أمرت الحكومة البرازيلية الأربعاء بنشر جنود في عدة مطارات وموانئ في جميع أنحاء البلاد لتعزيز الحرب ضد الميليشيات الإجرامية وتهريب المخدرات.
ووقع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مرسوما “أطلق عملية متكاملة لمكافحة الجريمة المنظمة” ، حسبما أعلن على منصة إكس، تويتر سابقا.
وسيتم تعزيز الشرطة الاتحادية من قبل الجيش في العديد من المطارات والموانئ في مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو الشرقيتين متراميتي الأطراف، وفقا للمرسوم. وسيتم نشر ما مجموعه 3700 من أفراد الجيش والقوات الجوية والبحرية.
وقال لولا: “لقد وصل الوضع إلى نقطة خطيرة للغاية، والعنف الذي نشهده يزداد سوءا مع مرور كل يوم”.
وفي الأسبوع الماضي أضرمت النار في 35 حافلة على الأقل في غرب ريو بعد مقتل عضو بارز في أكبر ميليشيا في المدينة على أيدي الشرطة.
وتقول الشرطة إن الرجل الذي قتل هو ابن شقيق زعيم الميليشيا لويس أنطونيو دا سيلفا براجا المعروف باسم زينهو. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة تفترض أن الحافلات أحرقت في عمل انتقامي، وتعهد الحاكم المحلي بمطاردة ثلاثة من رؤساء عصابات الجريمة بسبب ما وصفه بأنه عمل إرهابي.
وفي حين أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها حرق الحافلات في ريو، تقول نقابة مشغلي الحافلات في المدينة إنه لم يحدث من قبل أن أضرمت النيران في هذا العدد الكبير في يوم واحد في المدينة.
ومن المقرر أن تستمر التعبئة العسكرية حتى مايو من العام المقبل ويمكن توسيعها إذا لزم الأمر.
وكثير من ضباط الشرطة السابقين، بل والنشطين، هم أعضاء في الميليشيات ومتورطون في الإتجار بالمخدرات والابتزاز مقابل الحماية.