر في الهروب وتعودت على التحديات


وجه الشكر إلى محمد بن زايد وحمدان بن محمد وهزاع بن زايد لدعمهم المنتخب

مهدي: لم أفكر في الهروب وتعودت على التحديات



وجه مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على دعم سموه اللامحدود للمنتخب، وقال: لن أنسى مكالمات سموه بعد الفوز والتأهل للأولمبياد، ونيل لقب خليجي 21، ما ساهم في رفع معنوياتي والمنتخب.

كما وجه الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والذي وقف إلى جانب الفريق كثيراً، وكان لقاؤه مع اللاعبين في فترة ماضية، دافعاً لهم لمواصلة النجاح.

وكذلك قدم الشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على دعم سموه اللامحدود للمنتخب طوال الفترة الماضية.

أبدى مدرب منتخبنا الوطني مهدي علي احترامه لكل الآراء والمطالبات التي خرجت في الفترة الماضية وتطالب بتغييره، وقال تعودت على مثل هذه المطالبات في العديد من المناسبات طوال السنوات الماضية، ولكنني اعتدت التحدي، ولذلك لم أفكر في الهروب من مسؤولياتي، وعلينا جميعاً التكاتف خلف المنتخب خلال الفترة المقبلة، من أجل تحقيق الأمنية التي طالما حلمنا بها وهي التمسك بفرصة التأهل إلى مونديال روسيا 2018، وهذا الحلم ليس مسؤولية أسرة المنتخب وحسب، وإنما مسؤولية الجميع من اتحاد كرة وجماهير وإعلام، وهنا تظهر أهمية المرحلة الحاسمة المقبلة في دعم المنتخب، سعياً لتحقيق الهدف السامي.

جاء ذلك خلال اللقاء التلفزيوني لمهدي علي، مدرب منتخبنا الوطني، مع الزميل يعقوب السعدي، مدير قنوات أبوظبي الرياضية، والذي أذيع، مساء أمس، وتناول العديد من الأمور المهمة لمسيرة المنتخب سواء الماضية أو المستقبلية، بشفافية كبيرة، من خلال الحوار التالي الذي ننشره بالإتفاق مع قناة ابوظبي الرياضية:

 

الشارع الكروي غير راض عن أداء المنتخب الوطني خلال التصفيات المنتهية . ما السبب وراء ذلك؟

كنا نخطط منذ البداية من أجل اجتياز هذه التصفيات، فهذا هو الهدف الرئيسي، والحمد لله تحقق ما كنا نصبو إليه، مما يحسب للفريق واللاعبين.

 

ولكن الأداء لم ينل رضا الشارع الرياضي؟

إذا كان المتابعون يرغبون في أداء أفضل فهذا راجع لانطباعهم عن أداء المنتخب خلال المراحل المتعددة السابقة في كل البطولات التي شارك فيها، ونحن كفريق من جعل سقف الطموحات يرتفع بعد الأداء المتميز والنتائج الإيجابية في كل البطولات التي شاركنا فيها، والطموحات تكبر بوجود تلك المجموعة المتميزة من اللاعبين، وهذا شيء إيجابي، وعموماً أنا راض كل الرضا عن أداء المنتخب خلال الفترة الماضية.

يقال إن نتائج الآخرين خدمتنا في التأهل؟

نحن من خدمنا أنفسنا بأنفسنا، ولم نتأهل وفق نتائج الآخرين كما يقال، وجدول التصفيات هو من جعل النتائج تحسم بهذا الشكل، ولو لم يكن ذلك لكان التأهل تم قبل نهاية التصفيات بأسبوعين، وسأضرب مثالاً بالأردن، ففوز أستراليا على الأردن لم يكن مفاجأة، ولو فاز الأردن لخرجت أستراليا، وإيران وعمان أي نتيجة سلبية تخرج أحدهما، ولو فازت عمان كنا أفضل، والفلبين حصدت 4 نقاط من كوريا الشمالية، وترتيبها فوق البحرين، ولديها 7 لاعبين مجنسين وتطورت بشكل كبير، وفوزها على كوريا الشمالية لم يكن مفاجأة لي، ولذلك أنا أقول إننا تأهلنا بجهدنا وبنتائجنا وليس بمساعدة الآخرين.

 

تحدثت عن قصر فترة الإعداد لمباراتي فلسطين والسعودية.. ماذا حدث؟

فترة إعداد الفريق لمباراتي فلسطين والسعودية كانت قصيرة، وفترات الإعداد القصيرة لا تتناسب مع إعداد المنتخب بالصورة التي يطمح إليها الجميع بالأداء ومواصلة الإنجازات، وحينما توقف الدوري في 11 مارس، لم يكن التوقف من أجل المنتخب فقط، بل نتيجة مشاركة النصر والجزيرة والعين في دوري أبطال آسيا، وكان من المفترض أن يتجمع المنتخب بداية من يوم 17 مارس، ولكننا رأينا تقديمه إلى 13 حتى يتسنى لعب مباراة تجريبية، وكان التجمع الفعلي للفريق بحضور جميع اللاعبين من يوم 20 مارس أي قبل 4 أيام من مباراة فلسطين، وطبعاً أربعة أيام لا تكفي لإعداد فريق ليلعب بشكل متميز كما يريد متابعوه، ولكننا كنا نسعى لتحقيق الفوز وجمع النقاط في المباراتين، والتأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات.

 

لماذا دفعت بعلي مبخوت وهو مصاب؟

تعرض اللاعب للإصابة وشارك في تدريبات الفريق قبل المباراة الأولى أمام فلسطين بيومين، وتحدثت معه عن إمكانية مشاركته في المباراة فقال أنا جاهز من الناحية الطبية بنسبة 100%، ولكنه أكد صعوبة لعب المباراة كاملة، وأجرينا له اختبارات طبية أكدت أنه جاهز، ورأينا أنه من الأفضل أن نبدأ به من بداية المباراة، من منطلق أنه لو لعب وأصيب نخسر تغييراً واحداً، ويمكن تغييره، ولكن لو كان في الاحتياط وأشركناه ثم تعرض لإصابة، سنخسر تغييرين، واللاعب شارك وأدى ما عليه وصنع هدفاً.

وماذا عن إسماعيل مطر؟

وكذلك إسماعيل مطر أصيب في أول مران ولم يشارك في المران إلا قبل المباراة بيومين، وكان من الطبيعي ألا يلعب المباراة كاملة، وكان من الطبيعي أن نشركه متى احتجنا له خلال المباراة كورقة رابحة.

 

لماذا تصر على تجميع المنتخب في الصيف واللعب خلال أغسطس؟

لا توجد صعوبة في المران واللعب في شهر 8، والسعودية وقطر يلعبان في شهر أغسطس، وأنا لم أصر على اللعب في شهر أغسطس، خلال الموسم الجاري، بل خيرت لجنة دوري المحترفين بين أن يبدأ الدوري في شهر أغسطس، أو 15 سبتمبر من الأفضل، أن آخذ اللاعبين في معسكر صيفي، بحكم أنني سألعب أول مباراة في الإمارات، ولابد أن نلعب مباراة ودية ونتعود على الطقس، لأن من الصعب أن نحضر من أوروبا ونلعب مباشرة أول مباراة بالتصفيات في مباراة قوية، وتشاورت مع الجميع وتقرر اللعب في شهر أغسطس.

 

وماذا عن التقرير الطبي بعدم اللعب في شهر أغسطس؟

أتحدى أن يكون هناك توصية بعدم اللعب في شهر أغسطس، وقال: أنا شاهدت التقرير المعد من قبل إدارة المنشطات، وليس فيه شيء صريح يمنع من اللعب في شهر أغسطس، ولو كانت التوصية صحيحة ما لعب الاتحاد الآسيوي في هذا الشهر أو أقام تصفيات كأس العالم في هذا الشهر.

 

ولكن يقال إن كثرة توقف الدوري بسبب المنتخب الوطني؟

ليس كل توقف للدوري يكون بسبب المنتخب الأول، من خلال تعاملي مع لجنة دوري المحترفين لم أغير اتفاقي معهم أبداً، وأنا دائم الالتزام بما نتفق عليه، وسأضرب مثالاً على ذلك خلال شهر يناير الماضي، لم يكن توقف الدوري بسبب المنتخب الأول، ولم يكن في البرنامج التجمع خلال تلك الفترة، وكان المفروض أن يقام الدوري بشكل طبيعي، ولكن جاء التوقف بسبب عدم موافقة الأندية على توقف الدوري بسبب لاعبي الأولمبي، وترك لاعبيها للمنتخب الأولمبي خلال تلك الفترة، فرأينا استغلال التوقف ولعب مباراة ودية أمام آيسلندا.

 

العلاقة مع الأندية

هاجمت الأندية وقللت من عملها.. لماذا؟

أنا لم أقلل من عمل الأندية، لأنها شريك أساسي في عمل المنتخب، ودورها كبير في إعداد اللاعبين وتدريبهم، ويكملون العمل مع المنتخب والعكس، وأشكرهم على عملهم طوال الفترة الماضية، وكل ما قلته إنه بحكم أني سألعب أول مباراة في الموسم، من الأحرى أن آخذ اللاعبين في معسكر قبل المباراة، ونضرب مثالاً بالأهلي، حيث كان سيلعب آسيوياً في بداية الموسم في مباراة كبيرة ليس فيها تعويض، وكوزمين الذي أوجه له التحية، يعد اللاعبين بشكل قوي ليكونوا جاهزين لها، على عكس بعض الأندية التي ليس لديها استحقاقات قوية، وبالتالي تعد الأندية فريقها بطريقة مختلفة تتناسب مع مشاركات الفريق العادية.

 

ولماذا الإصرار على تجمع اللاعبين في أشهر الصيف؟

كلنا اتفقنا على أن الموسم كان استثنائياً من أجل المساعدة على تجهيز فريق لكأس العالم، ما يتطلب تضحية من الجميع، والعمل المشترك من كل الأطراف، والجدول يفرض علينا هذا الشيء، وخلال الفترة المقبلة لو كان المنتخب سيبدأ في شهر أكتوبر ما كنت سأطلب اللاعبين في شهر أغسطس، ولكن بحكم أن الجدولة ألزمتنا بأن تكون مشاركتنا في أول سبتمبر مع منتخبات مصنفة «أولى»، فلابد أن يكون تجهيز المنتخب قوياً وبنسبة 200%، كما أننا سنلعب في دول المسافات بينها كبيرة على عكس أوروبا، لذلك لا يمكن ترك الأمور للمصادفة في تجهيز الفريق للبطولة.

عندي بداية قوية في شهر 9، ولابد أن يكون الإعداد العام في مكان واحد، إما في النادي وإما مع المنتخب، أما أن يؤدي نصف الإعداد مع المنتخب ومثله مع ناديه فذلك سيضعف التجهيز، ومن خلال تجربتنا لابد أن يكون الإعداد متكاملاً، والتجربة خير برهان في البطولات السابقة، الفترات الطويلة تخدم أي فريق لكي يؤدي ويجهز بشكل جيد للاستحقاقات المقبلة.

 

هل قدمت كل ما عندك ولم يعد هناك جديد؟

لدينا جميعاً الكثير لتقديمه للمنتخب، وما قدم خلال الفترة الماضية ليس أقصى شيء، وسيقدم الشكل الذي يطمح له الكثيرون، ولكن يجب منحنا الفرصة الكافية لتجهيز الفريق بالشكل الذي نراه مناسباً، فالمرحلة فيها تحديات من الأندية واللاعبين والاتحاد والإعلام، ولابد من توفير كل الإمكانات لتحقيق الهدف، وقد وصلنا الآن للمرحلة النهائية، وهي فرصة لا تعوض، وعلينا التكاتف لتحقيق الحلم الذي ننتظره منذ فترة طويلة، ونحن حريصون أكثر من الآخرين بحكم مسؤوليتنا على التأهل.

 

هل أنت راض عما قدمته المنتخب؟

راض عن كل ما قدمته مع المنتخبات، ووجودي ليس حباً للظهور ولكن حباً للوطن، ولابد أن نكون على قدر المسؤولية والاهتمام والدعم الكبير من القادة والشارع الرياضي والإعلام، والنجاح يأتي على قدر التحدي.

 

يقال إن «عداوات»، وراء الهجوم عليك خلال الفترة الماضية؟

ليس لي عداوات مع أي شخص، لأنني إنسان متسامح ولا أقيس الأمور بشكل شخصي، ومن طرفي ليس لي عداوة مع أي شخص، يمكن الناس تنتقد وصعب الدخول في ضمائرهم، والنقد أتلقاه بإيجابية، ولو أقنعني ما يطرح سأعمل به، وإن لم أقتنع بما يُطرح تركته، وأتمنى أن يكون الأمر بالمثل للأطراف المنتقدة.

 

وعند ترديد أنه مدرب محظوظ بهذه المجموعة التي تنجح أي مدرب؟

عدد كبير من لاعبي المجموعة الحالية كانت موجودة مثلاً في كأس آسيا 2015، ومع ذلك خرجنا من الدور الأول، ولو كان الحظ دائماً معنا لكنا فزنا بذهبية غوانزو، مع أننا كنا نستحق، وكنا صعدنا للدور الثاني في الأولمبياد ولم نخسر من الأوروغواي، والتي تعتبر من أفضل مبارياتنا، وما كنا خسرنا من إيران في كأس آسيا وتغير مسارنا بملاقاة أستراليا صاحب الأرض.

الحظ أمر إيجابي ويحضر مع الشخص المجتهد الذي يبذل جهداً ولا يأتي لمن يجلس في منزله بلا عمل.

 

ما سبب هبوط مستوى الفريق أخيراً؟

هذه المجموعة لم تحصل على فترة راحة كافية، وجمعناهم لفترات طويلة، ولو حصلت على فترة راحة لعادت بعدها مشتاقة للعب، لقد حان الوقت لمنح اللاعبين راحة في نهاية الموسم، حتى يرجعوا بروح أفضل وطموحات أكبر، خصوصاً أننا مقبلون على تصفيات كأس العالم الحاسمة، وحلم كل لاعب أن يصل للمونديال، وهذه المرحلة تتطلب تضحية لتحقيق حلم الوطن بالتأهل لكأس العالم، لأنها فرصة لمعظم لاعبي الجيل الحالي وهذا دافع كبير للاعبين.

 

ما أبرز ملامح استراتيجية المرحلة المقبلة؟

نحن مقبلون على مرحلة مهمة للغاية، لا يوجد فريق ضعيف في هذه المرحلة، ومستعدون لملاقاة أي فريق أياً كان ترتيبه أو مكان اللعب معه، وخلال المرحلة الحاسمة سنواجه منتخبات قوية، فمثلاً سنلاقي في أول جولة اليابان أو كوريا الجنوبية خارج ملعبنا، وفي المحطة الثانية أستراليا أو إيران داخل ملعبنا، ولابد أن نجهز فريقنا جيداً، خصوصاً وأن المستويات متقاربة، ولابد أن نكون مستعدين لملاقاة أي فريق، والبرنامج معد من فترة طويلة، لأنني أقدم برنامجاً حتى 2018، وبناء على القرعة سيتم إضافة تفاصيل للمعسكرات المقترحة.

 

ما خطتكم في حال لم يتأهل المنتخب.. لا قدر الله؟

لا يوجد فريق ومدرب في العالم يضمن نتيجة مبارياته، سنقاتل وسنقدم كل ما لدينا، ولن نتخلى عن أحلامنا بسهولة، كونها فرصة لن تعوض، خصوصاً للاعبين، فربما كانت فرصتهم الأخيرة، وكذلك الأمر للجهاز الفني والإداري، ولكن لا يوجد مدرب يضمن النتائج، وقيادتنا عودتنا على الإيجابية والتفاؤل، وأنا متفائل وتفكيري إيجابي لتجهيز الفريق بطريقة فنية هي الأنسب، وثقتي كبيرة في اللاعبين، ولو فقدنا فرصة التأهل «سأرحل»!

 

الفريق الحالي ليس ثمرة جهد الآخرين

تحدث مهدي علي بأن الفريق ليس ثمرة جهد آخرين، وقال في 2004 تم تشكيل فريق عمل لاختبار لتكوين منتخب للمستقبل، وكان هناك فريقان، واحد مع الكابتن جمعة ربيع مواليد 90، 91، والآخر مع الكابتن خليفة مبارك من مواليد 88، 89، وكان لي شرف العمل مع الكابتن جمعة، واشتغلنا في تكوين المنتخب، وكانت أول بطولة خليجية شارك فيها في أبها عام 2006 وفاز ببطولتها المنتخب، وهذا الفريق ليس هو الفريق الحالي، صحيح أن فيه عددا من اللاعبين موجودون، لا يتجاوز عددهم أربعة وهم: محمد فوزي وأحمد خليل وأحمد علي وعبدالعزيز هيكل، وفي 2008 استلمت المهمة وتم دمج المجموعتين. وفي 2010 أضفنا إليهم مجموعة أخرى ، وفي الأولمبياد أضفنا إليهم إسماعيل والحمادي وبعد كأس الخليج أضفنا 3 لاعبين، وفي كأس آسيا لم يشارك إلا 8 لاعبين والباقي عناصر أخرى.

 

سر اختيار سمعة

حينما اخترنا إسماعيل كان لمستواه الفني، في 2013 حينما اخترناه كان لمستواه الذي يقدمه، وبعد كأس الخليج تعرض لإصابة وتعرض لعملية مرتين ولم يشارك مع الوحدة كثيرا لكن هذا الموسم ظهر بمستوى طيب ولهذا تم اختياره خاصة وانه لاعب خبرة وله تاريخ حافل وله خبرة داخل وخارج الملعب واختياره كان للاستفادة من جهده داخل وحارج الملعب.

 

المنتخب لم يكن سيئاً أمام السعودية

تحدث المدرب مهدي علي عن سبب الأداء أمام السعودية، بقوله حينما راجعت المباراة جيدا، وجدت أن الفريق لم يكن سيئاً، بل قدم مستوى طيبا وسنحت له فرص عدة ولكن مقارنة بالأداء خلال نهائيات آسيا في أستراليا ومستوى أولمبياد لندن، نعم المستوى اقل وأداء بعض اللاعبين كان اقل، ولكنه لم يكن بالسوء الذي وصفه البعض بالأرقام وشهادة المدرب السعودي، وفي الشوط الأول تسيدنا أول ربع ساعة وسنحت لنا فرص عديدة، ثم تسيد المنتخب السعودي الربع ساعة التالية، ولكن في الشوط الثاني كان منتخبنا أفضل وسجلنا هدف التعادل، ولكن هذا ليس مستوانا نحن لدينا الأفضل، وبحكم الظروف التي مرت علينا شيء جيد بتأهلنا.

هناك ملاحظات نعم لاعبون عليهم مراجعة مستواهم، هناك أشياء نعمل عليها بشكل افضل والمنتقدون حريصون على الفريق ولكن الفريق أدى وأحمد خليل لعب وتحامل على نفسه.

 

حكاية رفض اللعب أمام إيطاليا

بخصوص شائعة رفض اللعب مع منتخبات عالمية كبيرة قال مهدي علي: أنا من طلبت اللعب مع إيطاليا وشخصيا تحدثت مع رئيس الاتحاد الإيطالي لترتيب المباراة، ولكن منتخب إيطاليا طلب اللعب في شهر 10 أو شهر 11 لان لديهم جولة آسيوية والموعد صعب لنا ولدينا استحقاقات رسمية، والظروف لم تسمح واتفقنا نتلاقى في المستقبل.

وكانت هناك مباراة اخرى مع الأرجنتين ووافقت على الفور رغم مشاركة الارجنتين بكامل نجومه، ولكن الظروف ومطالبات الفريق ألغت المباراة وسبق ولعبنا وديا مع اليابان وأستراليا والنرويج وكوريا الجنوبية والأوروغواي وأرمينا وجورجيا وأوزباكستان وإيسلندا، وعن سر اختيار منتخب بنجلاديش للعب معه وديا يقول مهدي علي: كان هو الخيار المتوفر خلال تلك الفترة ورأينا أننا بحكم عدم كاملية فريقنا ان نلاقيه خاصة وانه يلعب بأسلوب دفاعي مثل طريقة فلسطين وكان هدفي إعداد لاعبين للمباراة الرسمية.

 

الإعلام شريك أساسي

أوضح مهدي علي حقيقة توجيه الشكر لمؤسسة أبوظبي للإعلام دون غيرها خلال مؤتمره الصحفي عقب مباراة المنتخب أمام السعودية بقوله، لا بد أن يعي الجميع أن الإعلام شريك أساسي لعملنا، ولكن الشكر لمؤسسة أبوظبي نتيجة تنسيقها مع المنتخب قبل الاستحقاقات المطلوبة بفترة طويلة وإجراء لقاءات مع اللاعبين في أنديتهم قبل تجمع المنتخب مما يعد جهدا كبيرا ولذلك توجهت بالشكر لهم، وهذا لا يقلل من عمل الآخرين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com