تحت رعاية الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة قدمت التشكيلية ريهام السنباطى الجولة الثانية لفعاليات فنون وردية لمكافحة سرطان الثدى بالفن التشكيلى، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر “الهوية الثقافية للمرأة الريفية بين التمكين والتمييز” الذى تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر بقصر ثقافة القناطر الخيرية خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس الجارى.
والمؤتمر برئاسة أ.د. أمينة بيومى رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الفيوم، وأمانة د. حنان موسى مدير عام ثقافة المرأة.
وتضمن اليوم الأول للمؤتمر الثلاثاء 29 مارس معرض لوحات فنون وردية للتشكيلية ريهام السنباطى ، وهومعرض توعوى عن مرض سرطان الثدى يحمل رسائل تثقيفية و تحفيزية لمكافحة المرض بشكل فنى ، ويحمل المعرض رسائل توعوية وتثقيفية عن مرض سرطان الثدى ليحمل كل عمل فنى رسالة تحفيزية للسيدات الصم لتعريفهن بالمرض ومدى خطورته واهمية الفحص المبكر لمحاربة المرض ، وهو أيضا معرض لدعم العلاج المجانى يُخصص دخله من بيع اللوحات لعلاج الغير قادرات من مرضى سرطان الثدي الصم وضعاف السمع، وتعرض اللوحات ضمن المعرض المقام تحت عنوان “مبدعات مصريات” الذى يشارك فيه العديد من المبدعات فى مجال الفن التشكيلى.
كما بدأت فعاليات فنون وردية بورشة عمل وندوة توعوية تثقيفية عن مرض سرطان الثدى أقامتها التشكيلية ريهام السنباطى مع طالبات مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالقناطر الخيرية مترجمة بلغة الإشارة.. وذلك لنشر ثقافة الحفاظ والوقاية من سرطان الثدي بشكل فني يحقق توصيل الرسالة للفئة المستهدفة وهم الصم وضعاف السمع ، كما تضمن اليوم ورشة بعنوان تجربتى .. تحدثت فيها التشكيلية ريهام السنباطى رئيس ومؤسس حملة فنون وردية عن تجربتها مع التوعية عن مرض سرطان الثدى وبالأخص مع السيدات ذوات الإعاقة والتوجه بالتوعية عن المرض للمرأة الريفية تحت شعار “حقهم علينا يعرفوا” والحديث أيضاعن دور الفن التشكيلى فى التنمية المجتمعية .. وايضا العلاج بالفن، وذلك لأن للفن دور توعوي كبير لأنه قادر على إيصال الفكره بطريقة مباشرة وجديدة يستوعبها كل من يشاهدها دون أي تعقيدات.