الاتحاد القادمِ أكثرَ المراحلِ المتحدثةِ عنْ فيضَ التقدمُ الوطنيُ .. سبعُ مواطنٍ مستقرةٍ لها إنجازاتٌ كبيرةٌ .. حتى أصبحتْ سطورٌ مترابطةٌ تحاورَ المجدُ التاريخيُ .. زايدْ مفهومِ المسؤوليةِ الأولى عمل على دراسةِ كلِ سياقاتهِ .. كانَ ملما بكلِ تفاصيلِ الأرضِ وبيئتها .. لمْ يعملْ إلا على أساسياتِ كلِ إمارةِ ومتطلباتها وهذا سببٌ كبيرٌ داعمٌ في أنْ أصبحَ الاتحادُ قوى .. كانَ زايدْ .. محاور ثابتٍ نحوَ مبادئهِ يعملُ على شرحِ المسبباتِ حتى لا تكونُ عائق . . استجمعَ المصلحةَ المشتركةَ وأصبحَ الرابطُ مصير .. هنا هيَ السياحةُ التاريخيةُ .. أنَ نقومَ بتوفيقِ المساراتِ التاسيسهْ إلى ثقافةٍ محليةٍ ممزوجةٍ بوجودِ الالتزامِ بالمسيرةِ .. زايدْ ذكاءِ قياديٍ وهذا لمْ يجعلهُ غيرَ أنهُ متواضعا وليسَ العكسُ كانَ قريبا منْ كلِ ما يحدثُ ويخاورْ المواطنُ الإماراتيُ .. تعلمنا أنَ زايدْ عملٍ على إقامةِ معجزةٍ كبيرةٍ ولمْ يتعاملْ معَ العالمِ إلا بفطرةِ المواطنِ وليسَ القائدُ.
يا سادةً عندما تقترنُ الشخصيةُ القياديةُ بإخلاصٍ واهتمامٍ وقراراتٍ .. يصبح الناتجُ زايدْ .. اليومُ مرايا اتحاديةً خوض في فصلِ منْ فصولِ الاتحادِ .. أعلنَ الاتحادُ و أعلنتْ السماءُ قدومَ رايتهِ .. لكنْ لماذا انضمتْ رأسَ الخيمةِ بعد سنةٍ منْ قيامهِ .. اختلفَ المؤرخونَ ولكنْ النتيجةَ في وقتٍ كانتْ رأسَ الخيمةِ تعيشُ تاريخ صعبٍ .. كانَ لأسلوبِ زايدْ تأثيرِ قوى وواقعيٍ في أنَ تنضم إلى الاتحادِ الإماراتيِ .. الكثيرَ منْ العوائقِ جعلتْ منْ زايدْ نبعٍ إماراتيٍ وفخرا استقرَ بثباتِ غرسهُ رحلةً أبديةً بإذنِ اللهِ .. زايدْ نهضَ بتحقيقِ حلمهِ ورافقَ التأسيسُ الوطنيُ أمامَ كلِ صعوبةٍ أصبحتْ نجاح .. الاتحادُ اليومَ تأسيسَ حديثِ علي بتيهِ قائمةٍ متمكنةٍ وهوَ أنْ نضعَ عهودا وابتكاراتٍ أمامَ الأساسِ القائمِ .. نحافظُ على استقرارنا وندعمُ دستورَ لهُ وثيقةُ الولاءِ والانتماءِ لهُ .. الوطن الاتحادي اكبر ريادة يقود المستقبل بالوفرة التقدمية.
بقلم: عبير الهاجري