بينَ سطورِ صفحاتٍ تاريخيةٍ .. راينا تفاصيلَ فارسِ شجاعٌ تعلمُ منْ مجلسِ أبيهِ محاورَ السياسةِ القياديةِ . . . وعاشَ بينَ كنفِ والدتهِ الشيخةِ سلامةً رحمهمْ اللهُ جميعا تعلم كيفَ يكونُ القياديُ عندما يحبُ وطنهُ ويتعلمُ حتى يقودَ حروبَ الحياةِ بحزمِ وعزمِ فارسِ كانتْ شجاعتهُ مختلفةً، ممزوجةً بالحكمةِ والرؤيةِ الثاقبةِ . . . يؤمنَ بفكرتهِ ويتقنُ خطى تنفيذها . . . يحاورَ الحلمُ بأسلوبِ الوعدِ أنهُ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ – رحمهُ اللهُ – . . . مؤسسُ الوطنِ الأعجوبةِ بناءَ وطنِ منْ قيمٍ هيَ الدافعُ الأساسيُ ليصبحَ أكثرَ الراياتِ إصرارا لا يتوقفُ . . . اليومُ في أولِ صفحةٍ هيَ التي كانتْ مليئةً بالصفاتِ التي جعلتْ منْ زايدْ منذُ طفولتهِ وهوَ شخصيةُ القائدِ التي تنمو منْ خلالِ غرسِ تمكينِ شخصيتهِ الفريدةِ . . . تلقى تعليمهُ في تعلمِ القرآنِ الكريمِ . . .
لهذا نجدُ زايدْ واقعا لتفسيرِ معنى أنْ نتقيَ اللهُ في كلِ ما يدعمُ المسؤوليةَ الأولى وهى مصلحة الجميع ..ووفاءُ لوطنهِ وشعبهِ . . . ذكاءٌ وسرعةٌ في التعلمِ . . . يركزَ على قراراتِ والدهِ الشيخِ سلطانْ وطريقتهُ .حتى يبنى الإدراك الحازم والتضامن العادل . . أخذُ الكثيرِ منْ التركيبةِ الفلاحيةِ وكانَ تميزهُ واضحا شعرَ بهِ أيضا أخاهُ الشيخَ شخبوطْ رحمهمْ اللهُ جميعا . . . أحبَ شعبةً وكانَ اجتماعيا بسيطا في تعاملة مع الناس .يملكُ القبولُ الذي جعلَ منهُ مكانةً بين شعبة واسلوب يدعم فتحِ آفاقِ النجاحِ بين الإماراتِ السبعُ . . . زايدْ مفهومٍ تضعهُ في بناءِ الفكرِ العربيِ الأصيلِ . . . وكأنهُ سهمٌ في مكمنِ تحقيقِ الطموحِ الوطنيِ . . .
عملُ زايدْ أولاً على حلِ صعابِ مدينةِ العينِ وإمارةِ أبو ظبيَ تحدى تلكَ الطبيعةِ منْ خلالِ طبيعةِ الفردِ المواطنِ . . . فكانَ الانتصارُ الأولُ . . . بقاءُ الحياةِ في مجتمعٍ عانى نقصا في الموردِ والماءِ . . . جلسَ على التلةِ يتحدثُ بخططِ الرجلِ البدويِ على رمالٍ شكلتها الرياحُ لينطلقَ المبدأُ الأولُ وهوَ لوْ اجتمعنا لتحققُ الكثيرُ . . . معادلةٌ رسمتْ على أرضهِ وأبتْ الصحراءُ العنيدةُ أنْ تخذلهُ . . . فكانتْ القيمُ الإماراتيةُ سلاحَ التحدي . . . وللتحدي سلسلةٌ قادها الفخرُ زايدْ . . .
ولد الشيخ زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان (6 مايو 1918 -في قصر الحصن في قلب ابوظبي ..وبدأت قصة تأسيس لأول اتحاد ..واول تحقيق طموح أمة من خلال الركيزه وهى تحدى زايد ليقود امتة نحو استقرار ثابت ولرؤية اساسياتها شعب متماسك .
بقلم: عبير الهاجري