أدان مجلس سفراء البورد الأوروبي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة بشدة ما قام به متطرفون في مملكة الدنمارك من حرق نسخة من القرآن الكريم.
وشدد المجلس على أهمية مراقبة خطاب الكراهية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن، مؤكد رفض المؤسسات العربية استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة.
وأكد سيادة المستشار الدكتور محمود شعبان رئيس مجلس سفراء البورد الأوروبي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة الرفض الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرًا إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.
وشدد على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.