ماهر عبدالوهاب – جدة
أصدرت أكاديمية توثيق للدراسات والإعلام ملفاً توثيقيا لأبرز التحولات التي قادها معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ في قطاعي الرياضة والترفيه خلال أكثر من خمس سنوات مضت مُنذ بداية عمله رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة مطلع شهر سبتمبر من العام 2017م وإلى الآن كرئيس لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وما حققه من خطوات غير مسبوقة وإبداعات خارقة ساهمت في تغيير خريطة هذين القطاعين المُهمين في المنطقة وتحول المملكة لوجهة إقليمية وعالمية، بدعم لا محدود وتوجيه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظهما الله”، لوضع المملكة في الصدارة من خلال كافة القطاعات.
فعلى الصعيد الرياضي وثق الملف الضخم كافة المبادرات والقرارات الرياضية المُهمة التي تبناها المستشار تركي آل الشيخ، إبان رئاسته لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة “وزارة الرياضة حالياً”، والتي ساهمت في تعظيم قيمة المنافسات المحلية والارتقاء بالمؤسسات الرياضية محلياً ونقلها للعالمية، ورصد الملف أيضاً المبادرات الخارجية التي ساهمت في استعادة المملكة دورها الرياضي القاري والعالمي وجعلها لاعباً رئيسياً في القرارات الرياضية الدولية.
وفي الجزء الثاني من الملف وثقت أكاديمية توثيق للدراسات والإعلام، النقلة النوعية التي حققها معالي المستشار تركي آل الشيخ، لقطاعات الفن والثقافة والترفيه من خلال رئاسته لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وسلسلة من المبادرات والأفكار العالمية الغير مسبوقة التي تبناها وساهمت في جعل المملكة نقطة جذب لمختلف الفنون والنشاطات الترفيهية في العالم.
وتضمن الملف التوثيقي المُميز أبرز الأخبار والتقارير والحوارات الخاصة بمعالي المستشار تركي آل الشيخ، والتي نُشرت في مُختلف الصحف السعودية حيث تم اختيار المادة العلمية للملف بدقة وموضوعية وتوثيقها وفق أحدث منهجيات التوثيق والأرشفة الحديثة.
من جهته أوضح المشرف على أكاديمية توثيق للدراسات والإعلام الأستاذ عبدالرحمن المشايخ، أن أهم الأسباب التي جعلتنا نقوم بعمل هذا الملف هو النقلة النوعية الكبيرة التي أحدثها معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، من خلال أفكاره النيرة ومبادراته الجريئة والسباقة، مؤكداً أن هذا العمل التوثيقي ليس لتمجيد الأشخاص وإنما لإبراز إنجازات وطنية ساهمت في التحولات التي شهدتها المملكة وقدمتها بوجه جديد مُختلف كلياً عن الصورة النمطية السائدة عنها في ملف ضخم ومميز تضمن قرابة 300 صفحة بحجم A3″”.
وأشار المشايخ في ختام حديثه إلى أن أكاديمية توثيق للدراسات والإعلام، تهتم برصد ومتابعة الإنجازات الوطنية في جميع المجالات، وقد سبق لها إصدار العديد من الملفات التوثيقية في مناسبات متنوعة وشاركت في فعاليات وطنية مختلفة لتُلقي الضوء على صفحات بيضاء ناصعة من تاريخنا الوطني، ولتُبرز مُنجزاته ومُكتسباته وما حققه من ريادة في مُختلف المجالات تحت قيادتنا الحكيمة الرشيدة –حفظها لله – التي تعمل بدأب على هندسة مستقبل وطننا الغالي وصنع نهضته وتقدمه نحو الأمام.
يذكر أن أكاديمية توثيق للدراسات والإعلام السعودية، هي مؤسسة وطنية تُراثية مُعتمدة، تقوم بالتوثيق الإعلامي والثقافي، بهدف ربط الأجيال الجديدة بتاريخهم، وتفعيل دور الثقافة في الحياة العامة، والذي يُمثل أحد أهداف رؤية ٢٠٣٠، والتأكيد على دور أكاديمية توثيق في بناء الإنسان كونه قوة استثمارية وتثقيفه، وتحرص أكاديمية توثيق على المشاركة في الفعاليات الوطنية المُختلفة من خلال عرض مقتنياتها في المحافل والمعارض، واستقبال زوارها من مختلف الفئات والأعمار، أو عبر إصدارات متنوعة عن إنجازات الوطن في شتى المجالات، وأبناءه المُبدعين.