|  آخر تحديث مارس 19, 2024 , 17:17 م

الامارات وقيادتها وشعبها ومئويتها


الامارات وقيادتها وشعبها ومئويتها



اليوم ندركُ بأنَ الإماراتَ حققتْ المرحلةُ الْأولى منْ الرؤيةِ المئويةِ بقوةٍ بلْ سابقتْ الزمنَ وكانَ استشرافُ المستقبلِ مذهلاً . . . مئويةً دولةً أقسمتْ أنْ تكونَ مرحلةُ ما بعدَ الخمسينَ بناءً يركزُ على سمعةِ تاريخها ووقارُ حضورها اليومِ في مقدمةِ دولِ العالمِ . . . جعلتْ الدولةُ الاتحاديةُ تصنيفَ مسيرتها التزاما يفتحُ نوافذَ مهمةً منْ عولمةِ التقدمِ الوطنيِ . . . المراحلُ التطويريةُ هيَ وسيلةٌ حاضرةٌ حتى نعيشَ استثنائيةٌ وطنَ المستقبلِ . . . دعونا نؤكدُ أنَ الإماراتَ العربيةَ المتحدةَ وضعتْ المحورَ الرئيسيَ همْ الشبابُ الوطنيُ الإماراتيُ . . . نظمتْ لهُ أجندةٌ ضخمةٌ تدعمُ المهارةُ وتعززُ منْ الكفاءاتِ الوطنيةِ وتبقى أجيالاً يرافقَ بذكاءٍ ..

 

الذكاءُ الصناعيُ بلْ ويتفوقُ على تأديةِ واجباتهِ أمامَ وطنهِ . . . ثقةُ وطنٍ في كنفِ شبابها . . . أما مايلي أهمهُ مركزٌ وعاملٌ لاستقرارِ البنيةِ التحتيةِ والأساسيةِ . . . وهوَ الاقتصادُ الإماراتيُ . . . العقودُ القادمةُ تعملُ الدولةُ على توفيرِ نجاحِ الاقتصادِ غيرِ النفطيِ . . منْ صناعةٍ واستثماراتٍ ومشاريعَ وإدارةِ علاقاتٍ ناهضةٍ بالاستحقاقِ الاقتصاديِ . . . قوةٌ ناعمةٌ تساهمُ في اعتمادِ بقاءِ الوثيقةِ بينَ سوقِ العملِ الدوليِ ومسؤوليةُ المحركِ الجوهريِ في الإماراتِ . . .

 

إنها الهمةُ الإيجابيةُ كما أطلقتْ القياداتُ نظامَ السعادةِ وناتجٍ تهيئهِ الباهرِ، ومنْ جهةٍ مهمةٍ أخرى .. الإعلامُ ومنصةٌ وضعتْ القياداتُ الإماراتيةُ رباطا عازما على بناءٍ جسرا معَ التعليمِ ووصولِ الأسرةِ الإماراتيةِ في مدارٍ متعاونٍ أكثرِ إنتاجِ وحفاظِ علي مجتمعةً، وفي منطقٍ وطنيٍ ثابتٍ . موقفُ الدبلوماسيةِ الإماراتيةِ الإنسانيِ ومزجِ المنحِ المستدامِ لاستراتيجيتها وانفتاحٍ متعاونٍ يديرُ الإرادةَ الإماراتيةَ تنسيقَ الحركةِ أمامَ تاريخٍ نظمتْ الإماراتُ تجديدهُ ورفعُ مستواهُ ليسَ فقطْ في الدولةِ الاتحاديةِ بلْ امتدادٌ لعالمٍ يؤمنُ بقوميةِ الرسالةِ الإنسانيةِ والموقفِ الحقوقيةِ .. عطاءُ المضمارِ الإماراتيِ وبناءُ الفكرةِ المضخةِ وتعزيزِ وعيِ الطاقةِ الوطنيةِ وابتكارِ الطموحِ في مؤسسيةٍ متقنةٍ متمكنةٍ وتطويرِ وتنفيذِ اختصارٍ مجدٍ قادمٍ أسسٍ بهمةِ الرؤيةِ الوطنيةِ المئويةِ عامَ 2071 ..

 

وطني أعلمَ أنكَ لأتقبل برقمِ يحدد الأهدافَ لأنكَ ترشدُ المنبرَ الوطنيَ إلى اقترانِ السرعةِ بالنجاحِ . . لهذا المستقبلِ قريبا والمسافةُ زمنيةٌ لاتقيسها الأمةِ الإماراتيةِ إلا بالتقدمِ الواثقِ . . . يا سادةً . . . فكرةُ وضعِ التنويعِ لكنْ برسوخِ مفهومِ الجودةِ الشاملةِ . . . السياقُ الوطنيُ الإماراتيُ ليسَ تاريخا فقطْ هوَ اختلافُ ثقافاتِ وتباينِ أسلوبِ وقوةِ قيمٍ.

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com