( تقرير – آمال إيزة )
أطلقت مؤسسة القلب الكبير، المهتمة بمساعدة الأطفال والعائلات المعوزة “المحتاجين” حول العالم، حملة مجتمعية جديدة بين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم ومؤازرة الأطفال اللاجئين، الفلسطينيين والسوريين، وكذلك الأطفال مرضى السرطان, و تأتي هذه الحملة تحت شعار “تبرع وكن سبباً في إعادة الأمل إلى حياتهم”،و قد تحصلت صحيفة نبض الإمارات على المعلومات من الشبكة الوطنية للاتصال والعلاقات العامة, حيث إتصلت بنا لبنى العتيبي , و قد جاء في البيان الصحفي الذي تلقينا نسخة منه , ان هذه الحملة تأتي في إطار في إطار رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمتمثلة في حشد الدعم المجتمعي للأطفال اللاجئين والمحتاجين، وتخفيف معاناتهم، عبر توفير احتياجاتهم المختلفة، بما في ذلك الرعاية الصحية اللازمة لعلاج مرض السرطان.
ويتزامن توقيت الحملة مع ما تمر به العديد من الدول العربية من أزمات وحروب أدت إلى تهجير وتشريد العديد من العائلات من منازلهم ومدنهم بغية البحث عن الأمان في مدنٍ ودولٍ أخرى، ونتج عن ذلك اضطرار العديد من الأطفال والنساء الإقامة في مخيمات اللجوء أو في دول مجاورة ضمن ظروف معيشية صعبة جداً تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة خصوصاً مع ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط من موجات برد وعواصف خلال موسم الشتاء لهذا العام.
وقالت مريم الحمادي، مدير حملة سلام يا صغار، التابعة لمؤسسة القلب الكبير: “مع استمرار معاناة الأطفال المحرومين، فإن جهودنا ينبغي أن تتواصل لتوفير مزيد من الدعم لهم، لذلك يأتي إطلاق هذه الحملة المجتمعية الجديدة في إطار التزامنا بتوفير احتياجات هؤلاء الأطفال التي توفر الحياة الكريمة لهم، “.
وأضافت الحمادي “العديد من الأشخاص لا يتوقعون مدى التأثير الكبير والإيجابي الذي قد يحدثه ذلك المبلغ الصغير الذي يتبرع به لمساعدة المحتاجين، ولهذا نتوجه من خلال هذه الحملة إلى الأفراد في مجتمع دولة الإمارات للوقوف بمحبة وعطاء إلى جانب الإنسانية وتوفير مقومات العيش الكريم لأعداد كبيرة من النساء والأطفال الذين لا يجدون في كثير من الأحيان قوت يومهم”.
وقامت مؤسسة القلب الكبير بتوزيع مئات العلب التي يحتوي كل منها على دفتر صغير للملاحظات إلى جانب بطاقة معايدة من الأطفال المحرومين، تحمل صورة مجموعة منهم وهم يشكلون بأناملهم الصغيرة قلوباً كبيرة تفيض بالحب، مع عبارة “نتمنى أن لا تنسونا”. كما احتوت البطاقة على طرق وعناوين تقديم التبرعات، وأرقام الحسابات المصرفية الخاصة بالتبرع.
ويمكن التبرع إلى هذه الحملة المجتمعية عبر الرسائل النصية القصيرة، من خلال “اتصالات” على الرقم 2000 (للتبرع بـ10 دراهم)، و2002 (للتبرع بـ 50 درهماً)، و2003 (للتبرع بـ 100 درهم). ومن خلال “دو” على الرقم 9415 (للتبرع بـ 10 دراهم)، و9420 (للتبرع بـ 50 درهماً).