الإمام محمدْ بنْ سعودْ .. رجلٌ نهضَ بالحضارةِ السعوديةِ الأولى رجلٌ شجاعٌ ؛ متدينٌ .. يملك شخصية قادرةً على الإلهامِ والتأثيرِ .. تولي الحكمِ إمارةً الدرعية عامَ 1727 م . . . وبدأَ رحلةً تحدى أمامَ صعوباتِ الحياةِ والوباءِ وصعوباتِ المعيشةِ . والنزعاتُ الداخليةُ . . . الدرعية وحضارة جزيرةِ العربِ والتي قادَ كلُ فصولِ الحضارةِ الأولى الإمامُ محمدْ بنْ سعودْ .. نشرُ الاستقرارِ وتوحيدِ الكلمةِ بينَ أجزاءِ المملكةِ ماعدا الرياضَ في ذلكَ الوقتِ . . . لتصبح قوةَ تأسيسٍ نحوَ الاستقرارِ والأمنِ في المنطقةِ، ومنْ الأهدافِ التى تحققتْ نتيجةَ حكمةٍ .. توحيدُ الدرعية وجعلها تحتَ سيادةِ حكمٍ مستقرٍ .. بناءُ حيِ الطرفيةِ وإقامةُ مقرِ الحكمِ . . . تأسيسُ الموقفِ السياسيِ وعدمِ الخضوعِ لأيِ جهةٍ، ربط علاقاتِ العلاقاتِ الى القوةِ السعوديةِ . . . بناء جسر الدرعية لمواجههْ أيَ هجومٍ . . . وحمايةُ المنطقةِ . . . وبدأتْ رحلةُ توحيدٍ نجدُ مما ساهمَ في وضعِ مخططٍ لتسهيلِ التجارةِ وتسهيلِ حركةِ الحجاجِ إلى الحجازِ . . . توفيَ عامُ 1796 م . عنْ عمرِ 89 . . . بعدُ أربعينَ سنةً منْ العملِ على بناءِ كيانِ المملكةٍ وامتدادٍ . . . تاريخها . السعوديةُ وتاريخُ تأسيسٍ تقارنُ معَ كلمةِ التوحيدِ مما جعلها مجدا عربيا كبيرا ليحملَ الالتزامُ بينَ توحيدٍ أشهدُ أنَ لا إلهَ إلا اللهُ وبينَ وحدةِ المسيرةِ الوطنيةِ في المملكةِ . . . القوةُ السعوديةُ اليومَ مركزُ على أنْ نحرثَ الماضي العريقُ ليمتزجْ معَ الحضارةِ الحديثةِ . . .

مملكةٌ تدركُ بأنَ صوتَ الحقِ منْ أكثرِ السلاحِ قوةَ وتحقيقَ أهدافهِ . . . في 27 يناير 2022 . . أصدرَ خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملكُ سلمانْ بنْ عبدِ العزيزْ آلْ سعودْ . . . حفظهُ للهِ . أمرا ملكيا وطنيا . . . بأنْ يكونَ يومُ 22 فبراير منْ كلٍ عامٍ يومٍ لذكرى تأسيسِ الدولةِ السعوديةِ ، باسمِ يومِ التأسيسِ ..

نعمْ يا سادةً . . . المملكةُ التي فتحتْ آفاقُ تأسيسها أمامَ الأجيالِ القادمةِ . . . حروفي اليومِ تناهضُ سيفينِ ونخلةٌ وبوقفةٍ شامخةٍ لصقرٍ أقامَ اتحادُ أمتهِ لنحاورَ الحداثةَ بصوتِ العزةِ والفخرِ . . . حفظُ اللهِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ ومليكها خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملكُ سلمانْ بنْ عبدِ العزيزْ آلْ سعودْ . . . ووليَ العهدِ الأميرِ محمدْ بنْ سلمانْ آلْ سعودْ . . . فقدٌ اعتدنا بناءَ الموقفِ التاريخيِ بشموخِ علمني فصولة زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ . . . وبثوابتَ العطاءِ بصوتِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رحمهمْ اللهُ . . . وبإصرارً واعتزازٍ نحوَ وريدنا وأصالتهِ وثقةِ قادتي ورئيسُ الدولةِ صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظهُ للهِ ورعاهُ . . . وقياداتُ الاتحادِ . . . إنَ الإماراتَ وطن يحاورُ الترابطُ والتلاحمُ نحوَ نموِ الجذورِ التاريخيةِ دوما وأبدا – بإذنِ اللهِ 

بقلم: عبير الهاجري