|  آخر تحديث مارس 7, 2016 , 14:03 م

راشد بن حمدان يفتتح حديقة واحة النخيل


بمساحة 7.5 هكتارات وبتكلفة 24.3 مليون درهم

راشد بن حمدان يفتتح حديقة واحة النخيل



افتتح الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم حديقة واحة النخيل وذلك ضمن برنامج احتفالات بلدية دبي بأسبوع التشجير السادس والثلاثين الذي يقام تحت شعار «معاً فلنزرع الإمارات».

حضر الافتتاح المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي والمهندس عيسى الميدور نائب مدير البلدية، وعدد من مساعدي المدير العام ومديري الإدارات وبعض الشركات الزراعية ووسائل الإعلام.

وقام الشيخ راشد بجولة للاطلاع على مرافق الحديقة التي تقع بالقرب من دوار العوير وتصنف ضمن مجموعة الحدائق التعليمية التخصصية والتي تعكس الجانب التراثي للإمارات العربية المتحدة وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 7.5 هكتارات تقريباً، وبلغت تكلفتها الإجمالية حوالي 24.3 مليون درهم، وتتميز بطابعها الهندسي المميز حيث صممت أعمال البستنة والتخضير بها وفق نظام هندسي من نظم تنسيق الحدائق الذي يتميز بالتناظر الدائري، والتـــماثل الثنائي على جانبي الطرق والمشايات بالحديقة حيث تم توزيع أشجار النخيل لتشكل شكل شجرة النخيل، وقد تم إعداد التصميم بالتنسيق مع إدارة المشاريع وقد قامت إحدى الشركات الوطنية بتنفيذ الإنشاءات والأعمال المدنية وتركيب شبكــــة الري وقامت إدارة الحدائق العامة والزراعة باختيار أشجار النخيل ومعظم النباتات الأخرى وقد استغرقت أعمال الزراعة بالحديقة حوالي 60 يوماً.

 

كما قام مع مسؤولي البلدية بزراعة بعض الأشجار التابعة للحديقة وتابع عدداً من العروض والفعاليات المصاحبة لأسبوع التشجير ومن ضمنها معرض الصور القديمة التي تناولت مجموعة من صورة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وعدد من أصحاب السمو شيوخ الإمارات، وشملت عروض الفنون الشعبية ومعرض الأدوات والحرف الشعبية وعروض المدارس المشاركة.

وتعتبر واحة دبي للنخيل من المشاريع التي حققت من خلالها بلدية دبي إستراتيجيتها في إبراز البيئة البدوية المحلية لدولة الإمارات وأهداف تعليمية كونها تعتبر بنكا متعددا لأصناف أشجار النخيل التراثي ونظراً لطابع المنطقة الريفي الذي يتماشى مع روح الحديقة اختيرت منطقة العوير الثانية مكاناً لها، كونها من الأماكن التي تتميز بإنتاج أفضل أنواع التمور بسبب التربة الزراعية المناسبة لزراعة النخيل .

وتم تصميم الحديقة لتستوعب فعاليات تراثية وثقافية وتسويقية مثل مهرجان خاص بالرطب على مستوى الإمارة بشكل سنوي، وكسوق تراثي يتم من خلاله بيع محصول الرطب ويضم منتجات محلية إماراتية مرتبطة بالنخيل مثل السعف والسرود والمهف، وذلك بهدف إحيائها والتشجيع على صناعتها في الساحة الرئيسية المظللة /‏‏ البازار.

 

كذلك تم إضافة بعض عناصر الجذب للجمهور مثل بحيرة وسطية تفضي إلى جلسات يتم الوصول إليها بواسطة جسور خشبية تؤدي إلى كافيتيريا محيطة بمنطقة مظللة ومرافق خدمية أخرى من دورات مياه ومواقف سيارات ومناطق مخصصة لألعاب الأطفال لأعمار تبدأ من 2 سنة وحتى 12 سنة.

وتضم الحديقة العديد من المرافق الترفيهية والصحية والخدمية، والحديقة مزودة بمقاعد واستراحات للجلوس ومناطق لألعاب الأطفال وهذه المناطق مزودة برمل البحر والألعاب حديثة تتوفر فيها مواصفات الأمن والسلامة. وتجدر الإشارة إلى أن أنظمة الإنارة بالحديقة تعمل بالطاقة الشمسية.

 

وقد تم زراعة 39 صنفا من نخيل البلح والحديقة مصممة لاستقبال زراعة أصناف جديدة خلال الفترة المقبلة بما يتوافق مع التصميم العام للحديقة كما تمت زراعة العديد من أشجار الزينة كالنيم، والشجيرات مثل السيزلبنيا والجهنمية واللانتانا، ومغطيات التربة مثل الكاريسا والستكريزيا والرويليا والنباتات الموسمية كالروهيو والزهور والمسطحات الخضراء، وتم زراعة 1.240 شجرة نخيل، 60 من أشجار الزينة 32.979 من شجيرات الزينة و2.191 متر طولي من الأسوار النباتية، مغطيات التربة 6,200 المتر المربع، الزهور 6,849 المتر المربع، المسطحات الخضراء 10,321 متر مربع.

وسيتم إسناد أعمال الصيانة الزراعية وصيانة شبكة الري بالتنسيق مع إدارة العقود والمناقصات إلى إحدى الشركات الوطنية المؤهلة من قبل إدارة الحدائق العامة والزراعة والمتخصصة في مجال الصيانة الزراعية.

 

وشاركت طالبات مدرسة العوير في افتتاح حديقة “واحة النخيل” في منطقة العوير، حيث قمن بتوزيع الكتب على مرتادي الحديقة من كبار السن والنساء، تشجيعاً منهن على القراءة وللمشاركة الفعالة العملية في “عام القراءة”، ما كان له كبير الأثر في تشجيع زائرات الحديقة، اللاتي أعجبن بالفكرة وتفاعلن معها.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com