|  آخر تحديث نوفمبر 28, 2023 , 2:21 ص

زايد ومسيرة مجلس التعاون الخليجي


زايد ومسيرة مجلس التعاون الخليجي



معَ احتفالاتِ الاتحادِ بيومِ الرفعةِ التاريخيةِ يوما وحدَ قادةُ شعبٍ ومسيرةٍ وأتقنَ منطلقُ وطنِ اليومِ هوَ مركزٌ ناجحٌ لتوجيهِ الكثيرِ منْ التقدمِ وتغيرِ مفاهيمَ لتعزيزِ مستقبلِ أكثرَ ثباتا وترابطا وسلاما . . .

 

الاتحادُ تحدى هدفهُ الرئيسيُ استقرارا ثابتا ودعما لمكتسب ينمو غرسُ زايدْ وعطاءِ قياداتِ حملةِ الالتزامِ الوطنيِ . . . لكني اليومِ أركزُ على تحدي قادةِ أيضا المؤسسَ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ – رحمهُ اللهُ – . . . لأنهُ كانَ يعلمُ بناتجِ الوعيِ الاتحاديِ اليومِ عمل على أنْ تنضمَ دولُ الخليجِ العربيِ ليقودَ مجلسَ التعاونِ الخليجيِ مصيرُ المنطقةِ لأنهُ كانَ يهدفُ على ترابطِ ناتجهِ ريادةً وسيادةً أمامَ القوةِ الخليجيةِ . . . ساهمَ تقاربُ العاداتِ والتقاليدِ . . . والنسبُ والتاريخُ الواحدُ . . . بأنْ تصبحَ ابوظبي مركزٍ مهمٍ في بثِ الطموحِ لرفعةِ آلامهِ الخليجيةِ . . . نهضَ زايدْ بالخليجِ كأبيتْ واحد يشملُ جميعُ مصالحنا ويرشدُ الجذورَ التاريخيةَ لتعملَ علي نجاحا أضيفَ في المخططِ الداعمِ لكلِ ما يتعلقُ بالحركةِ الخليجيةِ وحمايتها . . . في مايو 1981 . . . وبموافقةِ الدولِ الشقيقةِ تمَ الإعلانُ عنْ فيضَ منْ الاعتزازِ منْ خلالِ قيامِ المجلسِ الخليجيِ ووضعِ استراتيجيةٍ ضخمةٍ للالتزامِ بها . . .

 

زايدْ الذي اعتبرَ أنَ كلَ تضامنِ وثيقةٍ مخلصةٍ أمامَ أوطاننا . . . ابوظبي مضمارٌ تاريخيٌ لتنسيقِ أهدافِ مهمةِ ووضعِ خريطةٍ هيَ الصوتُ الموحدُ لمواجهةِ كلِ صعابٍ تقفُ أمامَ مقرِ الخليجِ العربيِ . . . سعادةُ الأمينِ العامِ لمجلسِ التعاونِ لدولِ الخليجِ العربيةِ جاسمْ محمدْ البديوي . . . منْ الالتزامِ أمامَ تاريخِ تأسيسِ مجلسِ التعاونِ . . . أنَ يحددُ يوما منْ كلِ عامٍ يحتفلُ بهِ أعضاءُ المجلسِ الخليجيِ بذكرى يومِ تأسيسهِ ليتمَ سردَ تاربخْ انطلاقةَ وزايدْ الفخرِ مؤسسَ فكرةِ الوحدةِ الخليجيةِ . . . كما يجبُ أنْ تصبحَ الذكرى المنطلقةُ للمجلسِ مادةً أساسيةً لينموَ أجيالٌ نعمل على بناءِ مبدأِ الخليجِ وجسورٍ ومدارٍ في محورةٍ عزة لكلِ مواطنِ امتزحتْ روحهُ هويةً خليجيةً ثابتهُ . . . في ذكرى قيامِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ وإعلانِ الاتحادِ دولهُ . . . أعلنَ بعد سنواتٍ قليلةٍ بأنَ ما يسيرُ بنا عاملٌ فعالٌ منجزٌ لأنها الأهمُ اليومَ في وضعِ القرارِ الشرقِ أوسطيٍ ريادةً ومحور . . . خليجنا واحدٌ . . . فالنعيشْ يوما نرفعُ رايةُ الوحدةِ الخليجيةِ – بإذنِ اللهِ – . . . منْ نبعِ المجدِ تأتي اختصاراتِ أمجادنا دوما . . . حفظُ اللهِ الخليجِ وأدامَ اللهُ جسورٌ بنيتْ لتنموَ قوةً وترابطُ وتماسكٌ . . . حفظُ اللهِ أصحابَ السموّ قادةَ دولِ الخليجِ وآدمْ الأمنِ والأمانِ والاستقرارِ لأوطاننا .

 

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com