|  آخر تحديث نوفمبر 26, 2023 , 14:55 م

قصة وطن متضامن رفع رايتة مؤسس


قصة وطن متضامن رفع رايتة مؤسس



قصة لا يمكنُ أنْ تنسخَ تفاصيلها لأنَ بطلَ التفاصيلِ قائد شجاعٍ . . . قالوا إنهُ حلمُ والواقعِ جعلَ منْ حلمةِ أملِ والأملِ إذا سكنَ موطنٌ نما إلى أنْ أرى الطموحُ إنجازا . . . زايدْ بدأَ ميدانُ فكرتهِ في 1968 .. إلى أنَ تحققتْ قصةً تاريخيةً في عرقوبْ سديرة . . . ومنْ هنا كانتْ الخطوةُ لبناءِ الدولةِ التي امتلكتْ كلَ مفاتيحِ قيادةِ المستقبلِ . . . بلْ جاءَ تشيدُ المستقبلَ منذُ أنْ أعلنَ عنْ قيامِ الاتحادِ تحتَ ساريتهِ في 2 / 12 / 1971 .. بعدُ أنْ أعلنَ تاريخُ قيامِ دولةٍ . تمَ تحديدُ حقبةٍ منْ الأعمالِ التي تلتزمُ بها كلُ أماريهُ لتصبح مسيرةً تتنقلُ بمهامها إلى كلِ ما تديرُ حركتهُ كلا لماراهْ . . . نعمْ لقدْ انتهى وجودُ بريطانيا التي تحدتْ قيامَ الاتحادِ ونجاحهِ . . . ليهديهمْ التاريخُ وجودَ الإماراتِ وقيادتها وجود مهمٍ لهُ دورا قياديا ومقررا لهُ مكانتهِ على منابرَ دوليةٍ . . .

 

العزمُ الذي قادةِ زايدْ كانَ أقوى منْ تحدياتٍ وضعتْ الاتحادَ أمامَ مسيرةِ نجاحٍ كبيرٍ تعدى إثباتٌ أنَ الاتحادَ حملَ مساحةٍ سينطلقُ منهُ منهجِ النموذجِ الكاملِ . . .

يا سادةً .. تجتمعَ المناسباتُ التي وضعتْ الهيئةُ لرسالاتِ الوطنِ الاتحاديِ، ليسَ فقطْ لمبدإِ الاتحادِ بلْ أيضا امتداد وطنيةٍ تاريخيةٍ قادها الشعبُ الإماراتيُ عندما خرجَ في مظاهرةِ مطالباتِ زايدْ الخيرِ باستمرارِ التهضْ الاتحاديَ أمامَ كلِ عائقٍ .. نحنُ معكَ وأنتَ رئيسٍ لدولةِ الإماراتِ . . . هنا أقفُ أمامُ مسيرةٍ نراها اليومَ تجديدا لمعاهدةِ الشعبِ لوطنهِ وقيادتهِ يجتمعُ كلُ تاريخِ قبيلةٍ إماراتيةٍ لتغيرِ أهمَ مقاما للهويةِ التاريخيةِ . . . المداركُ التي تدعمُ المخططَ الوطنيَ وتسخرُ كلَ موروثٍ لبقاءِ أوطاننا مستقرةً متقدمةً ماضيةً في إرادةٍ قويةٍ مخلصةٍ ترفعُ كلَ ما يصبو لتقويةِ المساراتِ الوطنيةِ ..

 

زايدْ المؤسسِ زايدْ الفخرِ والتاريخِ . . . زايدْ المحورِ والأساسِ والمنطقِ الإماراتيِ . . . لوْ كانَ بيننا لعلمِ أنَ خليفتهُ تسلمَ الأمانةِ بأمانةٍ ليضعَ العزمُ نحوَ تمكينهِ إلى أنَ خضنا مساراتُ الفضاءِ وغرستْ ساريةً الاتحادِ في علومِ الكواكبِ ومصدرٍ للبحثِ والتقدمِ . . . وأنَ القائدَ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . – حفظهُ اللهُ – نبضُ لتاريخنا المعاصرِ المستدامِ وانْ الريادةِ الحديثةِ زعامةً دوليةً متمكنةً ساهمتْ في إنجاحِ السلامِ الدوليِ . . . وطني الاحتفالِ باليومِ الوطنيِ الإماراتيِ . . . صوتٌ مجدٍ قادَ أمم وموقف يرافقُ استحقاقَ الإنسانِ وكيانِ وطنٍ بجميعِ أهدافهِ ومسيرتهِ وقيمةٍ وثرواتهُ فلنْ تغيبَ أصواتا أسستْ قيمةً ورسالةً . . . وطني أهنئكمْ لنا رئيسا تمناهُ الكونُ وقيادةُ استثنائيةٌ مدركةٌ أنَ الشعبَ والأجيالَ القادمةَ أهمَ عنصرٍ يتسلمُ الأرضَ الواثقةَ الخيرةَ فيما اختارتهُ منْ أسسِ وقوائمَ قامتْ عليهِ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ . . . حفظكَ اللهُ ورعاكَ وادامكْ قائد يروى المعنى الحقيقيُ للهويةِ الوطنيةِ . . . وحكامَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . كمُ منْ مقامٍ تاريخيٍ نجدُ فيهِ مركزٌ إماراتيٌ بكلِ تفوقهِ . . . كلُ عامِ وأنتي إماراتِ الوجودِ . . . الفخرُ والاعتزازُ بكلِ ما يطورُ تاريخا كبيرا وثقافةٌ ملئتْ الروحُ عزة . . . وأصبحتْ القصةُ أثمنَ ماكتبتهْ الوطنيةَ وأبطالها السبعةِ . وشجاعةُ قائدهمْ . . . وحكمةُ فكرةِ ورؤيةِ راسخةٍ على مرِ الزمنِ.

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com