بحث وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء، مع نظيرة الأميركي أنتوني بلينكن الجهود والتنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
كما جرى خلال اللقاء في مقر وزارة الخارجية في واشنطن، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وسُبل تعزيزها.
كذلك، ناقش الجانبان أوجه التعاون بين بلديهما الصديقين، بما يُسهم في تحقيق رؤيتهما لدعم الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير بلينكن ووزير الدفاع السعودي ناقشا احتياجات غزة إنسانيا وتعزيز الاستقرار.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة واشنطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وذلك في إطار زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم أن وزيرا دفاع أميركا والسعودية اتفقا على العمل لمنع التصعيد في المنطقة.
كما قالت “ملتزمون بتعزيز التكامل العسكري مع السعودية لمواجهة التهديدات في المنطقة”.
وأضافت “وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أكد على دور السعودية المحوري للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة”.
ومنذ تفجر الأحداث بين إسرائيل وحركة حماس إثر الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر وتسللهم نحو قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة، تعيش المنطقة حالة من التوتر.
فيما حذرت مصر مرارا خلال الأسابيع الماضية من توسع القتال، وتحوله إلى حرب إقليمية، لاسيما مع تلويح حزب الله جنوب لبنان وفصائل مسلحة أخرى مدعومة من إيران سواء في العراق أو سوريا أو حتى اليمن بالدخول في الصراع.